إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا نكثر الأفكار ونعدم التنفيذ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا نكثر الأفكار ونعدم التنفيذ؟

    لماذا نكثر الأفكار ونعدم التنفيذ؟


    لماذا نكثر الأفكار ونعدم التنفيذ؟





    لماذا نكثر الأفكار ونعدم التنفيذ؟




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

    كثير منا يسأل .. ألاحظ على نفسي فضلا عن زملائي من الشباب وجود السيل الكبير من الأفكار الدعوية وكل فكرة أفضل من سابقتها وأفكار ناجحة جدا ومميزة وأحيانا جديدة والأمة بحاجه لها ...

    لكن لم أجد حتى الآن فكره تم تنفيذها ! .... مع أننا نسأل أهل الخبرات ونرى التأييد من كافة شرائح المجتمع ، إلا أننا لا ندري عن العائق !! ....

    علما أنه لا يوجد عائق مادي ! .... هل أيدينا مشلولة ؟ أم مقيدة ؟ أم ماذا أنا لا أعلم ... ؟




    وكانت الإجابة في موقع الاستشارات الدعوية والتربوية :



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

    أولاً جزاك الله خيرا على إثارة هذه القضية المهمة وهذا يدل على اهتمام عالٍ بأمور الدعوة ورغبة في العمل لله عز وجل ..

    والحمد لله أنك أخي الفاضل أنك تجاوزت مرحلة كبيرة وهي صناعة هم العمل لخدمة هذا الدين و كذلك وجود الأفكار الدعوية التي ترغب الوصول إليها .. فالحمد لله على ذلك لأن البعض قد يشعر أنه يقدم كثيراً للدعوة وفي الحقيقة لا تراه يقدم شيئاً ..


    والجواب على السؤال على خطوات :

    1- من المهم قبل البدء بالخطوات العملية البعد عن العواطف أو المثاليات .. فلا تطالب نفسك أكثر من قدرتها ولا تحتقر أي عمل تنفذه ولو كان صغيراً ..

    2- عليك بالاستخارة في اختيار الأفكار الدعوية التي ترغب في تنفيذها فقد كان رسول الله يعلم الصحابة الاستخارة في أمورهم كلها.

    3- ضع لنفسك أهدافاً دعوية قليلة قابلة للتنفيذ ثم حدد مرحلة زمنية لتنفيذها (أسبوع – شهر – فصل – سنة – أكثر من ذلك). فالمطلوب في البدء العمل على عدد قليل من الأفكار والتي ستعطينا الدافع عند النجاح للعمل على إنتاج أعمال أكبر وأكثر . كما أننا يجب ألا نضيع بين الكثير من الأفكار التي تشتت عملنا.

    4- ادع ممن تثق بدينه وحرصه على الدعوة أن ينضم معك في الوصول إلى هذه الأهداف الدعوية.

    واستقطاب الطاقات لها آليات يمكن تعلمها عند الحاجة لها في هذه المرحلة.

    5- اجتمع مع من دعوتهم للتعاون معك لتنفيذ الأهداف واكتب هذه الأهداف في جدول زمني ويكون التنفيذ حسب المراحل الزمنية الأصغر. يجب أن تكون الأهداف واضحة ونقطة النهاية واضحة أيضا (وهذا الاجتماع هو اجتماع البداية) .

    6- ضع قائداً يمتلك مهارات القيادة ولديه الحرص الكافي على الوصول إلى الأهداف ذاتها.

    7- يتم الاجتماع الدوري في فترات محددة ومكان محدد حسب الأهداف المكتوبة والفترات الزمنية المطلوبة وتكون المتابعة في تنفيذ الأهداف خلال الاجتماع الدوري.

    وهنا ينبغي تعلم كيف تدير الاجتماعات حتى يمكن الوصول من خلالها إلى ما نصبوا إليه من أفكار.

    8- في حالة الإنتاجية حسب الخطة والوصول إلى الأهداف احمد الله عز وجل وفي حالة عدم الوصول إلى أهدافك حسب خطتك فابحث عن المشكلة وادرس الحالة ولا تستلم بل أعد المحاولة بعد دراسة المشكلة وحلها.

    تعلم كيفية حل المشكلات وطرقها والتي ستعينك أكثر في اكتشاف الثغرات والتعرف على الطرق المناسبة لعلاجها.

    9- فلتكن استشارة ذوي الخبرة حليفك في العمل في البداية حتى النهاية .. وليكونوا ممن يقدمون الاستشارة ويعطونك الدافع للعمل ولا تستشر ممن يضعفون همتك ويقللون من شأن العمل الدعوي القليل وليكن قوله صلى الله عليه وسلم (ولا تحقرن شيئا من المعروف) أبو داود.

    10- عند البدء بالعمل وخلاله وبعد الانتهاء منه وعند النجاح أو الفشل لا تنس دعاء الله عز وجل والتوكل عليه وطلب العزم والتوفيق منه سبحانه وشكره .. فهو المالك والقادر على إعانتك سبحانه. (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) . كما ندعوك أخي في الله استلهام العزم والبذل من كتاب الله عز وجل ودراسة سير الأنبياء فيه.

    نسأل الله أن يعينك أخي في الله في العمل لدينه ونشر دعوته .. كما ننصحك بنقل تجاربك الناجحة للآخرين حتى يستفيد الآخرون من الخبرات وتكون دافعا ً لهم للعمل لدين الله.


    التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد الشام; الساعة 18-02-2012, 11:49 PM. سبب آخر: حزف الروابط

  • #2
    رد: لماذا نكثر الأفكار ونعدم التنفيذ؟

    جزاك الله خيرا

    اكمل بارك الله فيك
    يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
    سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر
    إنا لله و إنا إليه راجعون وفاة أحد المصلين اسمه(عبد اللطيف) (ادعوا له )

    تعليق


    • #3
      رد: لماذا نكثر الأفكار ونعدم التنفيذ؟

      جزاكم الله خيرا ونفع بكم
      [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#FF0000][SIZE=36px][FONT=times new roman]مشروع تحفيظ القرآن الكريم للشباب بشبكة الطريق إلى الله[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]
      [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#0000CD][SIZE=36px][FONT=times new roman](القرآن حياتي)[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]

      تعليق


      • #4
        رد: لماذا نكثر الأفكار ونعدم التنفيذ؟


        أحب أن أضيف إلى الفوائد المذكورة أعلاه .. أن التوفيق أولاً وآخراً من الله جل وعلا .

        ولا أظن أنه يوجد مشروع بشري لا تعوقه عوائق .

        لكن ينبغي لتنفيذ الأفكار الدعوية عدة أمور من أهمها :

        1- القناعة التامة بجدوى المشروع وأثره وما يترتب عليه من الأجر .

        2- الإحساس الحقيقي بالمسؤولية المناطة بكل مسلم للدعوة إلى الله وأنه سيحاسب على ما أنعم الله عليه من العلم والمال والصحة والشباب وسيسأل عن تقصيره في جانب الدعوة .

        وثمة نقطة مهمة أضعها من واقع تجاربي الشخصية مع الدعوة والمشاريع الدعوية ..

        وهي أنه لا مانع بل يستحب وضع أفكار لمشاريع دعوية ذات طوح عالي جداً مما يستلزم قدرات ضخمة لتنفيذها ، ولكن في نفس الوقت ينبغي تحديد أهم أهدافها وطرح البديل لتنفيذ أحد الأهداف على أقل تقدير إذا تعذر تنفيذ المشروع بسبب عدم توفر القدرات .

        والنقطة الأخرى والمهمة ..

        هي البدأ بالمشروع ولو بسير خطوة .. ولو بزحف سلحفاة .. البدأ .. البدأ ... البدأ

        إبدأ إذا كنت فعلاً صادقاً في الحرقة التي في قلبك على أمر الدعوة .. إبدأ

        إبدأ .. ولو لم يساعد أحد ..

        إبدأ ... ولو ثبطك المثبطون .. وهم كثر ..

        إبدأ .. ولو رأيت أن الطريق طويييييييييييل

        إبدأ .. فوالله لو كنت صادقاً مع الله مخلصاً متوكلاً على ربك فإنه لن يضيع عملك ..

        إي والله ... لن يضيع ..

        واسألوا عن المشاريع الدعوية الكبرى ... كيف بدأت ؟!!

        وأنا والله جربتها .. طرحت أفكاراً لمشاريع دعوية قبل خمس سنوات تقريباً .. أفكار عديدة جديدة تم نشرها من خلال الشبكة العنكبوتية ... فما كان حالها ؟!!

        وجدت بعضها تم تدوينه في بعض الكتيبات ..

        وبعضها على لوحات ومطويات في معرض كن داعياً .. بنفس النص حرفياً !

        ومنها ما تم تطبيقه تطبيقاً كاملاً أو جزئياً ..

        وكثير منها لا أعلم عنه .. هل التفت له أحد أم لا ؟! ..

        والشاهد أنه لم يكن لي فيها إلا طرح الفكرة ونشرها ... وجاء من لا أعرفهم وأخرجوها .. وصرت أرى ما كتب قبل سنوات ماثلاً للعيان .. ولو كان الطموح أكبر .

        أما بعض الأفكار فقد عرضتها على البعض فثبطوني واعتذروا بالحاجة للأموال والقدرات الكثيرة .. وهم محقون في ذلك .. ومخطئون في عدم العمل باليسير والحد الأدنى .

        فابتدأت بنفسي وقدراتي الخاصة .. وبالحد الأدنى .. وحرصت على أن آخذ من آراء أهل الخبرة .. فقط آراء وخبرات ..

        حيث أن كل منهم مشغول بشأنه أو بتوجهه الدعوية لجانب معين يركز عليه دون غيره ويحب سماع الأفكار الدعوية لكنه قد يثبط صاحب الفكرة لأنه لا يريد منه أن يقحمه معه في الموضوع حيث أنه لابد من بذل شيء من الوقت والجهد على حساب أمور أخرى .

        والحمد لله .. بعد أن بدأت في بعض المشاريع وظهر منها اليسير قيض الله من يتبنون فكرتها ويوفرون الجو الملائم لتنفيذها ويستجدون أهل الخير ليسقون فسيلة ظهر خيرها ... ثم أترك هذا المشروع إلى غيره لأنه أصبح في أيد أمينة ويأتي من يكمله ممن هو أفضل وأقوى .

        وبعض المشاريع أعطيت فكرتها لبعض الإخوة وقاموا بتطبيقها فعلاً .. فكفوني المؤونة .

        وبعض المشاريع وجدت من سبقني إليها ..

        .. وكنت أسأل أهل الخبرة فيما أحتاج إليه وأبدأ بنفسي .. فإذا برز المشروع بحثت عمن يساعد في إكماله أو يتبناه .. فإن لم أجد فإني أبقيه على الحد الأدنى من السير بلا توقف إن شاء الله .. وقد يتعثر المرء قليلاً .. ويفتر أحياناً .. لكن لا يلغي الفكرة ويصيبه اليأس .. حتى يأتي من يعين لينقل المشروع إلى الطموح الحقيقي .

        ثم من الله علي بالبدأ في مشاريع أخرى مازالت في طور البداية .. وأنا على يقين أنه سيكون من ينشئ مثلها بعد ظهورها بل سيكون من يصنع ما هو أفضل منها بمراحل إن شاء الله ..

        وذلك أني وجدت في الساحة الدعوية من لا يتحركون إلا للمنافسة في المشاريع القائمة .. وهو أمر طيب مبشر بالخير ... ولو أنك طرحت عليهم فكرة المشروع قبل البدأ به ولم يكن قد سبق أن أقامه أحد قبل ذلك ؛ لما شجعك عليه أحد ولم يدعمك إلا أقل القليل .. هذا إذا ما سمعت عبارات التثبيط من البعض .

        فالبدأ .. البدأ .. البدأ بالتنفيذ .. ولو باليسير .. والاستعانة بالله والصدق مع الله واحتساب الأجر وإن لم يعرفك الناس وإن لم يذكروك .. فالأجر إنما ترجوه في غير هذه الدار !!!

        ولقد والله زاد طموحي كثيراً .. مع أنه تحصل عقبات كثيرة .. لكن تحقق بعض المشاريع بتوفيق الله جعلني لا أستصعب تنفيذ الأفكار الدعوية التي نطمح جميعاً إليها .

        وإنه لخير عظيم مما يثلج الصدر أن ترى فكرتك أو حلمك الدعوي صار حقيقة .. وهي نعمة عظيمة من الله تتطلب الشكر الذي نحن مقصرون فيه ..

        أسأل الله أن يرزقني وإياكم الإخلاص في القول والعمل وأن يغفر لنا تقصيرنا وغفلتنا وكثرة ذنوبنا .. إنه هو الغفور الرحيم .
        </B></I>

        تعليق


        • #5
          رد: لماذا نكثر الأفكار ونعدم التنفيذ؟

          بارك الله فيكم أخي الحبيب
          موضوع طيب
          وتنموي بشكل كبير
          حياك الله
          د.ناصر العمر |
          إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

          تعليق

          يعمل...
          X