لقد انشأت هذا الموضوع ليكون متجدد وفكرته هى الاتية ان يضع كل عضوا عيب او عقبة او اى خطئ يمكن ان يقع به الاخوة فى بداية الالتزام او اثناءة ونصيحة لعلاج هذه الافه او الخطأ ......
نرجو ان تكون الردود بها احدى الافات او العيوب ونصيحة لعلاجها على ان يكون فى كل رد افه او خطأ واحد ونصيحة واذا اردت ن تضع اكثر من افه ضعهم بردود اخرى كما سبق ذكره
نصيحة لمبتدئ في الالتزام
سأبدا انا باول خطأ
هو نسيان القضية .............
قال تعالى
"كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ"
[آل عمران:110]
لقد ميز الله تعالى هذه الامة بانها امره بالمعروف وناهية عن المنكر وطالما للانسان بصفة عامة له قضية يحارب ويدافع عنها فانه يظل مستمسكا فيها محبا لها اكثر واكثر والمسلمين بصفة خاصة ميزهم الله تعالى بافضل رسالة وافضل قضية الا وهى هم الدين لذلك فلتكن هى همنا وقضيتنا الاولى ان ننشر دين الله عز وجل
----------------------------
اما بخصوص نسيان القضية ......
بعض الاخوة فى بداية الالتزام يكون انشغالهم الشغال هى الدعوة ونعم بذلك ولكن البعض يقول فى نفسة -احافظ على نفسي -فلا ينكر المنكر ولا يأمر بالمعروف فبعد ان كان ينصح اى احد مدخن او اى شاب يتكلم مع الفتيات صار يقول فى نفسة (وانا مالى ايه الى يخليني اتعرض لالفاظ او افعال مشينة من الغير تجاهى كأن يقوم احدهم بسبي او باحراجى ) فيترك الامر بلمعروف والنهى عن المنكر وان كان محافظا على فروضه وغيرها ولكن بالوقت تأتى المصيبة الا وهى انه يألف المعصية فيصير كما يقول البعض (عادى ما انا اراها يوميا وبتحصل عادى ربنا يهديهم ) وبعد ان يألف المعصية ينسي قضيته الاسمي الا وهى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فلربما يقع فى المعصية بعد ان صار بلا قضية يدافع عنها وبعد ان الفها قلبه
...........................
قال الله تعالى
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ، كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [المائدة : 78-79] .
فاذكر نفسي واذكركم باهمية الدعوة وان عدم الانكارللمنكر وعدم الامر بالمعروف لهو مشاركة فى المعصية وان كان مشاركة بالسلب وقد بينت الايات السابقة
ان القوم اجرموا مرتين : مرة حين وقعوا في الآثام ، وأخرى حين تركوا المعاصي تشيع فيهم دون أن تسود فيهم روح التناهي عنها .
------
فعليكم بالصبحة الصالحة التى تذكركم بالله واجعلوا الدين همك الاول واسموا بهمتكم عاليا ولتكن همة فى السماء
تعليق