:lll:
*لقد ضرب علماء الإسلام الأفاضل- وخاصة علماء السلف -أعظم الأمثلة وأعجبها في الزهد في النيا والرضا والقناعة بالقليل؛ ولهذا فقد سادوا الدنياوعاشوا عيشة هانئة راضية مرضية، تغمر قلوبهم السعادة ، وتحوطهم العزة أينما كانوا.
وهذا الخاطريجول بالذهن ونحن نقرأ ذلك المشهد الذي نقل في كتاب "لا تحزن " للشيخ الأديب الفاضل/عايض القرني .وقد جاء فيه :
توسد سفيان الثوري كومة من التراب في مزدلفة وهو حاج ، فقال له الناس :
أفي مثل هذا الموطن تتوسد التراب وأنت محدث الدنيا ؟!
قال:
لمخدتي هذه أعظم من مخدة أبي جعفر المنصور الخليفة.
ياللتواضع!
ياللعزة!
ياللرضا والقناعة!
أين هذا النموذج الفذ من عصرنا؟!
أين تلك القمم السامقة من حضيض الطمع والجشع والتكالب على الدنيا وزخرفها الزائل؟!
شتان بين المشهدين...أين الثرى من الثريا ؟!
*لقد ضرب علماء الإسلام الأفاضل- وخاصة علماء السلف -أعظم الأمثلة وأعجبها في الزهد في النيا والرضا والقناعة بالقليل؛ ولهذا فقد سادوا الدنياوعاشوا عيشة هانئة راضية مرضية، تغمر قلوبهم السعادة ، وتحوطهم العزة أينما كانوا.
وهذا الخاطريجول بالذهن ونحن نقرأ ذلك المشهد الذي نقل في كتاب "لا تحزن " للشيخ الأديب الفاضل/عايض القرني .وقد جاء فيه :
توسد سفيان الثوري كومة من التراب في مزدلفة وهو حاج ، فقال له الناس :
أفي مثل هذا الموطن تتوسد التراب وأنت محدث الدنيا ؟!
قال:
لمخدتي هذه أعظم من مخدة أبي جعفر المنصور الخليفة.
ياللتواضع!
ياللعزة!
ياللرضا والقناعة!
أين هذا النموذج الفذ من عصرنا؟!
أين تلك القمم السامقة من حضيض الطمع والجشع والتكالب على الدنيا وزخرفها الزائل؟!
شتان بين المشهدين...أين الثرى من الثريا ؟!
تعليق