لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية
***
***
لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية
***
لا تقل أين نعيمى ... جنة الله كفاية
***
لا تقل غداً سأبدأ ... ربما تأتى النهاية.
***
نعم. لا تقل من أين أبدأ؛ فطاعة الله تعالى هى البداية،
نعم. لا تقل من أين أبدأ؛ فطاعة الله تعالى هى البداية،
العزم على طاعة الله عز وجل، العزم على الإستقامة هى بداية الطريق، هى بداية السير فى الطريق الصحيح
،
،
وقد قال الحق تبارك وتعالى: " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ".
وعندما تكون البداية هى الإستقامة؛ تكون الثمرة بعد ذلك؛ فما هى هذه الثمرة؟
فتوحات ربانية من الحق تبارك وتعالى على عبده الذى لزم طاعة الله عز وجل،
الذى اختار طريق الهداية والإستقامة،
كما قال جل وعلا: "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ".
لا تقل أين طريقى؛ فشرع الله تعالى هو طريق الهداية؛
فالتمسك بشرع الله تبارك وتعالى، وتحكيمها فى جميع شئون حياتنا هو السبيل الوحيد لهداية الأمم والشعوب وصلاح حالها،
وقد ذم الحق تبارك وتعالى هؤلاء الذين يريدون أن يتحاكموا إلى قوانين الجاهلية،
والتى سماها الحق سبحانه وتعالى بالطواغيت؛ حيث قال فى محكم تنزيله:
" أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ".
نعم من أحسن من الله حكماً، إنه خطاب ونداء لأصحاب العقول السليمة، للذين يريدون الهداية،
ما السبيل إلى الهداية والتوفيق؟
الجواب: تحكيم شرع الله عز وجل، وتسييسه ليحكم جميع شئون حياتنا.
لا تقل أين نعيمى؛ فجنة الله كفاية؛
فيا من تبحث عن النعيم، يا من تبغى السعادة، يا من تبحث عنها بصدق،
جنة الله تعالى هى السعادة، جنة الخلد هى النعيم المقيم،
جنة الخلد التى فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر،
جنة فيها نرى ربنا تبارك وتعالى كما نرى القمر، جنة وعد الله تعالى أصحابها بأن يحل عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبداً، أليست كفاية؟!!!!
لا تقل غداً سأبدأ؛ فربما تأتى نهايتك:
ربما تكون نهايتك الآن، هل تعلم متى ستموت؟
، هل تعلم متى ستقبض روحك؟. إذن فما الذى تنتظره؟؟،
أما آن لك أن تبادر قبل أن تبادر، الآن الآن، البدار البدار إلى مغفرة من الله ورضوان،
البدار البدار إلى جنة عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين.
يقوا سبحانه وتعالى: " وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ".
تعليق