ازيك يادفعة
معلش بقى ياعساكر
هبدأ معاكم الحكاية لما كنت فى الجيش
وهبدأ من اول جمعة كانت هناك
وايه اللى ممكن استفادة
وممكن يكون الموضوع متجدد بإذن الله
جه عليا اول يوم جمعة و انا في الجيش ( ايام ما كنت في الجيش)
و يوم الجمعة كان اجازة و الناس بتيجي زيارة لولادها اللي في الجيش ، و زي كل الشباب اللي في مركز التدريب كان احساسنا اننا مش هانشوف ناس من بره الجيش غير بعد سنة علي الاقل
و جت الفرصة اني اشوف الناس دول و قلت استلف تليفون من اى حد و اطمن عل اهلي
و فعلا رحت ارض الزيارة مع زمايلي و بدأت اشوف ناس من جديد و الاهالي بيسلمو علي ولادهم و دموع الفرح مغرقاهم ، فاشتقت اكتر اني اسمع صوت اهلي و خصوصا اني كنت قايلهم مايجوش يزوروني ( علشان مايتعبوش نفسهم ) علشان كانوا فى الواحات
و فعلا لقيت واحد جابلي تليفون من اخوه و ماصدقت اتصل بأهلي ، خدت التليفون و اتصلت بس للاسف ماحدش رد
فقلت اكلم اخويا و اشوف ايه الموضوع ، رد عليا و قاللي انه قاعد مع ابويا في البيت علشان امي جتلي زيارة ، ماعرفتش اعمل ايه من المفاجأة
بصيت في الساعة لقيت الوقت بيجري و معدش غير ساعة و ربع قبل الزيارة ما تخلص ، و بدأت ادور في وشوش الناس و اللي كانو بالآلاف و قلبي بيدق و بدأت اتحرك في المكان و اروح و اجي فيه و انا بدور
و فجأة
عيني وقعت علي واحدة من بعيد و حسيت انها امي ، جريت عليها و اتأكدت انها هي و الفرحة مش سايعاني ، رحتلها و خبطت علي كتفها و بصتلي بشكل اول مرة اشوفه في عينها و مش قادر اوصفه و اترميت في حضنها و هي مفتوحة في العياط ( بصراحة ماقدرتش امسك نفسي و اتفتحت في العياط انا كمان )
و كنت اول مرة اعرف معني دموع الفرحة ، و بعد ما هدينا اطمنت منها علي ابويا و خدت تليفونها و كلمته و اطمنت عليه ، و لان الاوقات الحلوة بتعدي بسرعة لقيت الساعة عدت كانها ثانية و الزيارة خلصت و اتقلبت دموع الفرحة لدموع حزن و فراق
و ساعتها بس عرفت قيمة النعمة اللي انا فيها
و عرفت قيمة ان ابوك و امك يكونو راضيين عنك و بيدعولك ،
و خدت نفس كبيييير و رجعت تاني للحياة العسكرية بس المرة دي و انا مطمن شوية ،
نصيحة :
( اعرف قيمة النعمة و هي بين ايدك قبل ما تروح منك ، و احمد ربنا عليها و حافظ عليها ، و خد بالك ان النعمة لو زالت مش كلها بيرجع تاني ) .
واشوفكم بكرة مع
ابو معاذ فى الجيش
تعليق