السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انتقدت العديد من وسائل الأعلام والمواقع الإخبارية قيام النائب السلفي ممدوح إسماعيل برفعه للأذان جهرا فى مجلس الشعب وذلك بعد ان رد عليه الدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس لا تزايد علينا فأنت لست أكثر منا إسلاما ولا إيمانا .
وفى ضوء ذلك قال ممدوح اسماعيل على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ردا على اتهامه بإشاعة الفوضى فى المجلس قائلا: إنني تحدثت من أول جلسة في البرلمان مع الدكتور سعد الكتاتني عن ضرورة رفع الأذان في المجلس او يضع إشارة بذلك ،
كما أضاف قائلا ان هناك 5% من النواب من القاهرة والجيزة والباقي من باقي المحافظات و هذا سبب ان تضيع علي الصلاة اكثر من مرة.
كما أضاف قائلا ان هناك 5% من النواب من القاهرة والجيزة والباقي من باقي المحافظات و هذا سبب ان تضيع علي الصلاة اكثر من مرة.
وأضاف انه بالأمس ذكرت الكتاتنى بصلاة المغرب فأرسل إلي برسالة ورقية معى حتى الآن وقال لي انه سيرفع الجلسة ولم يرفعها إلا بعد 45 دقيقة واليوم فوجئت بصلاة العصر بعد أن رفعت الصلاة بكثير ولم يرفع الجلسة فقررت أن أضع حدا لذلك وقمت برفع الأذان للإشارة علي ان هناك صلاة .
وقال ردا على الشيخ سيد عسكر اننى فوجئت اليوم بكلام الشيخ سيد عسكر مفتي الأخوان داخل المجلس يقول بأن يجوز جمع الصلاة أثناء العمل ولكنى أستعجب من ذلك وقد قال الله تعالي:
" إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا"
" إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا"
ولو ترك لي الكتاتني التعقيب لكنت وضحت هذا ولكنه اتهمني زوراً بأني أقوم بعمل شو وهذا ما لا أقبله .
لكل من يقول أن المجلس ليس مكانا للصلاة أو الأذان
.فقد رفع الشيخ الحصرى الأذان فى الكونجرس الامريكى وكان برفقة الرئيس السادات بدون ان يستأذن أحد..وصلى خلفه الرئيس ومن معه ولم يعترض عليه ونال احترام الجميع..
هذا وقد أوقفت وكيلة البرلمان التونسى الجلسة حين كانت رئيسة البرلمان بالنيابة لرفع الأذان ولم يعترض أيضا احد بل على العكس عد هذا من محاسن الأفعال فلماذا نعترض على الرجل وكان أولى بهذا الفعل رئيس البرلمان أحد أبناء التيار الاسلامى..قال تعالى :
(ذلك ومن يعظم شعائر الله فانه من تقوى القلوب)
(ذلك ومن يعظم شعائر الله فانه من تقوى القلوب)
ما الذي يضيرك يا دكتور الكتاتني من ترديد الأذان؟
من الذي قال إن الأذان لا يكون إلا في المسجد
كان يجب عليك يا دكتور كتاتني بدلا من أن تقول للأستاذ ممدوح إسماعيل لا تزايد لست أكثر منا إسلاما ولست أكثر منا حرصا على الصلاة كان يجب عليك أن ترفع الجلسة للصلاة
وهل تظن يا دكتور أن رفع الأذان يحتاج إذنا منك أو ممن هو فوقك أنت ما جلست في مجلسك هذا إلا بكلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله.
فلماذا انتفضت عند سماعها وتشوش على المؤذن بدلا من تردد خلفه الأذان وتشكره على أن ذكركم بما كان يجب عليك أن تعمل له حسابا قبل بداية الجلسة
لولا أني أعلم أنك على رأس فصيل إسلامي لظننت أنك من فصيل علماني أو ليبرالي .
لولا أني أعلم أنك على رأس فصيل إسلامي لظننت أنك من فصيل علماني أو ليبرالي .
بدلا من أن تغضب من مخالفة الأستاذ ممدوح لمخالفة نظام الجلسة كان الأولى بك أن تغضب من نفسك لأنك لم تحسب حسابا لموعد أذان صلاة العصر .
*** تنويه وتفصيل ***
على الرغم من أن الأرض كلها جعلت مسجدا للمسلمين بما فيها طبعا مجلس الشعب المصرى !!!
إلا أن الرجل لم يؤذن لكى يصلى الناس داخل المجلس كما يدعى البعض و إنما الرجل رفع الأذان داخل المجلس إعتراضا على عدم رفع أية جلسة من أجل الصلاة منذ انعقاد الجلسات و هذا شيئ يستاء منه معظم مسلمى مصر ، و كان يجب على المجلس من البداية رفع الأذان داخل المجلس بأية طريقة يراها مناسبة حتى يعلم الحاضرون أن الصلاة قد حان موعدها .
أما ما قاله الاستاذ سعد الكتاتنى و بعض الأعضاء بأنهم بما يقومون به من عمل داخل المجلس فإنهم فى عبادة مثل الصلاة تماما فهذا كلام باطل لأن العمل عبادة بعد العبادة ، و ليس عبادة مثل العبادة إطلاقا
و السؤال الآن لكل المتندرين و المستهزأين و لجنة الشؤون الدينية التى ستعيدنا إلى نظام مبارك و تفصيل الفتاوى الدينية
أين أنتم من قول الله عز و جل ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) ؟!!!
أين أنتم من قول الله عز و جل ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) ؟!!!
و ما قولكم فى صلاة الجنود أثناء الحروب ؟!!!
ألم يكن من الأولى بأن يجمع و يقصر الجنود الصلاة قبل الحروب ؟!!!
لست أدرى حقا ماذا يضير كل هؤلاء من رفع الأذان و أداء الصلاة ثم العودة إلى استكمال الجلسة !!! أليس هذا أحرى باستجلاب رضا الله علينا جميعا بدلا من استجلاب سخطه عياذا بالله على الجميع .
هل كان رسول الله صل الله عليه و سلم يؤخر الصلاة عن موعدها لأى سبب من الأسباب .
صحابة رسول الله صل الله عليه و سلم اختلفوا مع بعضهم البعض يوم حرب بنى قريظة عندما حان موعد صلاة العصر و هم فى الطريق إلى لقاء العدو ، و لم يكونوا فى اجتماع برلمانى !!!
لو أن رئيس المجلس يرفع الجلسات دائما من نفسه وقت الصلاة لما وقعنا فى هذا الجدل العقيم أساسا .
أخيرا ...
كل التحية للنائب المحترم الأستاذ ممدوح اسماعيل .
وهذا رأيي ومن يخالفني له مني كل الاحترام
تعليق