إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني
******************************
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة
و لم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير بالدنيا فإنهم يشفعون لهم أمام رب العزة ... ... ويقولون:
...
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا و يصومون معنا لم نرهم “
فيقول الله جل و علا :
اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان
و قال الحسن البصري-رحمه الله-:
[ استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ]
وإذا رأى الكفار ذلك قالوا(فما لنا من شافعين ولا صديق حميم)
الصديق الوفي
هو من يمشي بك إلى الجنة …
قال ابن الجوزي رحمه الله : إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا : يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!! ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة .
------------------------------------------------------------------------------------------------
وأنا أسألكم بالله إن لم تجدوني بينكم فاسألوا عني لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة
.
- اللهم نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك، وأدِم اللهم تآخينا فيك
اقراٌ قول المصطفى صلى الله عليه وسلم
والذي نفسي بيده ما أحدكم بأشد مناشدة في الحق يراه مصيبا له من المؤمنين في إخوانهم، إذا رأوا أن قد خلصوا من النار، يقولون: أي ربنا! إخواننا كانوا يصلون معنا، ويصومون معنا ويحجون معنا، ويجاهدون معنا، قد أخذتهم النار، فيقول الله لهم: اذهبوا فمن عرفتم صورته فأخرجوه، ويحرم صورتهم على النار، فيجدون الرجل قد أخذته النار إلى أنصاف ساقيه، وإلى ركبتيه، وإلى حقويه، فيخرجون منها بشرا كثيرا، ثم يعودون فيتكلمون، فيقول: اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال قيراط خير فأخرجوه! فيخرجون منها بشرا كثيرا، ثم يعودون فيتكلمون، فلا يزال يقول لهم ذلك، حتى يقول: اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة فأخرجوه! فكان أبو سعيد إذا حدث بهذا الحديث قال: إن لم تصدقوا فاقرءوا: ? إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما.. فيقولون: ربنا لم نذر فيها خيرا
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 4/1/121
خلاصة حكم المحدث: صحيح
******************************
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة
و لم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير بالدنيا فإنهم يشفعون لهم أمام رب العزة ... ... ويقولون:
...
” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا و يصومون معنا لم نرهم “
فيقول الله جل و علا :
اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان
و قال الحسن البصري-رحمه الله-:
[ استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ]
وإذا رأى الكفار ذلك قالوا(فما لنا من شافعين ولا صديق حميم)
الصديق الوفي
هو من يمشي بك إلى الجنة …
قال ابن الجوزي رحمه الله : إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا : يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!! ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة .
------------------------------------------------------------------------------------------------
وأنا أسألكم بالله إن لم تجدوني بينكم فاسألوا عني لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة
.
- اللهم نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك، وأدِم اللهم تآخينا فيك
اقراٌ قول المصطفى صلى الله عليه وسلم
والذي نفسي بيده ما أحدكم بأشد مناشدة في الحق يراه مصيبا له من المؤمنين في إخوانهم، إذا رأوا أن قد خلصوا من النار، يقولون: أي ربنا! إخواننا كانوا يصلون معنا، ويصومون معنا ويحجون معنا، ويجاهدون معنا، قد أخذتهم النار، فيقول الله لهم: اذهبوا فمن عرفتم صورته فأخرجوه، ويحرم صورتهم على النار، فيجدون الرجل قد أخذته النار إلى أنصاف ساقيه، وإلى ركبتيه، وإلى حقويه، فيخرجون منها بشرا كثيرا، ثم يعودون فيتكلمون، فيقول: اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال قيراط خير فأخرجوه! فيخرجون منها بشرا كثيرا، ثم يعودون فيتكلمون، فلا يزال يقول لهم ذلك، حتى يقول: اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة فأخرجوه! فكان أبو سعيد إذا حدث بهذا الحديث قال: إن لم تصدقوا فاقرءوا: ? إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما.. فيقولون: ربنا لم نذر فيها خيرا
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 4/1/121
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تعليق