Tweet
كثير من الناس بل ولا أبالغ إن قلت أكثر الناس يشكو قسوة قلبه وجمود عينه وحرمانه من لذة الطاعة والعبادة,
ويقول لا اجد لذة للقرآن ولا أستشعر حلاوة الصلاة ولا يرق قلبى ولا تدمع عينى وانا استمع الى كتاب الله,
بل ولا أجد فى قلبى عظمة لله تبارك وتعالى تحول بينى وبين إرتكاب المعاصى والذنوب.
,وربما لا يتورع الانسان منا الا من رحم الله جل وعلا لا يتورع عن أنتهاك المحارم إذا خلا بنفسه
فإن أغلق على نفسة باب حجرته الخاصة وغلق النوافذ والأبواب وأرخى الستائر
وجلس على هذه الشبكة العنكبوتية المعروفة بالأنترنت أو أمسك بيده هذا الجهاز
جهاز التحكم الذى يعرف بالريموت كنترول لا يستحى ولا يتورع أن يبحث عن موقع معصية أو أن يبارز الله تبارك وتعالى بذنب ما
( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا )
وربما تراه محافظاً على الصلاة وربما يصلى ركعات بالليل .. وفى الحديث الصحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم قال
" لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًاء فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا "
أما إنهم إخوانكم ويأخذون من الليل كما تأخذون يصلون بالليل ولكنهم قوم إذا خلو إلى محارم الله.إنتهكوها,
فلا يستحى من الله جل وعلى وفلا يتورع إلى أن ينتهك ما حرم الله فى الخلوه
( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا )
لا يتورع الإنسان إذا وقع فى الحرام وإذا أنتهك المحرمات , لا يتورع بعد ذلك أن يألف المعصية ثم لا يستحى أن يجهر بالمعصية ثم لا يستحى بعد ذلك أن يتعامل مع الذنوب ولو كُبرت على أنها من المحقرات ومن الصغائر.
نقلا عن الشيخ محمد حسان حفظه الله.
فى رعاية الرحمن .. لاتنســونا من صالح دعواتكم
تعليق