السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم أحبتي في الله
في إشتياق دائم وحيرة وتردد بعيدا عنكم وإن كنت بينكم !
أحيانا كثيرة يجد الإنسان نفسه تتلوع بالشوق للأحبة في الله وهم بين يديها ولكنها تخشى الفراق !
كلام غريب في بداية موضوع غريب بعنوان غريب وكله علامات تعجب غريبة !
في كل يوم نغدوا ونروح نتحرك ونضحك ونبكي ونفرح ونحزن
في غفلة شبه دائمة ومطبقة
لا نفكر إلا في كيف نجمع الأموال وكيف ننفقها ؟ وكأن حياتنا أصبحت عبارة عن مسلسل يعرض بشكل يومي حلقة متكررة
فراغ في فراغ
ولكن ليست هنا المشكلة فقط
فقد إلتهينا عن الشيء المهم
عن شيء لم نكتشفه إلا بعد ذهاب الأب والأم والأخ والأخت
إنه أننا في غفلة
لقد جعلت الدنيا تفتت القلب وتبعده عن جناب التوحيد إلى مناطق نائية بعيدة عن المشرب المغذي للقلب إنه الإيمان
إن القلب يتقلب كل يوم في العديد العديد من الفتن بل إنتباه ولا يقضه
وما إن يتفاجئ وإذ بالخبر الذي وقع كالسيف الصليل "لقد مات فلان صاحبك"
كيف ؟ أين ؟ لماذا ؟
ألم نكن مع بعضنا منذ يومين ؟
أخي الحبيب ..
كم مرة تكرر هذا الأمر معك ؟
تعددت الأسباب والموت واحد
كل يوم هنالك مولود جديد وهنالك ميت مكانه
سنة الله في خلقه لا تبديل لسنن الله
ولكن العاقل من إعتبر من أخيه وصاحبه
لن أسرد القصص وأستخرج منها العبر فإن في الموت لعبرة لأولي الأبصار
إن الله عز وجل يميت ويحيي ونحن في هذه الحياة كلنا عرضة للموت
ولكن صدقوني لست خائف ولا متردد فإن أن الجميع سيموت وأولهم أنا فقد مات سيدي وسيدكم رسول الله
ما أخشاه وأخاف منه هو على اي حال سأموت ؟
على أي حال سأقبض ؟
على الإيمان والطاعة أم على الفجور والمعصية ؟
إذا مت وبكاني الجميع هل سيعيد ذلك لجسدي الروح ؟ لو ضل الجميع يقول هو من أهل الجنة وكانت أعمالي تؤدي بي إلى النار هل سيفدوني في شيء ؟!
أسئلة لا بد من إجابتها
ولكن
هل تستشعر مدى عظم الموت ؟
هل تستشعر شيء إذا سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (أكثروا من ذكر هازم اللذات) ؟
هل أعدت للموت عدته ؟
هذا كلمات وومضات خفيفة سريعة
علها تكون نافعة لنا ولكم
أحبكم في الله
وأسأله أن يجمعنا بهذا الحب في جنته
كيف حالكم أحبتي في الله
في إشتياق دائم وحيرة وتردد بعيدا عنكم وإن كنت بينكم !
أحيانا كثيرة يجد الإنسان نفسه تتلوع بالشوق للأحبة في الله وهم بين يديها ولكنها تخشى الفراق !
كلام غريب في بداية موضوع غريب بعنوان غريب وكله علامات تعجب غريبة !
في كل يوم نغدوا ونروح نتحرك ونضحك ونبكي ونفرح ونحزن
في غفلة شبه دائمة ومطبقة
لا نفكر إلا في كيف نجمع الأموال وكيف ننفقها ؟ وكأن حياتنا أصبحت عبارة عن مسلسل يعرض بشكل يومي حلقة متكررة
فراغ في فراغ
ولكن ليست هنا المشكلة فقط
فقد إلتهينا عن الشيء المهم
عن شيء لم نكتشفه إلا بعد ذهاب الأب والأم والأخ والأخت
إنه أننا في غفلة
لقد جعلت الدنيا تفتت القلب وتبعده عن جناب التوحيد إلى مناطق نائية بعيدة عن المشرب المغذي للقلب إنه الإيمان
إن القلب يتقلب كل يوم في العديد العديد من الفتن بل إنتباه ولا يقضه
وما إن يتفاجئ وإذ بالخبر الذي وقع كالسيف الصليل "لقد مات فلان صاحبك"
كيف ؟ أين ؟ لماذا ؟
ألم نكن مع بعضنا منذ يومين ؟
أخي الحبيب ..
كم مرة تكرر هذا الأمر معك ؟
تعددت الأسباب والموت واحد
كل يوم هنالك مولود جديد وهنالك ميت مكانه
سنة الله في خلقه لا تبديل لسنن الله
ولكن العاقل من إعتبر من أخيه وصاحبه
لن أسرد القصص وأستخرج منها العبر فإن في الموت لعبرة لأولي الأبصار
إن الله عز وجل يميت ويحيي ونحن في هذه الحياة كلنا عرضة للموت
ولكن صدقوني لست خائف ولا متردد فإن أن الجميع سيموت وأولهم أنا فقد مات سيدي وسيدكم رسول الله
ما أخشاه وأخاف منه هو على اي حال سأموت ؟
على أي حال سأقبض ؟
على الإيمان والطاعة أم على الفجور والمعصية ؟
إذا مت وبكاني الجميع هل سيعيد ذلك لجسدي الروح ؟ لو ضل الجميع يقول هو من أهل الجنة وكانت أعمالي تؤدي بي إلى النار هل سيفدوني في شيء ؟!
أسئلة لا بد من إجابتها
ولكن
هل تستشعر مدى عظم الموت ؟
هل تستشعر شيء إذا سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (أكثروا من ذكر هازم اللذات) ؟
هل أعدت للموت عدته ؟
هذا كلمات وومضات خفيفة سريعة
علها تكون نافعة لنا ولكم
أحبكم في الله
وأسأله أن يجمعنا بهذا الحب في جنته
تعليق