الجيل ده تعبان
الجيل ده فاشل ومش هيجيب غير المشاكل والمصايب
ضايع،
هامل،
داشر،
فاقع ومضيع للوقت!!
هذا هو حال معظم شبابنا للأسف (إلا من رحم ربي)
لكن..
جال في خاطري بالأمس ما يلقى على الشباب من لوم
هل هذا حق!؟
أم أن الملام الأول هي الأجيال السابقة التي مهدت وسهلت الطريق ليكون جيلنا الحالي هكذا!
لا أقول أن الشباب حاليا غير ملامين
لكن...
عندما يخرج الطفل الصغير من بيته يتكلم الكلام البذيء داخل البيت وخارجه
والأب يسمع ولا يتأثر ولا ينصح ولا يرشد!
وبالعكس من الممكن أن يضحك ويبتسم.. لعله نفسه يتكلم نفس الكلام!
عندما يتأخر الشاب لساعة متأخرة من الليل ويدخل على البيت ويكون رد الأم أو الأب
(عايز تتعشى يا ابني)!!!
لما الشاب يطلع بسيارته يلفلف في الشوارع ويحرق بنزين على الفاضي ويرعب الماشيين في الشارع ويتجاوز السرعة المسموحة ويعاكس البنات
مش الحق على اللي أعطاه المصاري ولا أعطاه السيارة!؟
الموضوع مطروح للنقاش..
حول فكرة معينة
ألا وهي..
هل تعتقد أن الجيل الحالي هو المسؤول عن حاله!؟
أم أن اللوم يقع على الأهالي والسابقين!؟
أم هم مشتركون؟! ومن يتحمل قسم اللوم الأكبر؟!
وما واجبنا جميعا لانتشال الشباب من مستنقع الهمالة والخراب
بانتظار مشاركاتكم
محبكم
أحمدوف
تعليق