الحمد لله حتى يرضى، والحمد لله إذا رضي، والحمد لله بعد الرضى..
وصلاة وسلام على عباده الذي اصطفى، لا سيما نبينا المصطفى، ومن بآثاره وسننه وأحاديثه اقتدى واكتفى وارتوى واهتدى..
أما بعد.. اخوتي في الله
أحييكم بتحية الاسلام الخالدة.. تحية أهل الجنة
اليوم موضوعنا عن ظاهرة..
أو فلنقل عاصفة اجتاحت البلاد العربية والاسلامية والأجنبية
عاصفة أثرت على معظم مناحي الحياة في معظم سكان العالم..
ألا وهي عاصفة ( الهواتف الذكية) أو ما يدعى بـ (Smart Phone)
سواء أكان من (APPLE) أو (SAMSUNG) وغيرها من الشركات العملاقة!
أصبحت تستخدم للاتصال، التصوير، تصفح الانترنت، سماع المواد المسموعة، مشاهدة التلفاز والأفلام، تنظيم المواعيد.. وغيرها من المهام!
بعد كل ما سمعنا عنها!
ما رأيك بهذا النوع من الأجهزة؟
إلى جانب كل تلك المزايا.. هل تعتقد أن فيها ما يسيء؟
وكيف يمكن استغلالها في الدعوة إلى الله؟
وهل ترغب بالحصول على واحد منها؟!
وباعتقادك.. هل استعمالها يعتبر آمن وسري؟!
أم أنك ضد هذا النوع من الأجهزة؟!
هل تعتقد أنك بالفعل تستطيع الاستغناء عن جهاز الحاسوب الخاص بك؟ والاستعاضة عنه بواحد منها؟
كل هذه الأسئلة.. نأمل أن نستمع منكم إلى أجوبتها..
ونسعد بأي اضافة أو فكرة منكم..
بارك الله فيكم
تعليق