ظلمات ولا مدرك لخطورتها
ولو رأيتهم وما يفعلون اليوم لتغيرت فكرتك عنهم ... ولنزلوا من نظرك .... أقوام كانوا قادة في العلم والدعوة ... رفضوا أن يظهروا على شاشات الفضائيات ... ووقفوا أمام المكثر من الظهور ... وربط انشاء القنوات والسماح لها بتخطيط من الغرب ... لسحب الشباب من المساجد والتربية ... وتجده الآن يظهر في الشاشات ... ويختفي في المساجد كأن الإمام سيلقي حديثا منزلا من السماء ..... الأمر ببساطة شديدة أن كل شيخ أو عالم أو داعية أو قائد أو خطيب أو واعظ أو مربي ... هو في الحقيقة مبلغ وناقل وواعظ وناصح .... ولا يأتي بإعجاز في كلامه ...
الأمر كما عرضه النبي صلى الله عليه وسلم ببساطة شديدة يعرض ببساطة شديدة ...
يستمعون إلى القنوات الدينية كأنها الإسلام المنزل والبرامج المعصومة ... ولا يرون أن هؤلاء يجتهدون وربما ليسوا بأهل للإجتهاد ...
فعندما يظهر فيها الخطأ يطالب بإغلاقها كأنه هو الذي أنشأها ....
يبحث في القنوات عن الحوارات ويعلق على هذا وهذا وهذا ....
نسي أن عليه رسالة ومنهج لا بد له من أن يؤديه ....
إننا للأسف إذا قمنا بحمل الرسالة وبيانها نتكلم بأننا نحن وفقط ... ولا نتكلم بأننا نحن ومن معنا ننصح ونبين ...
أين التخطيط لحمل الأمانة .... خطة الدعوة ، وخطة الوعظ ولإرشاد ، وخطة التعليم ، وخطة القيام بالدعوة من المدعويين ، وخطة الانطلاق لنشر الخير في المجتمع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قبل المتعلمين والمتزنين والمنضبطين بالعلم والأدب والفهم ... وخطة سيادة الدولة من قبل الصالحين المصلحين ... وخطة رجوع الجهاد في سبيل الله تعالى ونصرة المظلومين وإعادة ما نهب من بلاد المسلمين ... نتدرج في خطط التمكين .... أين ذلك ....
للأسف الكل يعوق الكل ... لا تفتح للطاقات والكوادر ... ويجتهد في الأمر من ليس بأهله ... وضياع الأوقات والتشتت والفرقة والاستبداد بالرأي ... وأنا الأفضل وأنا الأفضل ... وقليل العلم يدير الدعوة .... ويسكت العالم .. ويحتار الأتباع ....
نعم القابض على دينه اليوم كالقابض على الجمر .... فلا تتركوا الجمر ....
ولو رأيتهم وما يفعلون اليوم لتغيرت فكرتك عنهم ... ولنزلوا من نظرك .... أقوام كانوا قادة في العلم والدعوة ... رفضوا أن يظهروا على شاشات الفضائيات ... ووقفوا أمام المكثر من الظهور ... وربط انشاء القنوات والسماح لها بتخطيط من الغرب ... لسحب الشباب من المساجد والتربية ... وتجده الآن يظهر في الشاشات ... ويختفي في المساجد كأن الإمام سيلقي حديثا منزلا من السماء ..... الأمر ببساطة شديدة أن كل شيخ أو عالم أو داعية أو قائد أو خطيب أو واعظ أو مربي ... هو في الحقيقة مبلغ وناقل وواعظ وناصح .... ولا يأتي بإعجاز في كلامه ...
الأمر كما عرضه النبي صلى الله عليه وسلم ببساطة شديدة يعرض ببساطة شديدة ...
يستمعون إلى القنوات الدينية كأنها الإسلام المنزل والبرامج المعصومة ... ولا يرون أن هؤلاء يجتهدون وربما ليسوا بأهل للإجتهاد ...
فعندما يظهر فيها الخطأ يطالب بإغلاقها كأنه هو الذي أنشأها ....
يبحث في القنوات عن الحوارات ويعلق على هذا وهذا وهذا ....
نسي أن عليه رسالة ومنهج لا بد له من أن يؤديه ....
إننا للأسف إذا قمنا بحمل الرسالة وبيانها نتكلم بأننا نحن وفقط ... ولا نتكلم بأننا نحن ومن معنا ننصح ونبين ...
أين التخطيط لحمل الأمانة .... خطة الدعوة ، وخطة الوعظ ولإرشاد ، وخطة التعليم ، وخطة القيام بالدعوة من المدعويين ، وخطة الانطلاق لنشر الخير في المجتمع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قبل المتعلمين والمتزنين والمنضبطين بالعلم والأدب والفهم ... وخطة سيادة الدولة من قبل الصالحين المصلحين ... وخطة رجوع الجهاد في سبيل الله تعالى ونصرة المظلومين وإعادة ما نهب من بلاد المسلمين ... نتدرج في خطط التمكين .... أين ذلك ....
للأسف الكل يعوق الكل ... لا تفتح للطاقات والكوادر ... ويجتهد في الأمر من ليس بأهله ... وضياع الأوقات والتشتت والفرقة والاستبداد بالرأي ... وأنا الأفضل وأنا الأفضل ... وقليل العلم يدير الدعوة .... ويسكت العالم .. ويحتار الأتباع ....
نعم القابض على دينه اليوم كالقابض على الجمر .... فلا تتركوا الجمر ....
تعليق