إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ويل للمُصلين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [شرح] ويل للمُصلين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة و السلام على سيد المُرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أما بعد:
    بقالى كام يوم يا شباب كل مفتح التلفزيون على قرآن
    أو أصلى فى المسجد الأقى إمام المسجد بيقول هذه الأية
    قال تعالى(
    فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ، الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ، وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ
    صدق الله العظيم
    انا قعدت أبحث لغاية لما جبت معنى هذه الأية

    (‏ويل‏)‏ كلمة عذاب وتهديد ووعيد شديد، وقيل‏:‏ إنه واد في جهنم، ‏{‏لِّلْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ‏}‏ أي‏:‏ الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها يعني‏:‏ يصلي الفجر بعدما تطلع الشمس، ويصلي الظهر في وقت العصر، والعصر في وقت المغرب وهكذا، فالذي يخرج الصلاة عن وقتها هذا يعتبر ساهيًا عنها ومضيعًا لها كما في الآية الأخرى ‏{‏فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ‏}‏ ‏[‏سورة مريم‏:‏ آية 59‏]‏ فإضاعة الصلاة والسهو عنها الذي ورد الوعيد عليه في هاتين الآيتين هو إخراجها عن وقتها من غير عذر شرعي؛
    لأن الله تعالى يقول‏:‏ ‏{‏إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 103‏]‏ أي‏:‏ مفروضة في أوقاتها لا يجوز إخراجها عنها من غير عذرٍ شرعي‏.‏
    وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ‏}‏ ‏[‏سورة الماعون‏:‏ آية 6‏]‏ يعني‏:‏ يراءون الناس في أعمالهم يريدون مدحهم، ويؤدون الأعمال الصالحة لا يريدون بها وجه الله، وإنما يريدون أن يمدحهم الناس كالذي يتصدق لأجل أن يمدحه الناس أو يصلي أو يطلب العلم أو يؤدي أي عبادة من العبادات لا رغبة في الطاعة والثواب، وإنما يريد بذلك أن يمدحه الناس ويثنوا عليه، فهذا هو الرياء‏.‏
    وهذا يحبط العمل كما قال سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا‏}‏ ‏[‏سورة الكهف‏:‏ آية 110‏]‏، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول‏:‏ ‏(‏أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر‏)‏‏. ‏فسئل عنه فقال‏:‏ ‏(‏الرياء‏)‏ ‏[‏رواه مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏‏ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه‏]‏ فالرياء محبط للعمل وهو شرك‏.‏ شرك أصغر، وهو خطر شديد، وهو من صفات المنافقين، لأنهم كما قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 142‏]‏‏.‏ فالرياء داء خطر ومرض وبيل‏.‏ والواجب على المسلم أن يخلص عمله لله عز وجل ولا يقصد من ورائه رياء ولا سمعة‏.‏
    وأما الذين يمنعون الماعون‏:‏ المراد بالماعون هنا العاريّة، لأن بذل العاريّة للمحتاج من الطاعة والإحسان يثاب عليها الإنسان، فالذي يمنع العاريّة عن المحتاج، وهو لا ضرر عليه في بذلها عليه هذا الوعيد العظيم‏.‏ قد فسر الماعون بما يشمل القدر، والفأس، والحبل، والدلو، وكل ما يحتاج الناس لأمورهم التي يضطرون إليها، فبذل العاريّة للمحتاجين إذا لم يترتب على ذلك ضرر بالمعير وهو في غنى عنها فإن بذلها من الطاعة ومنعها من المتوعد عليه في هذه الآية الكريمة‏.‏
    كل هذا للذى يصلى و لكنه يتأخر على الصلاة
    فما بالكم بمن لا يصلى


  • #2
    رد: ويل للمُصلين

    جزاك الله خيرا
    ربنا يبارك فيك و يرفع قدرك



    تعليق


    • #3
      رد: ويل للمُصلين

      جزاك الله خيرا وبارك فيك

      اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان

      تعليق


      • #4
        رد: ويل للمُصلين

        والله يا أخي احيانآ نتشاغل عن الصلاة ونلتهي بدنيانا

        والصلاة قال عنها تعالى ( وأنها لكبيرة الا على الخاشعين )

        نسأل الله يصلح صلاتنا في عماد الدين
        جزاكم الله كل الخير
        ياريت الشباب ينشروا

        كم يستر الصادقون أحوالهم وريح الصدق ينم عليهم






        تعليق

        يعمل...
        X