يا ولي أمر البنات...من فضلك لحظات...
يا ولي أمر البنات...من فضلك لحظات...
تطاول هذا الليل واسود جانبه وطال علىّ ألا خليل ألاعبه
فوالله لولا خشية الله وحده لحرك من هذا السرير جوانبه
كليمات من امرأة عفيفة طاهرة...
غاب عنها زوجها أشهراً معدودة...فباحت بمكنونها واشتكت بما تعانيه...كان هذا منذ 1400 سنة...
حيث العفاف والأخلاق في أزهى صورها..
كيف لا ولم يمضِ على وفاة مؤسس دولة الإسلام العظيمة إلا أعوام معدودات...صلوات ربي وسلامه عليه...
قيلت تلك الأبيات في مجتمع...لا اختلاط فيه ولا تلفاز...ولا جوالات ولا حتى انترنت...
فما عساهن أن يقلن اليوم ...؟؟!!
فتياتنا ممن لم بتقدم إليهن الرجل الصالح...
ونحن نعيش في وقت...صار الرجل الحازم فيه حيران...
فتن لم تمر على البشرية مثلها...نسأل الله الثبات...
تُرى كم من فتاة رغبت العفة ولم تجدها...!!!؟؟؟
وكم هن من قلن مقال تلك المرأة الصالحة...وما منعهن إلا ما منعها من خوف من الله تعالى...ومراقبته...؟؟؟!!!
هنا وفي ظل ما تعانيه مجتمعاتنا...من تأخر في الزواج...وسهولة الحرام وصعوبة الحلال...
ولأن المرأة هي الأضعف هنا..فهي لا تستطيع أخذ زمام المبادرة والخطبة بل تنتظر حتى يطرق بابها رجل...
وأحياناً كثيرة يتأخر هذا الزوج...والدهر يأكل سني عمرها...
فتصبح في قلق وحيرة لا يعلم بهما إلا الله تعالى...
فهي بين مطرقة الرغبة في الاستقرار مع زوج وأطفال ...وسندان الخجل وعدم مقدرتها على الإفصاح بذلك...
والخوف من أن يؤول أمر ولا يتها لمن لا يخاف الله ولا يرجوه...
في هذا الموضوع يا أحبة لن أتكلم عن العنوسة أو أسبابها...فهذا ربما سيكون له موضوع آخر...
ولكني سأتكلم عن شيء لطالما رأيناه محرجاً وربما خارماً أيضاً لكرامتنا ومروءتنا...
وهو أن يخطب الرجل لابنته أو اخته...
فمتى سنكسر هذا الطوق...ونشعر بما يشعر به بناتنا...!!!
وهل نحن بأكرم من عمر خير هذه الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصدّيقها رضي الله عنه...
لماذا لا نبدأ العمل...ونعالج ما يمكن علاجه...ونحيي هذه السنة التي فُقدت...
أعلم أن البداية صعبة....ولكن كسر هذه القيد فيه خير عظيم...لا يعلمه إلا الله...
فبادر يا أخي بالبحث عن زوج لأختك أو ابنتك...ولا تستحِ من عمل لم يستحِ منه الفاروق عمر رضي الله عنه.
تطاول هذا الليل واسود جانبه وطال علىّ ألا خليل ألاعبه
فوالله لولا خشية الله وحده لحرك من هذا السرير جوانبه
كليمات من امرأة عفيفة طاهرة...
غاب عنها زوجها أشهراً معدودة...فباحت بمكنونها واشتكت بما تعانيه...كان هذا منذ 1400 سنة...
حيث العفاف والأخلاق في أزهى صورها..
كيف لا ولم يمضِ على وفاة مؤسس دولة الإسلام العظيمة إلا أعوام معدودات...صلوات ربي وسلامه عليه...
قيلت تلك الأبيات في مجتمع...لا اختلاط فيه ولا تلفاز...ولا جوالات ولا حتى انترنت...
فما عساهن أن يقلن اليوم ...؟؟!!
فتياتنا ممن لم بتقدم إليهن الرجل الصالح...
ونحن نعيش في وقت...صار الرجل الحازم فيه حيران...
فتن لم تمر على البشرية مثلها...نسأل الله الثبات...
تُرى كم من فتاة رغبت العفة ولم تجدها...!!!؟؟؟
وكم هن من قلن مقال تلك المرأة الصالحة...وما منعهن إلا ما منعها من خوف من الله تعالى...ومراقبته...؟؟؟!!!
هنا وفي ظل ما تعانيه مجتمعاتنا...من تأخر في الزواج...وسهولة الحرام وصعوبة الحلال...
ولأن المرأة هي الأضعف هنا..فهي لا تستطيع أخذ زمام المبادرة والخطبة بل تنتظر حتى يطرق بابها رجل...
وأحياناً كثيرة يتأخر هذا الزوج...والدهر يأكل سني عمرها...
فتصبح في قلق وحيرة لا يعلم بهما إلا الله تعالى...
فهي بين مطرقة الرغبة في الاستقرار مع زوج وأطفال ...وسندان الخجل وعدم مقدرتها على الإفصاح بذلك...
والخوف من أن يؤول أمر ولا يتها لمن لا يخاف الله ولا يرجوه...
في هذا الموضوع يا أحبة لن أتكلم عن العنوسة أو أسبابها...فهذا ربما سيكون له موضوع آخر...
ولكني سأتكلم عن شيء لطالما رأيناه محرجاً وربما خارماً أيضاً لكرامتنا ومروءتنا...
وهو أن يخطب الرجل لابنته أو اخته...
فمتى سنكسر هذا الطوق...ونشعر بما يشعر به بناتنا...!!!
وهل نحن بأكرم من عمر خير هذه الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصدّيقها رضي الله عنه...
لماذا لا نبدأ العمل...ونعالج ما يمكن علاجه...ونحيي هذه السنة التي فُقدت...
أعلم أن البداية صعبة....ولكن كسر هذه القيد فيه خير عظيم...لا يعلمه إلا الله...
فبادر يا أخي بالبحث عن زوج لأختك أو ابنتك...ولا تستحِ من عمل لم يستحِ منه الفاروق عمر رضي الله عنه.
تعليق