همسات من خواطر قلب!!
· أكاد أجزم بأن (صوت النهاية) الكامن في نفوسنا يتقطع ألماً وحسرة على ضياع أيامنا، وغفلتنا عن لحظة الفراق!! فاللهم ارزقنا حسن الخاتمة برحمتك!!
· التوفيق للطاعة محض نعمة من الله، فأتبع الطاعة بغيرها، تشغل نفسك بالخير والحق، وتسد على الشيطان منافذ الشر فيها!!
· من لنا غير الله؟ ومن لضعفنا وجهلنا سوى عفوه ورحمته؟ فاللهم عاملنا بما أنت أهله، ولا تعاملنا بما نحن أهله، إنك أهل التقوى وأهل المغفرة.
· كم رآنا الله على حال لا ترضيه!! فاللهم لا تجعلنا في غمرة، ولا تأخذنا على غرة، ولا تجعلنا من الغافلين!!
· كل يوم نصبح فيه نستدعي شاهداً جديداً علينا بين يدي الله يوم القيامة، فاللهم اجعله شاهداً لنا لا علينا، برحمتك يا أرحم الراحمين!!
· كيف يغضب العبد حين يحول الله بينه وبين هلاك نفسه؛ لأنه يحبه؟! فهلا سألت نفسك : لماذا لم يعطك الله الدنيا؟! ألا فأكمل مسيرة حياتك نحو الجنة برحمة الله تعالى، ولا تبحث عن المزيد من العوائق في طريقك إليها!!
· لم أجد للعبد خيراً من حالٍ خاصة يعقدها مع الله تعالى بعيداً عن أعين الناس، فبنقاء أجوائها؛ تتزكى نفسه، وتطهر من الزيف الذي يعيشه كثير من الناس!!
· حين يطغى الظلم تتصل حبال السماء بأنَّات المظلومين في جوف الليل؛ فيحيلها الله شهباً من النار تصب جحيماً على عروش الظالمين!! فترقبوا إنَّا مرتقبون!!
· (حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنَّا إلى الله راغبون) من أروع الأدعية الجالبة للرزق!! فأكثروا من ترديده، ولا تنسوا الشيخ ابن باز رحمه الله، والعبد الفقير من دعائكم!!
· أقسم بالله العظيم أنني شاهدت بأم عيني مراراً وتكراراً أن الرزق يذهب بسبب المعصية، فأين أنتم يا أصحاب الضوائق المالية من كثرة الاستعفار؟!
· أنت في ستر الله ما دمت طائعاً له، فإذا عصيته؛ فقد هتكت ستر الله عليك!!
· يسير بنا قطار العمر مرغمين، ولا يعرف أحدٌنا أين ستحط به رحال آخرته!! فهلا بحثت في أمتعتك؟! إنه عمل اليوم الذي ستقف به بين يدي الله غداً؟!
· دخلنا جميعاً دخول الضيوف من باب واحدٍ على مجلس هذه الدنيا . . فترى من أي باب سيخرج كل واحدٍ منَّأ؟! اللهم إنَّا نسألك حسن الخاتمة برحمتك.
· الإخلاص يضبط تفاعل حواسك البشرية مع كل ما يعرض عليك من خير أو شر، فحافظ على صيانة هذا المعيار الحساس دوماً بالمزيد من الإخلاص لله تعالى!!
· كثيراً ما نشعر في هذه الحياة وكأننا بسوق مزدحمة، فلا تدري فيها الصادق من الكاذب، والمخلص من المنافق، ولن يبصر أحدنا النور إلا بقربه من الله تعالى!!
· حينما تبلغني قصة وفاة أحد بحسن الخاتمة أستشعر أن عبداً من العباد؛ قد نجح بالفعل في مهمته، وما عليَّ إلا السعي لتحقيق نفس النجاح بإذن الله تعالى، فاللهم لا تحرمنا جميعاً فضلك ورحمتك!!
تعليق