الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
في هذا الزمان العجيب الذي وجدنا فيه مسارعة الكثير في اتباع السبل وغلق الأسماع عن الواعظ الذي يصيح " ويحكم ... "
أيها الأكارم اليوم هلك واحد من أكبر المناوئين والمحادين لدين الله تعالى الحق دين الإسلام وهو شنوده ..
وشنودة تاريخة في الحرب على الإسلام أشهر من أن تحكى فكم كان سببا في مضايقة المسلمين وصادا عن دين رب العالمين .. الوقائع على ذلك خير شاهد ..
وكم كان سببا في تهييج الطاغية مبارك وزبانيته على الإخوة .. وما قضية مسجد النور ببعيد .... !!
المهم أنه في شأن شنوده " وهو أحد كبار الفلول " اقتسم عليه الشباب .. والعجيب أن منهم إخوة ... بدعوى مشروعية العزاء لأهل الكتاب قولا واحدا زعموا !!
* والعجيب أن هذا العزاء لم ينطلق من أحدهم في شأن علماء المسلمين الذين ماتوا قريبا ...
فما حكم هذا الأمر ....
فأنا لن أضيف كثيرا وأنا لست أهلا لكني أود أن أركز على أمر غاية في الأهمية وقيود ذكرها أهل العلم ينبغي للمسترشد أن يعيد النظر ويزن الأمر جيدا ....
1- "اختلف العلماء " في جواز تعزية أهل الكتاب .... فذهب الشافعي وأبو حنيفة وغيرهما إلى جواز ذلك في حين أنه روي عن الإمام أحمد روايات منها وهو المشهور التحريم ...
2- الراجح جواز تعزية أهل الكتاب ... وقد قال الشيخ الألباني رحمه الله بجواز ذلك وكثير من أهل العلم ...
3- لا تجوز هذه التعزية لأي أحد وفي أي أحد .. فلا تجوز للمحارب وفي المحارب ولا تجوز للمعادي لدين الله وفي المعادي لدين الله تعالى ...
وأرجو أن يزن الإخوة الأمر ويتعقلوا ويراجعوا التواريخ جيدا في شأن الهالك الذي طالما سعى في ضلال الناس ومعاداة دين الله ، بل كان رأس الأمر أصلا !!
4- لا تجوز إلا إذا كان من وراء هذا العزاء مصلحة : كدفع أذاهم وتجنب شرورهم ، أو ترغيبا لهم في الإسلام أي : دعوتهم إلى الله تعالى ، وإخبارهم بأن الله تعالى قد آخر هذا الهالك حتى التسعين ليتوب فمازال مستكبرا ومات على ماهو عليه من الضلال ... فاتقوا الله ...
5- إذا كان في هذه التعزية يظهر إكراما لهم أو إعزازا لهم أو تأييدا لهم فإن الراجح حرمة ذلك ...
6- لا يجوز الدعاء لميتهم بالرحمة أو الاستغفار له ونحن لسنا بأعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولسنا أعلم من الله !!!
قال تعالى : {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة:113] .
فلا يتحجج أحد بقوله أن فلان الكتابي النصراني اليهودي أو حتى غيرهم قد قدم للبشرية خيرا ومعروفا كبيرا وتعدد خيراته وما قدم ... فتقول أيعقل ألا يغفر الله له !!!! كما قال الجهلة !
بل هل هناك من غير المسلمين من أسدى إلى البشرية معروفا كما فعلت أم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنها كانت سببا في مجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
بالطبع لا ...
فهاهو يزور قبرها ويبكي ويبكي من حوله ، ويقول : استأذنت ربي أن أزور قبرها فأذن لي ، فاستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي...
فهل هذا تشدد أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف نستغفر لمن شتم الله وقال أن له ولد ، أو من كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأضل عباد الله ؟؟
كيف
7- يا عباد الله يا أهل التوحيد اعقلوا يرحمكم الله واعتزوا بدينكم وانصروا دين الله .... ولا تخجلوا أو تحرجوا أن تقولوا كلمة الحق !!
وصلى الله على نبينا محمد وآله والحمد لله رب العالمين ...
بقلم عمرو بن صالح
في هذا الزمان العجيب الذي وجدنا فيه مسارعة الكثير في اتباع السبل وغلق الأسماع عن الواعظ الذي يصيح " ويحكم ... "
أيها الأكارم اليوم هلك واحد من أكبر المناوئين والمحادين لدين الله تعالى الحق دين الإسلام وهو شنوده ..
وشنودة تاريخة في الحرب على الإسلام أشهر من أن تحكى فكم كان سببا في مضايقة المسلمين وصادا عن دين رب العالمين .. الوقائع على ذلك خير شاهد ..
وكم كان سببا في تهييج الطاغية مبارك وزبانيته على الإخوة .. وما قضية مسجد النور ببعيد .... !!
المهم أنه في شأن شنوده " وهو أحد كبار الفلول " اقتسم عليه الشباب .. والعجيب أن منهم إخوة ... بدعوى مشروعية العزاء لأهل الكتاب قولا واحدا زعموا !!
* والعجيب أن هذا العزاء لم ينطلق من أحدهم في شأن علماء المسلمين الذين ماتوا قريبا ...
فما حكم هذا الأمر ....
فأنا لن أضيف كثيرا وأنا لست أهلا لكني أود أن أركز على أمر غاية في الأهمية وقيود ذكرها أهل العلم ينبغي للمسترشد أن يعيد النظر ويزن الأمر جيدا ....
1- "اختلف العلماء " في جواز تعزية أهل الكتاب .... فذهب الشافعي وأبو حنيفة وغيرهما إلى جواز ذلك في حين أنه روي عن الإمام أحمد روايات منها وهو المشهور التحريم ...
2- الراجح جواز تعزية أهل الكتاب ... وقد قال الشيخ الألباني رحمه الله بجواز ذلك وكثير من أهل العلم ...
3- لا تجوز هذه التعزية لأي أحد وفي أي أحد .. فلا تجوز للمحارب وفي المحارب ولا تجوز للمعادي لدين الله وفي المعادي لدين الله تعالى ...
وأرجو أن يزن الإخوة الأمر ويتعقلوا ويراجعوا التواريخ جيدا في شأن الهالك الذي طالما سعى في ضلال الناس ومعاداة دين الله ، بل كان رأس الأمر أصلا !!
4- لا تجوز إلا إذا كان من وراء هذا العزاء مصلحة : كدفع أذاهم وتجنب شرورهم ، أو ترغيبا لهم في الإسلام أي : دعوتهم إلى الله تعالى ، وإخبارهم بأن الله تعالى قد آخر هذا الهالك حتى التسعين ليتوب فمازال مستكبرا ومات على ماهو عليه من الضلال ... فاتقوا الله ...
5- إذا كان في هذه التعزية يظهر إكراما لهم أو إعزازا لهم أو تأييدا لهم فإن الراجح حرمة ذلك ...
6- لا يجوز الدعاء لميتهم بالرحمة أو الاستغفار له ونحن لسنا بأعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولسنا أعلم من الله !!!
قال تعالى : {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة:113] .
فلا يتحجج أحد بقوله أن فلان الكتابي النصراني اليهودي أو حتى غيرهم قد قدم للبشرية خيرا ومعروفا كبيرا وتعدد خيراته وما قدم ... فتقول أيعقل ألا يغفر الله له !!!! كما قال الجهلة !
بل هل هناك من غير المسلمين من أسدى إلى البشرية معروفا كما فعلت أم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنها كانت سببا في مجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
بالطبع لا ...
فهاهو يزور قبرها ويبكي ويبكي من حوله ، ويقول : استأذنت ربي أن أزور قبرها فأذن لي ، فاستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي...
فهل هذا تشدد أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف نستغفر لمن شتم الله وقال أن له ولد ، أو من كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأضل عباد الله ؟؟
كيف
7- يا عباد الله يا أهل التوحيد اعقلوا يرحمكم الله واعتزوا بدينكم وانصروا دين الله .... ولا تخجلوا أو تحرجوا أن تقولوا كلمة الحق !!
وصلى الله على نبينا محمد وآله والحمد لله رب العالمين ...
بقلم عمرو بن صالح
تعليق