بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيد المُرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
أما بعد:
قصة شاب كان بيصلى و بيصوم و كان بيقيم الليل
وكان بيحب قوى يصلى صلاة الجمعة و كان بيروح
يجرى على الجامع بدرى علشان يلحق الصف الأول
و يستمع للشيخ بكل أذان صاغية
بس للأسف أخونا ده كان عندو ذنب ما
كان منغص عليه عيشته
كان بيقعد يبكى بعد فعل الذنب
وكان يدعو الله أن يتوب عليه من هذا الذنب
إلى أن إستجاب الله له
تعالوا معى لنعرف القصة:
ففى أحد الأيام فعل هذه الذنب و كان هذه الذنب العادة السرية ليلة الجمعة
فنام حزيناً على ما فعله
وقال(
يا رب إغفر لى يا رب
يا رب أعفو عنى يا رب
يا رب باعد بينى و بين هذه العادة السيئة كما بعدت بين المشرق و المغرب يا رب
ونام و هو يدعو الله و يبكى لله
ونام أخونا
ولكن عندما صحى صباحاً ونظر ألى الساعة
فزع و قام و لبس جلبابه الأبيض
و نزل يهرول إلى المسجد فسمع صوت خطيب الجامع
الذى إعتاد الخطيب أن يسلم عليه و هو طالع يقول الخطبة
سمع إمام المسجد يقول خطبته و يدعو إلى الله
فدخل الجامع و بات ينظر إلى الشيخ و يريد أن يصل إلى الصف الأمامى كما إتاد أن يجلس
ولكن المسجد كان مَليئاً بالمُصلين
فلم يستطيع فجلس فى الصف الأخير
و جلس يبكى على فاته
و يبكى و يبكى فنظر أليه المُصلين
و أعتقدوا أنه متأثر بكلام الشيخ
ولكن لا و الله كان
يبكى بسبب ما فاته من فضل الصلاة فى الصف الأول
و بعد أن قام الشيخ بإقامة الصلاة
ذهب إليه الشاب
فنظر إليه الشيخ و قال:أين كنت يا أبنى؟
الشاب:أسف يا شيخ لقد تأخرت راحت عليا نومة
الشيخ:لا يا أبنى من يفوت عليه الصلاة فى الصف الأول ليس بنوم
الشاب و هو يبكى:كلامك صحيح يا شيخ
الشيخ:مالك يا أبنى أيه الى مزعلك فيك أيه أنا شايفك بتبكى من أول مدخلت الجامع
الشاب:لقد أخطئت فى حق الله
الشيخ:يا حبيبى كلنا خطائين و خير الخطائين التوابين
الشاب:أعلم يا شيخ ربنا يغفر ليا
بس كل الى مزعلنى أنى ملحقتش الصلاة كما أعتدت
و ملحقتش الصف الأول
الشيخ:يا أبنى أنت لست أكرم من الله
فاوالله إن من يصلى فى الصف الأول يَحبهم الله
و يميزهم فى الدنيا و فى الأخرة و إن الله يُحبك
فأنا من أتيت إلى الجامع و أنا أراك تصلى فى الصف الأول و تحضر قبل الجميع
ولكن الله حَب أن يعرفك إنك أخطئت فى حقه
فلا تكرر هذه الذنب تانى حتى ترجع مكانتك عند الله
الشاب:والله يا شيخ لن أفعل هذه الذنب ما دُمت حيا
و رجع الشاب أفضل من الأول و أصبح الأن من أكثر الشباب الصالحين و لا نُذكى على الله أحدا
ربنا يتوب علينا
ويُدخلنا رحمته و يتوب علينا من الذنوب
قولوا
آميـــــــــــــــــــن
والصلاة و السلام على سيد المُرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
أما بعد:
قصة شاب كان بيصلى و بيصوم و كان بيقيم الليل
وكان بيحب قوى يصلى صلاة الجمعة و كان بيروح
يجرى على الجامع بدرى علشان يلحق الصف الأول
و يستمع للشيخ بكل أذان صاغية
بس للأسف أخونا ده كان عندو ذنب ما
كان منغص عليه عيشته
كان بيقعد يبكى بعد فعل الذنب
وكان يدعو الله أن يتوب عليه من هذا الذنب
إلى أن إستجاب الله له
تعالوا معى لنعرف القصة:
ففى أحد الأيام فعل هذه الذنب و كان هذه الذنب العادة السرية ليلة الجمعة
فنام حزيناً على ما فعله
وقال(
يا رب إغفر لى يا رب
يا رب أعفو عنى يا رب
يا رب باعد بينى و بين هذه العادة السيئة كما بعدت بين المشرق و المغرب يا رب
ونام و هو يدعو الله و يبكى لله
ونام أخونا
ولكن عندما صحى صباحاً ونظر ألى الساعة
فزع و قام و لبس جلبابه الأبيض
و نزل يهرول إلى المسجد فسمع صوت خطيب الجامع
الذى إعتاد الخطيب أن يسلم عليه و هو طالع يقول الخطبة
سمع إمام المسجد يقول خطبته و يدعو إلى الله
فدخل الجامع و بات ينظر إلى الشيخ و يريد أن يصل إلى الصف الأمامى كما إتاد أن يجلس
ولكن المسجد كان مَليئاً بالمُصلين
فلم يستطيع فجلس فى الصف الأخير
و جلس يبكى على فاته
و يبكى و يبكى فنظر أليه المُصلين
و أعتقدوا أنه متأثر بكلام الشيخ
ولكن لا و الله كان
يبكى بسبب ما فاته من فضل الصلاة فى الصف الأول
و بعد أن قام الشيخ بإقامة الصلاة
ذهب إليه الشاب
فنظر إليه الشيخ و قال:أين كنت يا أبنى؟
الشاب:أسف يا شيخ لقد تأخرت راحت عليا نومة
الشيخ:لا يا أبنى من يفوت عليه الصلاة فى الصف الأول ليس بنوم
الشاب و هو يبكى:كلامك صحيح يا شيخ
الشيخ:مالك يا أبنى أيه الى مزعلك فيك أيه أنا شايفك بتبكى من أول مدخلت الجامع
الشاب:لقد أخطئت فى حق الله
الشيخ:يا حبيبى كلنا خطائين و خير الخطائين التوابين
الشاب:أعلم يا شيخ ربنا يغفر ليا
بس كل الى مزعلنى أنى ملحقتش الصلاة كما أعتدت
و ملحقتش الصف الأول
الشيخ:يا أبنى أنت لست أكرم من الله
فاوالله إن من يصلى فى الصف الأول يَحبهم الله
و يميزهم فى الدنيا و فى الأخرة و إن الله يُحبك
فأنا من أتيت إلى الجامع و أنا أراك تصلى فى الصف الأول و تحضر قبل الجميع
ولكن الله حَب أن يعرفك إنك أخطئت فى حقه
فلا تكرر هذه الذنب تانى حتى ترجع مكانتك عند الله
الشاب:والله يا شيخ لن أفعل هذه الذنب ما دُمت حيا
و رجع الشاب أفضل من الأول و أصبح الأن من أكثر الشباب الصالحين و لا نُذكى على الله أحدا
ربنا يتوب علينا
ويُدخلنا رحمته و يتوب علينا من الذنوب
قولوا
آميـــــــــــــــــــن
تعليق