إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مخدتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخدتي

    :lll:
    *لقد ضرب علماء الإسلام الأفاضل- وخاصة علماء السلف -أعظم الأمثلة وأعجبها في الزهد في النيا والرضا والقناعة بالقليل؛ ولهذا فقد سادوا الدنياوعاشوا عيشة هانئة راضية مرضية، تغمر قلوبهم السعادة ، وتحوطهم العزة أينما كانوا.
    وهذا الخاطريجول بالذهن ونحن نقرأ ذلك المشهد الذي نقل في كتاب "لا تحزن " للشيخ الأديب الفاضل/عايض القرني .وقد جاء فيه :
    توسد سفيان الثوري كومة من التراب في مزدلفة وهو حاج ، فقال له الناس :
    أفي مثل هذا الموطن تتوسد التراب وأنت محدث الدنيا ؟!
    قال:
    لمخدتي هذه أعظم من مخدة أبي جعفر المنصور الخليفة.
    ياللتواضع!
    ياللعزة!
    ياللرضا والقناعة!
    أين هذا النموذج الفذ من عصرنا؟!
    أين تلك القمم السامقة من حضيض الطمع والجشع والتكالب على الدنيا وزخرفها الزائل؟!
    شتان بين المشهدين...أين الثرى من الثريا ؟!
    هيـــا... نبــادر
    بالعــودة إلى الله الجـليـل
    وبالتوبة قبل الرحيل

  • #2
    رد: مخدتي

    جزاك الله خيرا أخي على هذا الموضوع الرائع
    صدقاً إن حب الدنيا والإسراف بات من أشد امراض الامة

    أخي في الله في زمن الفتنة والشهوة الذي نعيش ..
    لمذا أصبح الزواج صعبا جدا ... والزنا سهل مباح؟؟؟

    هل بسبب البطالة وقلة الدخل؟؟
    والله اني أرى السبب الرئيسي هو الاهتمام الزائد في الامور الثانوية والبذخ والرفاهية

    امور تفرضها ام العروس لانها ترى ابنتها افضل من فلانة
    أصبحت الزوجة سلعة تباع لمن لديه أكثر
    ولنرجع لزمن عزتنا .. ألم يكن الصحابة في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام في الغالب أشد فقرا منا اليوم؟؟
    كيف كانوا يتزوجون؟؟

    كان البعض يتزوج بسورة يحفظها من القرآن
    كان احدهم اذا اشتكى الفقر نُصح بالزواج كدواء للفقر

    هذا جانب بسيط من العلل التي سببها حب الدنيا وعدم الزهد فيها ... لكن نِتاجَه انحلال اخلاقي في مجتمعاتنا
    ولا يخفى على احد هول الفضائح التي تنشر على النت

    أختم بهذه الكلمات

    أرى الدنيا لمن هي في يديه عذابا كلما كَثُرَت لديه ...
    تهين المكرمين لها بصُغرِِ وتكرم كل من هانت عليه ...

    إذا استغنيت عن شيء فدعه .. وخذ ما انت محتاج اليه ...

    لِدوا للموت وابنوا للخراب.. فكلكم يصير الى تبابِ ..
    لمن نبني ونحن الى تراب ... نصير كما خلقنا من تُرابِ...


    جزاكم الله خيرا
    اخوكم في الله محمد النمورة


    تعليق


    • #3
      رد: مخدتي

      جزاك الله خيرا اخي الحبيب على هذه الكلمات الرقيقة
      ومرحبا بك بيننا نورت المنتدى حبيبي في الله وننتظر مشاركاتك

      تعليق


      • #4
        رد: مخدتي

        جُزيت خيراً أخي الحبيب ..

        أين نحنُ من هؤلاءِ !!

        { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }

        أخــي ستنـيـر الـدمـاء الـظــلام ... وتـزرعــه رحــمــة وســــلام
        فيا سحب غطّـي شعـاع الهـلال ... سيـشـرق بـعـدك بـــدر الـتـمـام

        تعليق


        • #5
          رد: مخدتي

          جزاك ربي خيرا أخي الحبيب وأهلا بك بيننا ........
          -------------

          وعندما سئُل الإمام أحمد: أيكون الإنسان ذا مال وهو زاهد،؟ قال: "نعم، إن كان لا يفرح بزيادته ولا يحزن بنقصانه".
          وقال الحسن رحمه الله: "ليس الزهد بإضاعة المال ولا بتحريم الحلال، ولكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يد نفسك، وأن تكون حالك في المصيبة وحالك إذا لم تصب بها سواء، وأن يكون مادحك وذامك في الحق سواء".

          هذه هي حقيقة الزهد، وعلى هذا فقد يكون العبد أغنى الناس لكنه من أزهدهم؛ لأنه لم يتعلق قلبه بالدنيا، وقد يكون آخر أفقر الناس وليس له في الزهد نصيب؛ لأن قلبه يتقطع على الدنيا.

          والزهد أنواع، فالزهد في الحرام فرض عين، أما الزهد في الشبهات فإن قويت الشبهة التحق بالواجب، وإن ضعفت كان مستحبًا، وهناك زهد في فضول الكلام والنظر والسؤال واللقاء وغيره، وزهد في الناس، وزهد في النفس حيث تهون عليه نفسه في الله، والزهد الجامع لذلك كله هو الزهد فيما سوى ما عند الله، وفي كل ما يشغلك عن الله، وأفضل الزهد إخفاء الزهد، وأصعبه الزهد في الحظوظ.
          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

          تعليق


          • #6
            رد: مخدتي

            جزاك ربي خيرا أخي الحبيب وأهلا بك بيننا ........
            -------------

            وعندما سئُل الإمام أحمد: أيكون الإنسان ذا مال وهو زاهد،؟ قال: "نعم، إن كان لا يفرح بزيادته ولا يحزن بنقصانه".
            وقال الحسن رحمه الله: "ليس الزهد بإضاعة المال ولا بتحريم الحلال، ولكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يد نفسك، وأن تكون حالك في المصيبة وحالك إذا لم تصب بها سواء، وأن يكون مادحك وذامك في الحق سواء".

            هذه هي حقيقة الزهد، وعلى هذا فقد يكون العبد أغنى الناس لكنه من أزهدهم؛ لأنه لم يتعلق قلبه بالدنيا، وقد يكون آخر أفقر الناس وليس له في الزهد نصيب؛ لأن قلبه يتقطع على الدنيا.

            والزهد أنواع، فالزهد في الحرام فرض عين، أما الزهد في الشبهات فإن قويت الشبهة التحق بالواجب، وإن ضعفت كان مستحبًا، وهناك زهد في فضول الكلام والنظر والسؤال واللقاء وغيره، وزهد في الناس، وزهد في النفس حيث تهون عليه نفسه في الله، والزهد الجامع لذلك كله هو الزهد فيما سوى ما عند الله، وفي كل ما يشغلك عن الله، وأفضل الزهد إخفاء الزهد، وأصعبه الزهد في الحظوظ.
            وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
            وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
            صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

            تعليق


            • #7
              رد: مخدتي

              *جزاكم الله تعالى خير الجزاء، معاشر الإخوة الفضلاءالنبلاء
              وأشكركم على ردودكم الكريمة ، وكلماتكم العظيمة
              والمنتدى منور بكم حقا ؛ ولهذا يسعدني أن أنال شرف الدخول - والله - في هذه الأجواء النورانية الطاهرة المباركة.
              وتقبل الله تعالى منكم وجعله في ميزان حسناتكم.
              هيـــا... نبــادر
              بالعــودة إلى الله الجـليـل
              وبالتوبة قبل الرحيل

              تعليق


              • #8
                رد: مخدتي

                بارك الله فيك اخي و نفع بك
                و نسأل الله العظيم ان يوفقنا إلى ما فيه الخير
                .................................................. ..

                يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــارب
                انصر المسلمين في كل مكــــــــــــــان

                تعليق


                • #9
                  رد: مخدتي

                  جزاكم الله تعالى كل خير
                  وبارك فيكم
                  وجعلنا وإياكم من المتقين... آمين.
                  هيـــا... نبــادر
                  بالعــودة إلى الله الجـليـل
                  وبالتوبة قبل الرحيل

                  تعليق

                  يعمل...
                  X