يا جاهلا أمر اللحى ، متجاهلا لجمالها
متناسيا أمر النبى ، معظما من شأنها
قص الشوارب واجب ، و اعفوا اللحى لوقارها
أفإن سألتك يا ترى ، ماذا فعلت بحلقها
و عصيت أمر المصطفى ، و خلعت عنك بهائها
هل بالمجوس تعلقا ، أم بالنساء تشبها
أم أمر زوجك صارم ، كى لا تشكشك وجهها
فعصيت سنة من هداك ، لكى تفوز بعطفها
أم للنظافة تدعى ، أقصر كفاك تسفها
أأنت أنظف من رسول الله ، لا لا تنطق بها
أم من أولى الألباب ، من أصحاب و أولى النهى
من علموا الناس النظافة ، بل و جاوز المنتهى
كن يا أخى متأسيا ، هل منهم من حلقها
هل منهم من قلد الكفار ، مثلك وقتها
إن القساوس قلدوا ، فيها المسيح لحسنها
لم يخرجوا مما ادعوا ، فى دينهم إلا بها
قرآن ربك قد أتى ، فيما احتواه لذكرها
كن يا أخى متشبها ، بالأنبياء قلها
تحظى بصحبتهم غدا ، فالله زيننا بها
ارجع إلى طه تجد ، هارون يتلوا ذكرها
م/ن
ღ أبوسُليمان المصـري ღ
تعليق