شذرات وقطوف
الكاتب : متنوع
الكاتب : متنوع
اليأس القتِّال
"اليأس القتِّال والخوَر المميت والثقة المفقودة كل هذه هي العدو الحقيقي والعقبة الكبرى التي تواجه المسلمين، أمّا العدو الخارجي فأمره يهون إذا استطعنا أن نغير ما بأنفسنا". [الدكتور محمد أمين المصري رحمه الله تعالى].
تربية الأطفال
"ثم تأتي مشكلة الأطفال، سينشئهم على الإسلام ويفسدهم الشارع والمدرسة والمجتمع كله.. ومع ذلك فلا خيار.. وليس هناك بديل.. ولا حلول سحرية للمشكلات! لا تستطيع ـ ولا يجمل بك ـ أن تحجز طفلك عن الشارع... إنّما عليك أن تقوم بعملية غسيل يومية لما أصاب طفلك..! وقد تفلح في ذلك تماما وقد لا تفلح، ولكن عليك المجاهدة الدائمة في كل حال، وهو عذاب ومشقة، ولكنك تؤديه لله، وتعلم أن جزاءه الكامل عند الله، ويعينك في ذلك أن تجعل العلاقة بينك وبين طفلك قوية متينة عميقة، فحين يكون الطفل محبا لوالديه، متعلقا برضاهما عنه، يكون وزن البيت في حسه أثقل من وزن الشارع، فيستطيع البيت من ثم أن يصلح ما يفسده الشارع، كله إن وفق الله، أو بعضه على الأقل بإذن الله". [محمد قطب ـ منهج التربية الإسلامية 2 / 193].
صراع اجتماعي
"من أهم الحقائق المفترضة في صراعنا مع الجاهلية أنّه صراع اجتماعي، قائم بين واقع إسلامي وواقع جاهلي. وافتراض هذه الحقيقة يحتم أن يدخل المسلمون بتلك الصفة الاجتماعية في كل مراحل الصراع.. من لحظة الاستضعاف إلى فرصة التمكين ووقت الامتداد.. ففي بيت الدعوة تنشأ الحدود الفاصلة بين الصواب والخطأ بمقياس الدعوة في حياة الدعاة، مثل الحد بين زينة الله التي أخرج لعباده والترف المحظور، وبين السكن إلى الزوجة والركون إليها، وبين السعي المشروع للرزق والانشغال المنهي عنه بالمال، وبين الحب الفطري للذرية وبين الافتتان بها.. وفي بيت الدعوة تكون حياة الكفاح منبعا للحب لا يجف بين الزوجين، فالحياة في بيت الدعوة إما لحظة وداع وأمل، أو لحظة حنين وشوق، أو لحظة لقاء وفرحة، فهي حياة طيبة، وعيشة راضية، وعمر مبارك، ووقت مليء". [بيت الدعوة - رفاعي سرور].
توجيه طاقة المسلم
"نحن بحاجة إلى إعادة تنظيم طاقة المسلم الحيوية، وتوجيهها، وأول ما يصادفنا في هذا السبيل هو أنّه يجب تنظيم تعليم (القرآن) بحيث (يوحي) من جديد إلى الضمير المسلم (الحقيقة) القرآنية، كما لو كانت جديدة، نازلة من فورها من السماء على هذا الضمير... وثاني ما يصادفنا هو أنّه يجب تحديد رسالة المسلم في العالم. فبهذا يستطيع المسلم منذ البداية أن يحتفظ باستقلاله الأخلاقي، حتى لو عاش في مجتمع لا يتفق مع مَثَله الأعلى ومبادئه، كما أنّه يستطيع أن يواجه ـ رغم فقره أو ثرائه ـ مسئولياته مهما يكن قدر الظروف الخارجية الأخلاقية والمادية". [مالك بن نبي: ميلاد مجتمع].
وذكر "اليأس القتِّال والخوَر المميت والثقة المفقودة كل هذه هي العدو الحقيقي والعقبة الكبرى التي تواجه المسلمين، أمّا العدو الخارجي فأمره يهون إذا استطعنا أن نغير ما بأنفسنا". [الدكتور محمد أمين المصري رحمه الله تعالى].
تربية الأطفال
"ثم تأتي مشكلة الأطفال، سينشئهم على الإسلام ويفسدهم الشارع والمدرسة والمجتمع كله.. ومع ذلك فلا خيار.. وليس هناك بديل.. ولا حلول سحرية للمشكلات! لا تستطيع ـ ولا يجمل بك ـ أن تحجز طفلك عن الشارع... إنّما عليك أن تقوم بعملية غسيل يومية لما أصاب طفلك..! وقد تفلح في ذلك تماما وقد لا تفلح، ولكن عليك المجاهدة الدائمة في كل حال، وهو عذاب ومشقة، ولكنك تؤديه لله، وتعلم أن جزاءه الكامل عند الله، ويعينك في ذلك أن تجعل العلاقة بينك وبين طفلك قوية متينة عميقة، فحين يكون الطفل محبا لوالديه، متعلقا برضاهما عنه، يكون وزن البيت في حسه أثقل من وزن الشارع، فيستطيع البيت من ثم أن يصلح ما يفسده الشارع، كله إن وفق الله، أو بعضه على الأقل بإذن الله". [محمد قطب ـ منهج التربية الإسلامية 2 / 193].
صراع اجتماعي
"من أهم الحقائق المفترضة في صراعنا مع الجاهلية أنّه صراع اجتماعي، قائم بين واقع إسلامي وواقع جاهلي. وافتراض هذه الحقيقة يحتم أن يدخل المسلمون بتلك الصفة الاجتماعية في كل مراحل الصراع.. من لحظة الاستضعاف إلى فرصة التمكين ووقت الامتداد.. ففي بيت الدعوة تنشأ الحدود الفاصلة بين الصواب والخطأ بمقياس الدعوة في حياة الدعاة، مثل الحد بين زينة الله التي أخرج لعباده والترف المحظور، وبين السكن إلى الزوجة والركون إليها، وبين السعي المشروع للرزق والانشغال المنهي عنه بالمال، وبين الحب الفطري للذرية وبين الافتتان بها.. وفي بيت الدعوة تكون حياة الكفاح منبعا للحب لا يجف بين الزوجين، فالحياة في بيت الدعوة إما لحظة وداع وأمل، أو لحظة حنين وشوق، أو لحظة لقاء وفرحة، فهي حياة طيبة، وعيشة راضية، وعمر مبارك، ووقت مليء". [بيت الدعوة - رفاعي سرور].
توجيه طاقة المسلم
"نحن بحاجة إلى إعادة تنظيم طاقة المسلم الحيوية، وتوجيهها، وأول ما يصادفنا في هذا السبيل هو أنّه يجب تنظيم تعليم (القرآن) بحيث (يوحي) من جديد إلى الضمير المسلم (الحقيقة) القرآنية، كما لو كانت جديدة، نازلة من فورها من السماء على هذا الضمير... وثاني ما يصادفنا هو أنّه يجب تحديد رسالة المسلم في العالم. فبهذا يستطيع المسلم منذ البداية أن يحتفظ باستقلاله الأخلاقي، حتى لو عاش في مجتمع لا يتفق مع مَثَله الأعلى ومبادئه، كما أنّه يستطيع أن يواجه ـ رغم فقره أو ثرائه ـ مسئولياته مهما يكن قدر الظروف الخارجية الأخلاقية والمادية". [مالك بن نبي: ميلاد مجتمع].
تعليق