حتى متى نتكلم ؟
ـ قال صلى الله عليه وسلم : ( والله لو وضعوا الشمس فى يميني والقمر فى يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه ما تركته ) ...
النبي صلى الله عليه وسلم يبدأ الرسالة فيقول ذلك ، ونحن نحيي هذه الرسالة بين الناس ولا نقول ذلك !!
ـ حتى تنتشر الفكرة بين الناس ويرونها سهلة للتطبيق...
ـ حتى يحمل الناس هذه الفكرة من بعدنا ولا تنتهي وتندثر بالموت ....
ـ حتى تصل إلى كل إنسان يجب أن تصل إليه الفكرة فيقبلها أو يعرض عنها...
ـ ولا يضرك الاكثار من عرضها وتسخط الغافلين والمخذلين والمثبطين...
قال تعالى: (قَالُوا يَانُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ).
ـ ولا يضرك كثرة الجاحدين لها عمدا والمستهزئين بها...
قال تعالى: (قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ.)
ـ ولا يضرك طول الطريق بلا رفيق....
قال تعالى: (وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ)
قال صلى الله عليه وسلم: ( يَأْتِي النَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلُ وَالرَّجُلاَنِ ، وَيَأْتِي النَّبِيُّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ).
ـ ولا يضرك الاستهزاء والسخرية ....
قال تعالى: (إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ)، وقال تعالى: (قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ) ، وقال تعالى: (وَما أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ).
وقال تعالى: (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُل مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ)، وقال تعالى: (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ).
ـ ولو لاحظنا أن القرآن الكريم يعرض قصص الأنبياء والرسل مع أقوامهم وفي نهاية القصة يذكر حال الأنبياء والرسل ومن آمن ومن كفر...وينجي الله النبي والرسول ومن آمن معه ، ويعذب الذين كفروا ويذمهم ويوبخهم بأشنع الألفاظ ...
( قوما عمين ، وقطعنا دابر الذين كذبوا ، فانظر كيف كان عاقبة المجرمين ، فكيف آسى على قوم كافرين ، ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود ، ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم )
ـ أخيرا قال تعالى: (الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ)...
نعم ... لم يخسر شعيب في نصح قومه ووعظهم ودعوتهم حتى وإن لم يستجيبوا له ... وإنما قوم شعيب كانوا هم الخاسرين ....
اللهم لا تجعل من ننصح له لهدايتهم يعرض عن الهداية فيخسر ، واجعله يقبلها ولا يعرض عنها ..... وثبت أقدامنا ....
ـ قال صلى الله عليه وسلم : ( والله لو وضعوا الشمس فى يميني والقمر فى يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه ما تركته ) ...
النبي صلى الله عليه وسلم يبدأ الرسالة فيقول ذلك ، ونحن نحيي هذه الرسالة بين الناس ولا نقول ذلك !!
ـ حتى تنتشر الفكرة بين الناس ويرونها سهلة للتطبيق...
ـ حتى يحمل الناس هذه الفكرة من بعدنا ولا تنتهي وتندثر بالموت ....
ـ حتى تصل إلى كل إنسان يجب أن تصل إليه الفكرة فيقبلها أو يعرض عنها...
ـ ولا يضرك الاكثار من عرضها وتسخط الغافلين والمخذلين والمثبطين...
قال تعالى: (قَالُوا يَانُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ).
ـ ولا يضرك كثرة الجاحدين لها عمدا والمستهزئين بها...
قال تعالى: (قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ.)
ـ ولا يضرك طول الطريق بلا رفيق....
قال تعالى: (وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ)
قال صلى الله عليه وسلم: ( يَأْتِي النَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلُ وَالرَّجُلاَنِ ، وَيَأْتِي النَّبِيُّ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ).
ـ ولا يضرك الاستهزاء والسخرية ....
قال تعالى: (إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ)، وقال تعالى: (قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ) ، وقال تعالى: (وَما أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ).
وقال تعالى: (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُل مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ)، وقال تعالى: (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ).
ـ ولو لاحظنا أن القرآن الكريم يعرض قصص الأنبياء والرسل مع أقوامهم وفي نهاية القصة يذكر حال الأنبياء والرسل ومن آمن ومن كفر...وينجي الله النبي والرسول ومن آمن معه ، ويعذب الذين كفروا ويذمهم ويوبخهم بأشنع الألفاظ ...
( قوما عمين ، وقطعنا دابر الذين كذبوا ، فانظر كيف كان عاقبة المجرمين ، فكيف آسى على قوم كافرين ، ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود ، ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم )
ـ أخيرا قال تعالى: (الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ)...
نعم ... لم يخسر شعيب في نصح قومه ووعظهم ودعوتهم حتى وإن لم يستجيبوا له ... وإنما قوم شعيب كانوا هم الخاسرين ....
اللهم لا تجعل من ننصح له لهدايتهم يعرض عن الهداية فيخسر ، واجعله يقبلها ولا يعرض عنها ..... وثبت أقدامنا ....
تعليق