النصيحة "دعوة للحوار"
(( النصيحــة ))
مبدأ عظيم من مبادئ الإسلام، للإتلاف بين المسلمين، والاجتماع والتعاون والرقي
في شتى مجالات الحياة، لنكون فعلاً أمة واحدة بقلبٍ واحد!!
قال صلى الله عليه وسلم: [الدين النصيحة قلنا : لمن ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم .]، صحيح مسلم: صفحة أو رقم:55
في شتى مجالات الحياة، لنكون فعلاً أمة واحدة بقلبٍ واحد!!
قال صلى الله عليه وسلم: [الدين النصيحة قلنا : لمن ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم .]، صحيح مسلم: صفحة أو رقم:55
جاءت النصيحة:
لتذكر الغافل، وتنبه المتغافل..
والأخذ على يد الظالم، ونصر المظلوم..
والرقي بالمتكاسل، والارتقاء بالمجتهد..
لتذكر الغافل، وتنبه المتغافل..
والأخذ على يد الظالم، ونصر المظلوم..
والرقي بالمتكاسل، والارتقاء بالمجتهد..
فكانت حقا على كل مسلم، لأخيه المسلم:
قال صلى الله عليه وسلم: [حق المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه
وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه] رواه مسلم:5
***
قال صلى الله عليه وسلم: [حق المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه
وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه] رواه مسلم:5
***
وقد كان الرسل جميعاً "صلوات الله وسلامه عليهم جميعا" ناصحين لأقوامهم من كل قلوبهم باذلين ما بوسعهم لنفعهم وهدايتهم . . ولذا قال نوح لقومه: وأنصح لكم . وقال هود لقومه: وأنا لكم ناصح أمين . وقال صالح: ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين . وقال شعيب لقومه بعدما هلكوا: لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم فكيف آسى على قوم كافرين . "
ولقد تبادلت النصيحة "الصادقة" على مدى العصور.. يتقبلها الجميع بل ويفرحون بها، حتى غدت رمزاً وعلماً على صدق الأخوة والوفاء.
قال الشاعر:
فلقد نصحتك إن قبلت نصيحتي . . فالنصح أغلى ما يباع ويوهب
**
ولكن،،
قال الشاعر:
فلقد نصحتك إن قبلت نصيحتي . . فالنصح أغلى ما يباع ويوهب
**
ولكن،،
إلى أين سارت النصيحة في زماننا هذا ؟!
ومن عاد يتقبلها بصدرٍ رحب ؟!
كيف تُقدم النصيحة؟
هل تُفهم النصيحة، بالنصح والإرشاد، أم بالغيرة والحقد والحسد !!
هل نحن متسرعون ومنفعلون.. وننصح وندقق على جميع الأخطاء ؟!
لماذا ينصرفون عن نصائحنا، أبسبب قسوتنا وسوء أسلوبنا ؟!
أما عاد هناك أمل من تقبل نصائحنا وإرشاداتنا ؟!
وإن لم يكن هناك تقبل، أليست النصيحة واجبنا جميعا ؟!
ومن عاد يتقبلها بصدرٍ رحب ؟!
كيف تُقدم النصيحة؟
هل تُفهم النصيحة، بالنصح والإرشاد، أم بالغيرة والحقد والحسد !!
هل نحن متسرعون ومنفعلون.. وننصح وندقق على جميع الأخطاء ؟!
لماذا ينصرفون عن نصائحنا، أبسبب قسوتنا وسوء أسلوبنا ؟!
أما عاد هناك أمل من تقبل نصائحنا وإرشاداتنا ؟!
وإن لم يكن هناك تقبل، أليست النصيحة واجبنا جميعا ؟!
هل تقدم النصيحة، لتصحيح أم لتخاذل والتشهير والاستهزاء ؟!
هل النصيحة ذل وإهانة للمنصوح، أم رقي وارتقاء ؟!
هل عيباً أن نقبل النصيحة من الآخرين!! ونتقبلها ممن أقل منا فهما وسناً وعلما!
هل خطئا أن نغير أخطائنا لأجل نصائحهم لنا !؟
هل التصميم والعزم على الأخطاء، يعد ثقة بالنفس وعزة لها !!
هل ننصرف عن نصائحهم كبـــــــرا، وإظهارا لقوة شخصيتنا ومكانتنا ؟!
ماذا لو قلت لناصح: جزاك الله خيرا، فعلا أنا مخطئ،، قمة الإهانة، أم قمة التواضع؟!
كيف نغير الفهم الخاطئ للنصيحة، ليعلم الجميع أننا ننصحهم حباً وخوفاً وحفاظاً عليهم، وليس حقداً وغيرة لهم؟؟!
إذا،،
كيف هي النصيحة ؟ ولمن تقدم، ومتى نتقبلها ونؤمن بها، ونعترف ونصحح أخطائنا..
هل النصيحة ذل وإهانة للمنصوح، أم رقي وارتقاء ؟!
هل عيباً أن نقبل النصيحة من الآخرين!! ونتقبلها ممن أقل منا فهما وسناً وعلما!
هل خطئا أن نغير أخطائنا لأجل نصائحهم لنا !؟
هل التصميم والعزم على الأخطاء، يعد ثقة بالنفس وعزة لها !!
هل ننصرف عن نصائحهم كبـــــــرا، وإظهارا لقوة شخصيتنا ومكانتنا ؟!
ماذا لو قلت لناصح: جزاك الله خيرا، فعلا أنا مخطئ،، قمة الإهانة، أم قمة التواضع؟!
كيف نغير الفهم الخاطئ للنصيحة، ليعلم الجميع أننا ننصحهم حباً وخوفاً وحفاظاً عليهم، وليس حقداً وغيرة لهم؟؟!
إذا،،
كيف هي النصيحة ؟ ولمن تقدم، ومتى نتقبلها ونؤمن بها، ونعترف ونصحح أخطائنا..
نرتقي بآرآئكم
تعليق