إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
    أما بعد:
    إخوتي في الله
    والذي نفسي بيده وحشتـــــــوني جدا جدا
    وقلنا نرجع نحاول نشحن قلوبنا بشحنات إيمانية على الطريق
    إنت معايا ؟
    طبعا بإذن الله -- وإوعى تقول لأ
    فأنا أحبك في الله


    إخوة الإيمان - أحبتي في الله

    تاني

    أيوة تاني وتالت ............


    فالعبد من حين استقرت قدمه في هذه الدنيا, فهو مسافر فيها إلى ربه، ومدة سفره هي عمره الذي كُتب له إلى أجله.


    فالعمر هو مدة سفر الإنسان في هذه الدار، ثم قد جعلت الأيام والليالي مراحل سفره، فكل يوم وليلة مرحلة من المراحل، فلا يزال يطويها مرحلة بعد مرحلة حتى ينتهي السفر.


    متابع ؟؟؟


    ثم الناس في قطع هذه المراحل قسمان:



    فقسم قطعوها مسافرين فيها إلى دار الشقاء، فكلما قطعوا منها مرحلة, قربوا من تلك الدار, وبعدوا عن ربهم وعن دار كرامته، فقطعوا تلك المراحل بمساخط الله ومعاداة رسله وأوليائه ودينه, والسعي في إطفاء نوره, وإبطال دعوته, وإقامة دعوة غيره, وحاديهم في السفر إبليس اللعين، وأزِّ الشياطين.


    يقول ربي وأحق القول قول ربي: أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا ٱلشَّيَـٰطِينَ عَلَى ٱلْكَـٰفِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً [مريم:83]، أي تزعجهم إلى المعاصي والكفر إزعاجًا وتسوقهم سوقًا.


    والقسم الثاني: قطعوا تلك المراحل سائرين فيها إلى الله وإلى دار السلام، وهم ثلاثة أقسام:
    ظالم لنفسه، ومقتصد، وسابق بالخيرات بإذن الله.



    وهؤلاء كلهم مستعدون للسير موقنون بالرجعى إلى الله، ولكنهم متفاوتون في التزود للسير وتعبئة الزاد واختياره، وفي نفس السير وسرعته وبطئه.



    فجهًز قلبك معي للشحن
    وما تخافشي دا ببلاش مش بفلوس
    فإنتهز الفرصة
    لعل فرصة تذهب فلا تعود


    يتبع بإذن الله ...............
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله

    جزاك الله خيرا اخي الحبيب وان شاء الله متابع معكم
    وففك الله واعانك

    تعليق


    • #3
      رد: سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله

      جزاكم ربي خيرا مثله أخي الحبيب ونفع بكم
      وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
      وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
      صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

      تعليق


      • #4
        رد: سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله

        فالظالم لنفسه :: مقصر في الزاد, غير آخذ منه ما يبلغه المنزل، قضى نهاره بالنوم وليله باللهو، قد قطع أيامه بين هذه وتلك، وليس له في حياته إلا تقطيع الساعات وإضاعتها، دون عمل يؤهله لمشاركة الصالحين، أو يمكنه من اللحوق بركب السائرين.


        وأما المقتصد : فقد اقتصر من الزاد, على ما يبلغه الطريق فحسب، ولم يشدّ مع ذلك أحمال التجارة الرابحة، إلا أنه لم يتزود بما يضره في سفره, فهو سالم غانم؛ لكن فاتته المتاجر الرابحة، وأنواع المكاسب الفاخرة.


        وأما السابق بالخيرات: فهمه في تحصيل الأرباح فيرى خسرانًا أن يدخر شيئًا مما بيده ولا يتجر به، قد ملأ وقته تسبيحًا وذكرًا، وتلاوةً ووردًا.
        فيالله!
        كم من دمعة سكبها لله!
        ولله كم من ليلة قطعها بالصلاة يراوح بين جبهته وقدميه!
        فلله دره!
        ونسأل الله أن يُلحقنا بركبه, وأن يجعلنا منهم، وأن لا يحرمنا الله من فضله.

        فاختر لنفسك أحد القسمين, وأنزل فيما شئت من المنزلتين، ولا بد لكل نعمة من حاسد ولكل حق من جاحد ومعاند.


        إخوتي في الله
        وأحبائي في الله
        معايا .......
        بإذن الله معايا

        إذا تقرر هذا المعنى وعرفنا وأيقنا جميعًا أننا في طريق سفر، وإن كنا مقيمين في منازلنا ودورنا وبين ذرارينا وأهلينا، وأن الطريق موحشة ومفازة منقطعة، تتخللها معاطب ومهالك ودونها قطاع طريق، وقطاع سبيل.



        إذا تقرر هذا, فاعلم -يا رعاك الله- أن السائر إلى الله والدار الآخرة بل كل سائر إلى مقصد, لا يتم سيره ولا يصل إلى مقصوده إلا بقوتين: قوة علمية، وقوة عملية.


        فبالقوة العلمية يـُبصر مواقع الطريق
        وبالقوة العملية يصل إلى منتهى الطريق.

        فبالقوة العلمية يعرف الطريق، ويجتنب أسباب الهلاك ومواضع العطب وطرق المهالك المنحرفة عن الطريق الموصل.

        فقوته العلمية كنوز عظيمة بيده, يمشي في ليلة عظيمة مظلمة شديدة الظلمة، فهو يبصر بذلك النور ما يقع الماشي في الظلمة في مثله من المتالف, ويعثر به من الأحجار والشوك وغيره.


        وبالقوة العملية يسير في الطريق ويقطع الليالي والأيام مسافرًا إلى ربه.


        والناس في هذا على ثلاثة أقسام:




        يتبع بإذن الله حبيبي في الله - ----
        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

        تعليق


        • #5
          رد: سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله

          إنت معايا ؟
          طبعا بإذن الله -- وإوعى تقول لأ

          فأنا أحبك في الله
          متابع أخي الحبيب
          أحبك الذي أحببتنا فيه ،..

          { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

          أخــي ستنـيـر الـدمـاء الـظــلام ... وتـزرعــه رحــمــة وســــلام
          فيا سحب غطّـي شعـاع الهـلال ... سيـشـرق بـعـدك بـــدر الـتـمـام

          تعليق


          • #6
            رد: سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله

            أخي الكريم dr_Muslim

            نفع الله بك وجزاك الله خير الجزاء

            متابع معكم

            تعليق


            • #7
              رد: سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله

              بارك الله فيك د / مسلم
              ونفعنا الله بنصائحك الغالية وأسجل متابعتي
              جعلها الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
              أحبك الذي أحببتنا فيه
              ومعاك طبعا
              إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
              أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
              لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
              كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

              تعليق


              • #8
                رد: سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله

                أخي الحبيب فارس الإسلام نوُرت يا غالي
                أخي الحبيب أحمد مشكور على المتابعة بس إوعي تسيبنا ؟؟ ماحنا قلنا بنحبكم في الله
                أخي الحبيب راجي رحمة الله رزقك الله إياها شرفني متابعتكم بس تواصل بإذن الله


                -------------------
                وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                تعليق


                • #9
                  رد: سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله

                  والناس في هذا على ثلاثة أقسام:


                  إما إنسان ليس له قوة علمية ولا عملية, وهذا هالك لا محالة.

                  وإما إنسان له قوة علمية تكشف له عن الطريق ومنازلها وأعلامها وعوارفها ومعاثرها، يعرف الفضائل، يدرك المحرمات، ويعرف مواقع رضا الله، ويعلم مواقع سخطه، يتلو القرآن ويحفظ الحديث أحيانًا، فعنده قوة علمية لكنه ضعيف في القوة العملية, يبصر الحقائق ولا يعمل بموجبها، ويرى المتالف والمخاوف والمعاطب ولا يتوقاها، فهو فقيه ما لم يحقر العمل، وإذا حقر العمل شارك الجهال في التخلف، فارقهم في العلم، وهذا هو الغالب على أكثر النفوس المشتغلة بالعلم، والمعصوم من عصمه الله، ولا قوة إلا بالله.


                  وأما الإنسان الذي له قوة عملية وهمة عالية في الطاعة والعبادة والخير والزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة والجد والتشمير في العمل ولكنه ضعيف القوة العلمية, فهو أعمى لا يبصر مواقع الرضا، قلبه ضعيف عند ورود الشبهات عليه.


                  والسعيد حق السعادة والفائز حق الفوز من له القوتان، القوة العلمية الكاشفة له عن الطريق ومهالكه، والقوة العملية التي يشمر بها إلى العمل، فهو سائر إلى ربه, يبصر الطريق وأعلامها ويبصر المعاثر والوهاد والطرق الناكبة عنها.



                  ومن بلغ هذه المرتبة, فقد حصل له شطر السعادة والفلاح، وبقي عليه الشطر الآخر, وهو أن يضع عصاه على عاتقه, ويشمر نافرًا في الطريق قاطعًا منازلها منزلة بعد منزلة، فكلما قطع مرحلة استعد لقطع الأخرى، واستشعر القرب من المنزل فهانت عليه مشقة السفر.


                  وكلما سكنت نفسُه من تعب السير ومواصلة الرحيل وعدها قرب التلاقي وبرد العيش عند الوصول، فيحدث لها ذلك نشاطًا وفرحًا وهمة
                  فهو يقول: يا نفس أبشري فقد قرب المنزل، ودنا التلاقي، فلا تنقطعي في الطريق دون الوصول فيحال بينك وبين منازل الأحبة.


                  فإن صبرت وواصلت السير وصلت حميدة مسرورة، وتلقتك الأحبة بأنواع الكرامات وليس بينك وبين ذلك إلا صبر ساعة، فإن الدنيا كلها كساعة من ساعات الآخرة، وعمرك درجة من درجات تلك الساعة.



                  يتبع بإذن الله سبحانه وبحمده
                  وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                  وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                  صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله

                    بارك الله فيك وفى نصائحك المفيدة التى طالما تذكر القلوب برب السماوات

                    ومتابع معك ان شاء الله

                    ووفقنى الله واياك الى ما يحب ويرضى

                    تعليق


                    • #11
                      رد: سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله

                      جزاك الله خيرا د / مسلم
                      فعلا سلسلة رائعة وكلمات تنطبع في القلوب
                      نسأل الله أن يرقق بها قلوبنا
                      وننتظر المــــــــــــزيد
                      إن كـان تـابـع أحمـدٍ متـوهِّباً * * * فـأنـا المقـرُّ بـأننـي وهَّـابـي
                      أنفي الشـريك عـن الإله فليس لي * * * ربٌّ سـوى المتفـرِّد الـوهَّـابِ
                      لا قبـةٌ تُــرجـى ولا وثنٌ ولا * * * قبـرٌ لـه سبـب مـن الأسبـابِ
                      كـلا ولا شجـرٌ ولا حجـرٌ ولا * * * عيـنٌ ولا نصـبٌ من الأنصابِ

                      تعليق


                      • #12
                        رد: سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله

                        حياكم الله...

                        ((أنا قلت مراراً قبل ذلك يا جماعة نحن نملك رجل شيخ مُربى معنا على المنتدى اسمه د/مسلم _حفظه الله_ لا يتكلم أحدنا منا فى وجود هذا الرجل الفاضل فى مثل هذه الموضوعات ....الواجب أن نتعلم منه وفقط!!!!)))

                        جزاكم ربى خيراً شيخنا الفاضل ونفعنا بكم ومتابعين مع حضرتك طبعاً والله المستعان
                        تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                        ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                        لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                        فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                        سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                        _______________________________
                        ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                        __________________________________
                        نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                        أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله

                          جزاكم ربي خيرا مثله أخي الحبيب راجي رحمة الله على المتابعة
                          وجزاكم ربي خيرا مثله أخي الحبيب د/غيث (الموضوع نوُر بمروركم ومتابعتكم يا حبيب ) - ولله
                          غفر الله لكم فمن أنا بجانبكم !!!
                          شيخنا الفاضل عفا الله عنا وعنكم
                          فإن كان الإخلاص لقبول العمل مطلوب فيجب أن يكمل شرطه الآخر وهو المتابعة التي نتعلمها منكم شيخنا حفظكم الله
                          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                          تعليق


                          • #14
                            رد: سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله


                            ما شاء الله تفصيلٌ جميل... و موضوع هام...
                            الله يجزيك الخير أخي مُسلم و يكتبه بميزانك...

                            تعليق


                            • #15
                              رد: سلسلة: شحنات إيمانية على الطريق إلى الله

                              جزاك الله خيرا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X