اخوانى اخواتى اسعد الله اوقاتكم ودمتم بخير
ورزقكم الله الفردوس الاعلى
معلش اسم الموضوع غريب شويه
لكن لى هدف من ذلك
وهو مقدمه لموضوع يقع فيه معظم الناس الا من رحم ربى
الا وهو الحسد
يا اخوانا احنا لازم ان نفهم الدين على حقيقته
ونفهم ان لكل منا مهمه
فاذا تفوق عليك غيرك فلا تزعل
اعلم ان تفوقه لصالحك
وعائد عليك لانه بتفوقه يؤدى اليك خدمه
فى حين انه لا يستفيد منك
يقوم واحد يقولى ازاى يعنى ياعم الشيخ ؟؟؟
ونقول له الذى يجيد عملا لاشك انه ينفع نفسه وينفع الاخرين
على خلاف من لا يجيد شيئا
لذلك نقول عندنا فى مصر ( باب النجار مخلع )
فالنجار تظهر مهارته حينما يصنع لغيره
لانه يتقاضى اجرا
انما لا يجيد الصناعه لنفسه ؟
اذن حين يوجد انسان متفوق عنك لا تحسده
ولا تحقد عليه ..معقول ..اه معقول ونص كمان
مش كده وبس دا انت كمان لازم تتمن له الزياده
وتمنى له الخير فسوف يصيبك شئ لا محاله من هذا الخير
وسيعود عليك هذا التفوق فى شكل خدمه يقدمها لك
لذلك كنا فى الفلاحين لو مات لاحد بقره او جاموسه يحزن الجميع
لدرجه انى رايت مره جماعه يبكون على عجل مات فتعجبت دا عجل يا جماعه لما هذا الحزن كله
الناس يبكون على الميت منهم لكن من الحيوانات جديده دى ؟؟
بعدها عرفت ان هذا العجل هو الذى يدير الساقيه
ويحرث الارض التى ياكل منها
هؤلاء الناس وينالهم خير هذه الارض
وكنا فى الريف لا نشترى الخيار ولا الملوخيه ولا الباميه وغيرها
بل كان يهدى ولا يباع
اذن الهبه المبذوله عند الخلق عائده على كل الخلق
فحين ترى من هو اكثر منك خيرا أو موهبه
فتمن له الزياده ..متفقين يا شباب ؟
لان خيره لا محاله سيفيض عليكم
وحين ترى من يجيد عملا
لا تجيده انت لا تحقد عليه
لانك ستحتاجه ليجيد لك عملك
حتى لو كنت تكرهه
او على خلاف معه تحرص عليه ليعمل لك
فأنت تعلم مدى اجادته للعمل
فتذهب اليه حرصا على مصلحتك انت
وبذلك يتم التعادل المطلوب فى المجتمع
وتستقيم امور الخلق استقامه مبنيه على الحاجه
ولو تاملت فى نفسك
كما قال الله تعالى
( وفى انفسكم افلا تبصرون ) 21 الذاريات..
لوجدت فى نفسك هذا التعادل بين الاعضاء
ازاى نضرب مثال نوضح به
فعندك مثلا اليد اليمنى
تزاول بها بعض الاعمال التى تناسبها
واليد اليسرى تزاول بها اعمالا اخرى تناسبها
فاليد اليمنى للاعمال الشريفه المكرمه
اما اليد اليسرى فهى لما دون ذلك
وغالبا ما تكون اليمين اقوى من الشمال
واكثر حركه منها وادق فى التناول
وتامل مثلا حين تريد ان تقص أظافرك
فانك تقص الشمال باليمين
فياتى القص دقيقا مريحا
على خلاف قص اليمين بالشمال
اذن موهبه اليمين عادت على الشمال
وعدم موهبه الشمال عادت على اليمين
وهذا يلفتنا الى ان الكمالات فى الكون
كمالات مستطرقه تستطرق فيه كاستطراق الماء
والحق سبحانه وتعالى
حين خلق الانسان الخليفه
اعطى له تكوينات تناسب مهمته
واول هذه التكوينات الجوارح التى نسميها الحواس
التى نحس بها الاشياء ويسمونها الحواس الخمسه الظاهره
وقولهم الظاهره احتياط لما سيجد من حواس يعرفها العلم
وفعلا اكتشف فى الانسان حواس اخرى غير هذه الخمس
كالحاسه التى اعرف بها الجوع
وكحاسه البين التى اميز بها البعد بين شيئين
وحاسه العضل التى اعرف بها ثقل الاشياء
وحين تتامل هذه الحواس الخمس المعروفه
تجد ان التكليف الشرعى
جاء على مقتضى هذا التكوين فى الحواس
فلكل حاسه فى الانسان ولكل جارحه عمل
فأداء كل جارحه لمهمتها يسمى ( عمل )
فالقلب يعمل بالنيه
واللسان يتكلم
والاذن تسمع
والانف يشم
واليد تمس الاشياء
والعين ترى
هذا كله عمل
ولابد هنا ان نفرق بين العمل والفعل
الفعل يقابله القول الذى هو مهمه اللسان
لذلك قال الله تعالى
يا ايها الذين امنو لما تقولون ما لا تفعلون
جمعنا الله واياكم فى الجنه
وبارك الله فيكم
استودعكم الرحمن
ورزقكم الله الفردوس الاعلى
معلش اسم الموضوع غريب شويه
لكن لى هدف من ذلك
وهو مقدمه لموضوع يقع فيه معظم الناس الا من رحم ربى
الا وهو الحسد
يا اخوانا احنا لازم ان نفهم الدين على حقيقته
ونفهم ان لكل منا مهمه
فاذا تفوق عليك غيرك فلا تزعل
اعلم ان تفوقه لصالحك
وعائد عليك لانه بتفوقه يؤدى اليك خدمه
فى حين انه لا يستفيد منك
يقوم واحد يقولى ازاى يعنى ياعم الشيخ ؟؟؟
ونقول له الذى يجيد عملا لاشك انه ينفع نفسه وينفع الاخرين
على خلاف من لا يجيد شيئا
لذلك نقول عندنا فى مصر ( باب النجار مخلع )
فالنجار تظهر مهارته حينما يصنع لغيره
لانه يتقاضى اجرا
انما لا يجيد الصناعه لنفسه ؟
اذن حين يوجد انسان متفوق عنك لا تحسده
ولا تحقد عليه ..معقول ..اه معقول ونص كمان
مش كده وبس دا انت كمان لازم تتمن له الزياده
وتمنى له الخير فسوف يصيبك شئ لا محاله من هذا الخير
وسيعود عليك هذا التفوق فى شكل خدمه يقدمها لك
لذلك كنا فى الفلاحين لو مات لاحد بقره او جاموسه يحزن الجميع
لدرجه انى رايت مره جماعه يبكون على عجل مات فتعجبت دا عجل يا جماعه لما هذا الحزن كله
الناس يبكون على الميت منهم لكن من الحيوانات جديده دى ؟؟
بعدها عرفت ان هذا العجل هو الذى يدير الساقيه
ويحرث الارض التى ياكل منها
هؤلاء الناس وينالهم خير هذه الارض
وكنا فى الريف لا نشترى الخيار ولا الملوخيه ولا الباميه وغيرها
بل كان يهدى ولا يباع
اذن الهبه المبذوله عند الخلق عائده على كل الخلق
فحين ترى من هو اكثر منك خيرا أو موهبه
فتمن له الزياده ..متفقين يا شباب ؟
لان خيره لا محاله سيفيض عليكم
وحين ترى من يجيد عملا
لا تجيده انت لا تحقد عليه
لانك ستحتاجه ليجيد لك عملك
حتى لو كنت تكرهه
او على خلاف معه تحرص عليه ليعمل لك
فأنت تعلم مدى اجادته للعمل
فتذهب اليه حرصا على مصلحتك انت
وبذلك يتم التعادل المطلوب فى المجتمع
وتستقيم امور الخلق استقامه مبنيه على الحاجه
ولو تاملت فى نفسك
كما قال الله تعالى
( وفى انفسكم افلا تبصرون ) 21 الذاريات..
لوجدت فى نفسك هذا التعادل بين الاعضاء
ازاى نضرب مثال نوضح به
فعندك مثلا اليد اليمنى
تزاول بها بعض الاعمال التى تناسبها
واليد اليسرى تزاول بها اعمالا اخرى تناسبها
فاليد اليمنى للاعمال الشريفه المكرمه
اما اليد اليسرى فهى لما دون ذلك
وغالبا ما تكون اليمين اقوى من الشمال
واكثر حركه منها وادق فى التناول
وتامل مثلا حين تريد ان تقص أظافرك
فانك تقص الشمال باليمين
فياتى القص دقيقا مريحا
على خلاف قص اليمين بالشمال
اذن موهبه اليمين عادت على الشمال
وعدم موهبه الشمال عادت على اليمين
وهذا يلفتنا الى ان الكمالات فى الكون
كمالات مستطرقه تستطرق فيه كاستطراق الماء
والحق سبحانه وتعالى
حين خلق الانسان الخليفه
اعطى له تكوينات تناسب مهمته
واول هذه التكوينات الجوارح التى نسميها الحواس
التى نحس بها الاشياء ويسمونها الحواس الخمسه الظاهره
وقولهم الظاهره احتياط لما سيجد من حواس يعرفها العلم
وفعلا اكتشف فى الانسان حواس اخرى غير هذه الخمس
كالحاسه التى اعرف بها الجوع
وكحاسه البين التى اميز بها البعد بين شيئين
وحاسه العضل التى اعرف بها ثقل الاشياء
وحين تتامل هذه الحواس الخمس المعروفه
تجد ان التكليف الشرعى
جاء على مقتضى هذا التكوين فى الحواس
فلكل حاسه فى الانسان ولكل جارحه عمل
فأداء كل جارحه لمهمتها يسمى ( عمل )
فالقلب يعمل بالنيه
واللسان يتكلم
والاذن تسمع
والانف يشم
واليد تمس الاشياء
والعين ترى
هذا كله عمل
ولابد هنا ان نفرق بين العمل والفعل
الفعل يقابله القول الذى هو مهمه اللسان
لذلك قال الله تعالى
يا ايها الذين امنو لما تقولون ما لا تفعلون
جمعنا الله واياكم فى الجنه
وبارك الله فيكم
استودعكم الرحمن
تعليق