Tweet
عش بوجدانك مع الذكر
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير
لا اله الا الله -- هي الحقيقة الواضحة في كل موجود في هذه الحياة والتي جاء بها كل الأنبياء
وحده لا شريك له --- هناك من يؤمن بأن لا إله إلا الله ولكن هناك من يشرك مع الله - وأقصد هنا الشرك الخفي _
لذلك لابد من مراجعة كل عمل وكل ذكر بأن لا نشرك بالله
وله الحمد يحيي ويميت --- الحمد مع أعظمها من نعمة أنعم بها الله علينا بأن نحمده
يامن إمتلئت نفسك بالهموم
يامن فقدت أغلى النفس -- بمجرد أن تحمد الله حمداً من القلب تشعر بالطمأنينة
فبيده الحياة والموت
إن تغافلنا عن نعمه علينا فلنتذكر على الأقل ما نراه يوميا في حياتنا ( الحياة للكائنات ولنا
- والموت ومفارقة الأحبة )
وهو على كل شئ قدير ---- هذه الجملة و تعيدنا وبقوة إلى الكلمة الأولى من الذكر ( لا إله إلا الله )
لا إله إلا هو ---- إذن هو الواحد الذي يقدر على كل شيء
فعند هذه النقطة لا نستطيع إلا التسليم الكامل والتام لله الواحد الأحد
مـــــــــــــــــــــلاحظة : في هذا الذكر يعلمنا الله أسمائه الحسنى وتجلياتها
أولا : ( الله )
ثانيا : وحده ----- ومنه اسم الله ( الواحد ) ( الأحد )
ثالثا : له الملك -- ومنه اسم الله ( الملك )
رابعا له الحمد ---ومنه اسم الله ( الحميد )
خامسا : يحي --- ومنه اسم الله ( المحيي )
سادسا : يميت ---ومنه اسم الله ( المميت )
سابعا : قدير -- ومنه اسم الله ( القدير )
طبعا وفي كل اسم آلف الأنوار والأسرار تبصره القلوب
"
"
مــــــــــــــــــــلاحظة : إختر ذكر من الأذكار وأكتب بوجدانك ما تلقاه في قلبك معه
تعليق