السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لذة كل واحد فينا بتكون على حسب
1_ قدره عند الله
2_ همتـه
3_ شرف نفسه
يعنى أشرف الناس وأعلاهم قدراً وهمة هو اللى لذته فى معرفة الله ومحبته
والشوق إلى لقائه والتودد إليه بما يحبه ويرضاه ..
لذته هتكون فى الإقبال على الله وعكوف همته على العبادة وجهده وتفكيره فى
الدعوة ..
وهكذا كل منَّا على حسب تلك المقومات الثلاثة ..
وكل اما المقومات الثلاثة يقلوا كل اما اللذة تقـل
>>> لذة معرفة الله والإقبال عليه ... الخ
وفى لذة تانية بتحل محل الأولى ... إلى أن نصل لواحد لذته فى الفواحش
والنواهى والمنكرات ولعياذ بالله ..
والنوع ده لو عرضنا عليه ( ما يلتذ به النوع الأول ) _ معرفة الله والعبادة _
مش هيقبله ولا هيلتفت إليه !!
كما إن الأول برضو لو عُرِض عليه ( ما يلتذ به النوع الثانى )
_ المنكرات والفواحش _ لم تسمح نفسه به ولن يلتفت إليه ونفسه هتنفر منه
!
:e7m1om:
طب مين هما أكمـــل الناس لذة ؟؟
أكمل الناس لذة هم من جمعوا بين [ لذة القلب ] و[ لذة الروح ]
و[ لذة البدن ]
هيتناول من لذاته المباحة اللى يعينه على أمور الآخرة ويوفى حق نفسه عليه
وهيكون مما قال الله تعالى فيهم
"قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ
آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ "
وأبخسهم حقاً من اللذة من تناول اللذات على وجه يحول بينه وبين أمور
الآخرة
وهيكون مما قال الله تعالى فيهم
" أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا "
النوع الأول تمتعوا بالطيبات ..
والنوع الثانى تمتعوا بالطيبات برضو !!
لكن النوع الأول تمتعوا بيها على حسب ما أُذن لهم به ..
مجادلوش بقى وتعدوا حدوهم , لأ نفذوا أوامر الله وبعدوا عن نواهيه
فبكده تحقق ليهم لذة الدنيا والآخرة ..
والنوع التانى تمتعوا بيها على حسب ما أمرتهم أهوائهم وأنفسهم وشهواتهم
سواء أُذن لهم بكده أم لم يُؤذن ..
وافتكروا انهم بكده حققوا لذاتهم ومتعتهم !
لأ دول خسروا لذة الدنيا ولذة الآخرة ..
:e7m1om:
يعنى البنت اللى عارفة حديث " لعن الله النامصة والمتنمصة " لكنها برضو
بتنمص حواجبها علشان الناس يقولوا عليها شكلها حلو !
وأطاعت هواها ونفسها على حساب طاعة ربنـا ...
فدى لا هتنول لذة فى الدنيا
>> الناس مش هيقولوا عليها جميلة بالعكس هينفروا منها !
ولا هتنول لذة فى الآخرة
>> لأنها لم تطع أمر الله وعصته !
نفس الحكاية مع الشاب اللى بيصاحب بنات وبيكلم دى ويمشى مع دى
ويعاكس دى !
أطاع نفسه وهواه وشهوته وافتكر انه بكده هيوصل للذته وهيبقى سعيد
ومبسوط !!
لأ انت كده خسرت لذة الدنيا ولذة الآخرة
يا جمـاعة كل امر من أوامر ربنا لينا هو عيــن الخير , ربنا هو اللى خلقنا
وهو سبحانه وتعالى أعلم بما فيه صلاح لحالنا لمأ يامرنا بحاجة يبقى لصلاح
حالنا وأمرنا كله , ولما ينهانا عن شيئ يبقى برضو لمصلحتنا ...
منفكرش بقى ده ليه وده مش ليه ؟؟
لأ نسلم عقلنـا قبل قلبنا لأوامر الله ..
اللى يحب يعيش سعيد ومبسوط يخلى لذة الدنيا موصلاً للذة الآخرة ..
بإنه يستعين بلذة الدنيا على فراغ قلبه لله وفى عبادة الله فياخدها بحكم
الاستعانة بيها على أمور الآخرة لا بحكم مجرد الشهوة والهوى ..
يعنى : واحد بيحب القعدة على النت جداا وبالنسبة ليه دى متعته الوحيدة فى الحياة ..
انت تقدر تخلى لذتك دى موصلاً للذة الآخرة بإنك تستغل النت ده فى الدعوة
إلى الله وفى نشر الخير وبكده هتكون جمعت ما بين اللذتين ..
والأمثلة على ذلك كثيرة ..
:e7m1om:
طب وان كنت ممن زُويت عنهم لذات الدنيا وطيباتها خلى اللى نقص منها ده
زيادة فى لذة الآخرة ..
يعنى أم توفى أحد ابناءها مثلاً .. بكده زُويت عنها من لذة وطيبات الدنيا ..
لكنها لو صبرت واحتسبت أجرها عند الله ولم تجزع وتسخط على قضاء الله
هيكـون جزاءها الجنـــة ..
فهى بكده جعلت النقصان ده زيادة فى لذة الآخرة .
زى البنت اللى بتشتكى من عدم وجود الحنان الأسرى والترابط والدفء ..
آدى لذة نقصت من لذات الدنيا ..
طيب ما هى ممكن تجعل النقص ده زيادة فى لذة الآخرة ..
يعنى تقرب لربنا اكتر واكتر وتستشعر معنى اسم الله
( الرؤوف , الرحيـم , اللطيف ... )
وتستشعر معانى جمييلة يفوق وصفها .. بالقرب والحنان والدفء .
يعنى فى الآخر نتفق ان ربنا سبحانه وتعالى أعطى لينا لذات الدنيا وشهواتها
اختبار لينا .
اللى هياخدها لطلب الله والدار الآخرة هتكون ذات نفس اللذات دى معوناً
له على طلبـه ..
واللى هياخدها لذات نفسها هى _ اللذات _ هتكون هى القـاطع ما بينه
وما بين ربنـا ..
أسأل الله أن يوفقنا جميعاً لكل ما يحبه ويرضاه
لذة كل واحد فينا بتكون على حسب
1_ قدره عند الله
2_ همتـه
3_ شرف نفسه
يعنى أشرف الناس وأعلاهم قدراً وهمة هو اللى لذته فى معرفة الله ومحبته
والشوق إلى لقائه والتودد إليه بما يحبه ويرضاه ..
لذته هتكون فى الإقبال على الله وعكوف همته على العبادة وجهده وتفكيره فى
الدعوة ..
وهكذا كل منَّا على حسب تلك المقومات الثلاثة ..
وكل اما المقومات الثلاثة يقلوا كل اما اللذة تقـل
>>> لذة معرفة الله والإقبال عليه ... الخ
وفى لذة تانية بتحل محل الأولى ... إلى أن نصل لواحد لذته فى الفواحش
والنواهى والمنكرات ولعياذ بالله ..
والنوع ده لو عرضنا عليه ( ما يلتذ به النوع الأول ) _ معرفة الله والعبادة _
مش هيقبله ولا هيلتفت إليه !!
كما إن الأول برضو لو عُرِض عليه ( ما يلتذ به النوع الثانى )
_ المنكرات والفواحش _ لم تسمح نفسه به ولن يلتفت إليه ونفسه هتنفر منه
!
:e7m1om:
طب مين هما أكمـــل الناس لذة ؟؟
أكمل الناس لذة هم من جمعوا بين [ لذة القلب ] و[ لذة الروح ]
و[ لذة البدن ]
هيتناول من لذاته المباحة اللى يعينه على أمور الآخرة ويوفى حق نفسه عليه
وهيكون مما قال الله تعالى فيهم
"قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ
آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ "
وأبخسهم حقاً من اللذة من تناول اللذات على وجه يحول بينه وبين أمور
الآخرة
وهيكون مما قال الله تعالى فيهم
" أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا "
النوع الأول تمتعوا بالطيبات ..
والنوع الثانى تمتعوا بالطيبات برضو !!
لكن النوع الأول تمتعوا بيها على حسب ما أُذن لهم به ..
مجادلوش بقى وتعدوا حدوهم , لأ نفذوا أوامر الله وبعدوا عن نواهيه
فبكده تحقق ليهم لذة الدنيا والآخرة ..
والنوع التانى تمتعوا بيها على حسب ما أمرتهم أهوائهم وأنفسهم وشهواتهم
سواء أُذن لهم بكده أم لم يُؤذن ..
وافتكروا انهم بكده حققوا لذاتهم ومتعتهم !
لأ دول خسروا لذة الدنيا ولذة الآخرة ..
:e7m1om:
يعنى البنت اللى عارفة حديث " لعن الله النامصة والمتنمصة " لكنها برضو
بتنمص حواجبها علشان الناس يقولوا عليها شكلها حلو !
وأطاعت هواها ونفسها على حساب طاعة ربنـا ...
فدى لا هتنول لذة فى الدنيا
>> الناس مش هيقولوا عليها جميلة بالعكس هينفروا منها !
ولا هتنول لذة فى الآخرة
>> لأنها لم تطع أمر الله وعصته !
نفس الحكاية مع الشاب اللى بيصاحب بنات وبيكلم دى ويمشى مع دى
ويعاكس دى !
أطاع نفسه وهواه وشهوته وافتكر انه بكده هيوصل للذته وهيبقى سعيد
ومبسوط !!
لأ انت كده خسرت لذة الدنيا ولذة الآخرة
يا جمـاعة كل امر من أوامر ربنا لينا هو عيــن الخير , ربنا هو اللى خلقنا
وهو سبحانه وتعالى أعلم بما فيه صلاح لحالنا لمأ يامرنا بحاجة يبقى لصلاح
حالنا وأمرنا كله , ولما ينهانا عن شيئ يبقى برضو لمصلحتنا ...
منفكرش بقى ده ليه وده مش ليه ؟؟
لأ نسلم عقلنـا قبل قلبنا لأوامر الله ..
اللى يحب يعيش سعيد ومبسوط يخلى لذة الدنيا موصلاً للذة الآخرة ..
بإنه يستعين بلذة الدنيا على فراغ قلبه لله وفى عبادة الله فياخدها بحكم
الاستعانة بيها على أمور الآخرة لا بحكم مجرد الشهوة والهوى ..
يعنى : واحد بيحب القعدة على النت جداا وبالنسبة ليه دى متعته الوحيدة فى الحياة ..
انت تقدر تخلى لذتك دى موصلاً للذة الآخرة بإنك تستغل النت ده فى الدعوة
إلى الله وفى نشر الخير وبكده هتكون جمعت ما بين اللذتين ..
والأمثلة على ذلك كثيرة ..
:e7m1om:
طب وان كنت ممن زُويت عنهم لذات الدنيا وطيباتها خلى اللى نقص منها ده
زيادة فى لذة الآخرة ..
يعنى أم توفى أحد ابناءها مثلاً .. بكده زُويت عنها من لذة وطيبات الدنيا ..
لكنها لو صبرت واحتسبت أجرها عند الله ولم تجزع وتسخط على قضاء الله
هيكـون جزاءها الجنـــة ..
فهى بكده جعلت النقصان ده زيادة فى لذة الآخرة .
زى البنت اللى بتشتكى من عدم وجود الحنان الأسرى والترابط والدفء ..
آدى لذة نقصت من لذات الدنيا ..
طيب ما هى ممكن تجعل النقص ده زيادة فى لذة الآخرة ..
يعنى تقرب لربنا اكتر واكتر وتستشعر معنى اسم الله
( الرؤوف , الرحيـم , اللطيف ... )
وتستشعر معانى جمييلة يفوق وصفها .. بالقرب والحنان والدفء .
يعنى فى الآخر نتفق ان ربنا سبحانه وتعالى أعطى لينا لذات الدنيا وشهواتها
اختبار لينا .
اللى هياخدها لطلب الله والدار الآخرة هتكون ذات نفس اللذات دى معوناً
له على طلبـه ..
واللى هياخدها لذات نفسها هى _ اللذات _ هتكون هى القـاطع ما بينه
وما بين ربنـا ..
أسأل الله أن يوفقنا جميعاً لكل ما يحبه ويرضاه
تعليق