رد: هداك الله يا صديقى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توقفت تلك السياره
واذا بي اركض نحو مقعدالراكب
لم استاذن صاحبها
بل لم امكنه حتى من سؤالي قلت له ارجوك
ارجوك اشعر بأني سأموت وهذه ابنتي
انقلني الى اقرب مستشفى
كأنه قرأ .. في عيني الرعب
( ابشر بأذن الله سأوصلك اطمئن)
كانت هذه عبارته ..التي اجابني بها
اطبقت على اضلع الصغيره ..واغمضت عيناي
والسيارة تسير بنا.. نحو مستشفى لم احدده لسائقها
شعرت اني مقبل على (الموت )
وازداد ضغطي على فلذة كبدي
لااريد ان اشعر ..بأني قد خذلتها وتركتها وحيده
(( اشهد ان لااله الا الله .. واشهد ان محمدا رسول الله))
رددتها اكثر من مره
وما ذاك عهدي بنفسي !
حاولت قراءة شيء من القرآن
فاذا برصيدي لايسعفني يا الهي
لا احفظ منه الا الفاتحه وقصاره
حتى اية الكرسي التي سمعت بفضلها لا اتقن حفظها
يا ااااااااااااااااااااااالغفلتي
اين كنت من هذا ؟؟
اكثرت من الاستغفار..
بدأت اردد سبحان الله
سبحان الله
كان همي الاول والاخير
ان لاوقت اضيعه .. يجب ان اجمع اكبر قدر من الحسنات
يجب ان اشغل ذلكا الرقيب .. الذي عن يميني بالتسجيل والتدوين
واحسرتا على مافرطت في جنب الله
هطلت دموعي
على وجنتاي
اسى وحسره .
مرت ايام حياتي امام ناظري كشريط سينمائي
شعرت اني كنت بعيدا عن الله
واني قد دنوت من لحظة الحقيقه
التي كنت اتجاهلها دوما
استحيت .. بأي وجه سألقى الله .. ؟
اين افكار ( غاندي )و ( سارتر ) مني الان!!
اين ترانيم نزار ..وقصص ( اجاثا كريستي )
اين سنين ضيعتها .. في قصص وروايات وخيال
اين مني كل هذا
وهذا اخر ماعهدته بنفسي
وعيت
واذا بي .. بين يدي ذوي الستر البيضاء
احدق في لاشيء
استعدت شيء من الوعي
ونظرت حولي أتفحص المكان
في محاولة مني للرجوع بالذاكرة إلى الوراء قليلا
وسألت نفسي ما الذي أتى بي إلى هؤلاء ؟
أين أنا ؟
فجأه
وبتصرف لا إرادي ..ضممت ذراعاي الى صدري.. !
أبحث عن شيء ما تذكرت غاليتي وفلذة كبدي,
كانت بين أحضاني !!
أين ذهبت
أين هي ؟
صرخت
أين ابنتي ؟
فإذا بصوتي يعود
صداه إلى مصدره!!
نتيجة كمامة اكسجين
وضعوها على أنفي وفمي معا
نزعتها وبقوة !
دكتور , دكتور ,دكتووور..
هكذا كان ندائي لرجل أراه من بعيد
يرتدي ملابس بيضاء ويعلق على يده سماعة طبية !
ولمحت في وجهه نضاره
, وفي ملامحه كل معاني الدعة والاطمئنان
سألته : دكتور أين ابنتي ؟
لاتتعب نفسك .. انت بحاجه الى الراحه
هكذا اجابني . شعرت بأنه لايفهمني.. او انه لايعلم ان ابنتي كانت في حضني
فجأه
ظهر لي شاب متأنق في ملبسه
مؤدب في حديثه وحادثني بأسمي قائلا
احمد الله على سلامتك يـا ( فلان ) وناداني بأسمي الاول
اقلقتني عليك يارجل ..!!
حفظك الله لكن الحمد لله طمأنني الطبيب
انك بخير كل مافي الامرمجرد ارهاق
وسيزول بأذن الله وشقيقك ( فلان ) واسماه بأسمه .. في طريقه الينا
ابنتك معي .. ومع زوجتي
انظر اليها هناااك واشار بيده الى نهاية الممر
الذي تطلعليه الغرفه .. فأذا بالفلذة بين احضان امرأة متحجبه تداعبها وبين يديها .. لعبة
اعدت النظر الى الرجل بتمعن
توقفت تلك السياره
واذا بي اركض نحو مقعدالراكب
لم استاذن صاحبها
بل لم امكنه حتى من سؤالي قلت له ارجوك
ارجوك اشعر بأني سأموت وهذه ابنتي
انقلني الى اقرب مستشفى
كأنه قرأ .. في عيني الرعب
( ابشر بأذن الله سأوصلك اطمئن)
كانت هذه عبارته ..التي اجابني بها
اطبقت على اضلع الصغيره ..واغمضت عيناي
والسيارة تسير بنا.. نحو مستشفى لم احدده لسائقها
شعرت اني مقبل على (الموت )
وازداد ضغطي على فلذة كبدي
لااريد ان اشعر ..بأني قد خذلتها وتركتها وحيده
(( اشهد ان لااله الا الله .. واشهد ان محمدا رسول الله))
رددتها اكثر من مره
وما ذاك عهدي بنفسي !
حاولت قراءة شيء من القرآن
فاذا برصيدي لايسعفني يا الهي
لا احفظ منه الا الفاتحه وقصاره
حتى اية الكرسي التي سمعت بفضلها لا اتقن حفظها
يا ااااااااااااااااااااااالغفلتي
اين كنت من هذا ؟؟
اكثرت من الاستغفار..
بدأت اردد سبحان الله
سبحان الله
كان همي الاول والاخير
ان لاوقت اضيعه .. يجب ان اجمع اكبر قدر من الحسنات
يجب ان اشغل ذلكا الرقيب .. الذي عن يميني بالتسجيل والتدوين
واحسرتا على مافرطت في جنب الله
هطلت دموعي
على وجنتاي
اسى وحسره .
مرت ايام حياتي امام ناظري كشريط سينمائي
شعرت اني كنت بعيدا عن الله
واني قد دنوت من لحظة الحقيقه
التي كنت اتجاهلها دوما
استحيت .. بأي وجه سألقى الله .. ؟
اين افكار ( غاندي )و ( سارتر ) مني الان!!
اين ترانيم نزار ..وقصص ( اجاثا كريستي )
اين سنين ضيعتها .. في قصص وروايات وخيال
اين مني كل هذا
وهذا اخر ماعهدته بنفسي
وعيت
واذا بي .. بين يدي ذوي الستر البيضاء
احدق في لاشيء
استعدت شيء من الوعي
ونظرت حولي أتفحص المكان
في محاولة مني للرجوع بالذاكرة إلى الوراء قليلا
وسألت نفسي ما الذي أتى بي إلى هؤلاء ؟
أين أنا ؟
فجأه
وبتصرف لا إرادي ..ضممت ذراعاي الى صدري.. !
أبحث عن شيء ما تذكرت غاليتي وفلذة كبدي,
كانت بين أحضاني !!
أين ذهبت
أين هي ؟
صرخت
أين ابنتي ؟
فإذا بصوتي يعود
صداه إلى مصدره!!
نتيجة كمامة اكسجين
وضعوها على أنفي وفمي معا
نزعتها وبقوة !
دكتور , دكتور ,دكتووور..
هكذا كان ندائي لرجل أراه من بعيد
يرتدي ملابس بيضاء ويعلق على يده سماعة طبية !
ولمحت في وجهه نضاره
, وفي ملامحه كل معاني الدعة والاطمئنان
سألته : دكتور أين ابنتي ؟
لاتتعب نفسك .. انت بحاجه الى الراحه
هكذا اجابني . شعرت بأنه لايفهمني.. او انه لايعلم ان ابنتي كانت في حضني
فجأه
ظهر لي شاب متأنق في ملبسه
مؤدب في حديثه وحادثني بأسمي قائلا
احمد الله على سلامتك يـا ( فلان ) وناداني بأسمي الاول
اقلقتني عليك يارجل ..!!
حفظك الله لكن الحمد لله طمأنني الطبيب
انك بخير كل مافي الامرمجرد ارهاق
وسيزول بأذن الله وشقيقك ( فلان ) واسماه بأسمه .. في طريقه الينا
ابنتك معي .. ومع زوجتي
انظر اليها هناااك واشار بيده الى نهاية الممر
الذي تطلعليه الغرفه .. فأذا بالفلذة بين احضان امرأة متحجبه تداعبها وبين يديها .. لعبة
اعدت النظر الى الرجل بتمعن
تعليق