Tweet
خبطتين فى الراس توجع !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا عارفين المثل اللى بيقول (( خبطتين فى الراس توجع ))
وده بنقوله لو حصلت مشكلة عويصة مثلاًَ _ لا قدر الله _ وبعدها علطول
حصلت مشكلة تانية عويصة برضو !
فبيتأثـر ..
لكن مع اختلاف .. فى المشكلة الأولى لما حصلت يا ترى كان ردة فعلة زى
المشكلة الثانية ؟
ولو حصلت مشكلة ثالثة هيكون ردة فعله زى المشكلة الثانية ؟
يعنى : واحد فجأة جاله خبـر ان العمارة اللى كان بانيها وقعـت لأن
المهندس غش فى المونة واتبنت على أساس
ضعيف فوقعت باللى فيها !
هيكون ليك أول ردة فعل ..
طيب لو جاله بعد الخبر ده بـ 10 دقايق ان السكان بتوع ذات نفس العمارة
هيرفعوا عليه قضيه وهيطالبوه بتعويض كبيير !
وبعدان تانى ردة فعل ..
طيب لو جاله بعد الخبر ده بربع ساعة إن محل الدهب بتاعه اللى فى المهندسين اتسـرق ..
وبعدان ثالث ردة فعل مختلفة ..
طيب لو جاله بعد الخبر ده .....
كفاية كده :)
نخش فى الموضوع ...
انهى هتكون ردة الفعل الأقــوى على الإطلاق ؟
يعنى الأكثر صدمة واندهــاش وتعجـب و و و ؟؟
أكيد خبر وقوع العمـارة هو الأكثــر صدمـة فى الأخبار التانية !
يليه قضية السكان يليه محل الدهب
وبعد كده لو الراجل ده فضل يجيله أخبار ومصايب تانية مش هيحس
بصدمتهم لأنه بالفعـل مصدوم خِلقة !!
لكن ممكن من كتر المصايب يجيله سكتة قلبية ولا يطقله عرق ويروح فيها
ونفس الحال فى الذنـــوب اللى بنعملها !!
أول يوم تفوتك فيه صلاة الفجـر مثلاً
تتخنق وتبكى وتتعكنن !
طب تانى يوم تسيب فيه صلاة الفجـر ؟؟
تتخنق وتتعكنن من غير بكاء !
طب تالت يوم تسيب فيه صلاة الفجـر ؟
حبة تأنيب ضمير حلوين وخلاص !
طب رابع يوم ؟؟
تتضايق شوية وبعدين بتفك !
خامس يوم ؟؟
ولا أى اندهــاش !!
اهو مرحلة " ولا أى اندهــاش " قارنها بـ " الخنقة والضيق والبكاء "
وانت تعرف إيه اللى حصل لقلبـك ؟؟
قلبـك كان حـى فى الأول وانت اللى محافظتش عليه ..
لكن الذنب على الذنب بيفسد القلب لحد ما توصل لمرحلة
استمـراء الذنوب >> يعنى مرحلة ولا أى اندهاااش !
(( إعتياد الذنب ))
وقيس كده على كل معصية وذنب عملته !
هتستنى قلبك لما يوصل للمرحلة دى ؟؟
ولا هتلحقه فى الأول قبل ما يروح منك ؟؟
ولو كان قلبك وصل للمرحلة دى برضو فى أمــل متقلقش ..
>>> تأمل قول الله تعالى " { اعلموا أن اللّه يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون} "
أسأل الله أن يثبت قلوبنا على دينه وأن يصرفها إلى طاعته إنه ولى ذلك والقادر
عليه ..
كلنا عارفين المثل اللى بيقول (( خبطتين فى الراس توجع ))
وده بنقوله لو حصلت مشكلة عويصة مثلاًَ _ لا قدر الله _ وبعدها علطول
حصلت مشكلة تانية عويصة برضو !
فبيتأثـر ..
لكن مع اختلاف .. فى المشكلة الأولى لما حصلت يا ترى كان ردة فعلة زى
المشكلة الثانية ؟
ولو حصلت مشكلة ثالثة هيكون ردة فعله زى المشكلة الثانية ؟
يعنى : واحد فجأة جاله خبـر ان العمارة اللى كان بانيها وقعـت لأن
المهندس غش فى المونة واتبنت على أساس
ضعيف فوقعت باللى فيها !
هيكون ليك أول ردة فعل ..
طيب لو جاله بعد الخبر ده بـ 10 دقايق ان السكان بتوع ذات نفس العمارة
هيرفعوا عليه قضيه وهيطالبوه بتعويض كبيير !
وبعدان تانى ردة فعل ..
طيب لو جاله بعد الخبر ده بربع ساعة إن محل الدهب بتاعه اللى فى المهندسين اتسـرق ..
وبعدان ثالث ردة فعل مختلفة ..
طيب لو جاله بعد الخبر ده .....
كفاية كده :)
نخش فى الموضوع ...
انهى هتكون ردة الفعل الأقــوى على الإطلاق ؟
يعنى الأكثر صدمة واندهــاش وتعجـب و و و ؟؟
أكيد خبر وقوع العمـارة هو الأكثــر صدمـة فى الأخبار التانية !
يليه قضية السكان يليه محل الدهب
وبعد كده لو الراجل ده فضل يجيله أخبار ومصايب تانية مش هيحس
بصدمتهم لأنه بالفعـل مصدوم خِلقة !!
لكن ممكن من كتر المصايب يجيله سكتة قلبية ولا يطقله عرق ويروح فيها
ونفس الحال فى الذنـــوب اللى بنعملها !!
أول يوم تفوتك فيه صلاة الفجـر مثلاً
تتخنق وتبكى وتتعكنن !
طب تانى يوم تسيب فيه صلاة الفجـر ؟؟
تتخنق وتتعكنن من غير بكاء !
طب تالت يوم تسيب فيه صلاة الفجـر ؟
حبة تأنيب ضمير حلوين وخلاص !
طب رابع يوم ؟؟
تتضايق شوية وبعدين بتفك !
خامس يوم ؟؟
ولا أى اندهــاش !!
اهو مرحلة " ولا أى اندهــاش " قارنها بـ " الخنقة والضيق والبكاء "
وانت تعرف إيه اللى حصل لقلبـك ؟؟
قلبـك كان حـى فى الأول وانت اللى محافظتش عليه ..
لكن الذنب على الذنب بيفسد القلب لحد ما توصل لمرحلة
استمـراء الذنوب >> يعنى مرحلة ولا أى اندهاااش !
(( إعتياد الذنب ))
وقيس كده على كل معصية وذنب عملته !
هتستنى قلبك لما يوصل للمرحلة دى ؟؟
ولا هتلحقه فى الأول قبل ما يروح منك ؟؟
ولو كان قلبك وصل للمرحلة دى برضو فى أمــل متقلقش ..
>>> تأمل قول الله تعالى " { اعلموا أن اللّه يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون} "
فيه إشارة إلى أن اللّه يلين القلوب بعد قسوتها، ويهدي الحيارى بعد ضلتها، ويفرج الكروب بعد شدتها، فكما يحيي الأرض الميتة المجدبة الهامدة بالغيث الهتان الوابل، كذلك يهدي القلوب القاسية ببراهين القرآن والدلائل، ويولج إليها النور بعد أن كانت مقفلة لا يصل إليها الواصل، فسبحان الهادي لمن يشاء بعد الضلال، والمضل لمن أراد بعد الكمال، الذي هو لما يشاء فعال، وهو الحكيم العدل في جميع الفعال، اللطيف الخبير الكبير المتعال.
عليه ..
تعليق