يوم موعدنا اخواني الاعزاء واحبائي مع اية كريمة من ايات كتاب الله وهي:-
يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم
نزلت في العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وكأن أسر يوم بدر ، وكان أحد العشرة الذين ضمنوا طعام أهل بدر ، وكان يوم بدر نوبته ، وكان خرج بعشرين أوقية من الذهب ليطعم بها الناس ، فأراد أن يطعم ذلك اليوم فاقتتلوا وبقيت العشرون أوقية معه ، فأخذت منه في الحرب ، فكلم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحتسب العشرين أوقية من فدائه فأبى وقال : " أما شيء خرجت تستعين به علينا فلا أتركه لك " وكلف فداء ابني أخيه عقيل بن أبي طالب ونوفل بن الحارث ، فقال العباس : يا محمد تركتني أتكفف قريشا ما بقيت؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " فأين الذهب الذي دفعته إلى أم الفضل وقت خروجك من مكة وقلت لها : إني لا أدري ما يصيبني في وجهي هذا ، فإن حدث بي حدث فهو لك ولعبد الله ولعبيد الله وللفضل وقثم " ، يعني بنيه ، فقال له العباس : وما يدريك؟ قال : أخبرني به ربي - عز وجل - ، قال العباس : أشهد أنك صادق! وأن لا إله إلا الله وأنك عبده ورسوله ، ولم يطلع عليه أحد إلا الله - عز وجل - ، فذلك قوله تعالى : " يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى " الذين أخذت منهم الفداء ، ( إن يعلم الله في قلوبكم خيرا ) أي إيمانا ، ( يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ) من الفداء ، ( ويغفر لكم ) [ ص: 379 ] ذنوبكم ( والله غفور رحيم ) قال العباس رضي الله عنه فأبدلني الله عنها عشرين عبدا كلهم تاجر يضرب بمال كثير وأدناهم يضرب بعشرين ألف درهم مكان عشرين أوقية ، وأعطاني زمزم وما أحب أن لي بها جميع أموال أهل مكة ، وأنا أنتظر المغفرة من ربي - عز وجل -
وقيل ان سيدنا العباس اخذ في احد الغزوات يجمع من الذهب في ثيابه حتى لم يقدر ان يحمله ولا يستطيع ان يقوم من ثقله فلما حاول ان يقوم لم يستطع فقال للنبي صلى الله عليه ان يساعده فقال النبي لا فمازال يخفض الحمولة حتى استطاع ان يقوم بما في حجره من الذهب فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم استعجب النبي من شأنه فقال له ان الله وعده ان يبدله خير مما اخذ منه وقد تم اي ان الله اعطاه المال افضل مما اخذ منه يوم اسره بل وانه ينتظر الاهم والافضل وهو قوله تعالى في النصف الثاني من الاية ويغفر لكم والله غفور رحيم
يالا عظم الرجاء سبحان الله انظرو معي اخواني في الله في رجاء سيدنا العباس ان الله وعده في النصف الاول بخير من ماله الذي انقضى فوفاه خير منه وانه ينتظر عفو الله ومغفرته ورحمته في الاخرة فهل منا من يحسن الظن بالله تعالي ويظن به هذا الظن الحسن والله اننا كلنا لمذنبون لاننا بشر ولن ندخل الجنة باعمالنا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن كلنا رجاء وامل ان يغفر الله لنا الذنوب ويرحمنا ويدخلنا الجنة برحمته.
ارجو الله ان يجعل من يقرأ هذه الاية في ميزان حسناته ويعتق بها رقبته يوم القيامة عسى ان يحسن الظن بالله ويعمل الخير ليلقى الله بقلب سليم.
قدموا لأنفسكم وسترون كونوا مع الله يكن معكم ولن يرضى لكم اتعب والكدر وانتم احبابه تعلقو به وحده وسترون العجب اسال الله رب السموات السبع وما اظلت ورب الارض وما اقلت لمن قراء كلامي هذا ان يكفيكم ماأهمكم وان ييسر لكم الخير كله وان لا يحرمكم ما ترجونه منه اسالك يا الله بعزتك وجبروتك ان تجيب سؤالهم وتعطيهم افضل ما تعطي السائلين اللهم بقدرتك يا حي ياقيوم استجب ما دعوتك به اللهم استجب ياذا الجلال والاكرام -- ورجائي منكم الدعاء لي ولوالدتي بالرحمة والمغفرة ولوالدي ولجميع المسلمين وان ييسر الله لي كل خير ارجوه منه فدعوة الاخ لأخيه في ظهر الغيب مستجابه --- اللهم اجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك وصلى الله على رسول الهدى والرحمه محمد عليه افضل الصلاة والتسليم
اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم
نزلت في العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وكأن أسر يوم بدر ، وكان أحد العشرة الذين ضمنوا طعام أهل بدر ، وكان يوم بدر نوبته ، وكان خرج بعشرين أوقية من الذهب ليطعم بها الناس ، فأراد أن يطعم ذلك اليوم فاقتتلوا وبقيت العشرون أوقية معه ، فأخذت منه في الحرب ، فكلم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحتسب العشرين أوقية من فدائه فأبى وقال : " أما شيء خرجت تستعين به علينا فلا أتركه لك " وكلف فداء ابني أخيه عقيل بن أبي طالب ونوفل بن الحارث ، فقال العباس : يا محمد تركتني أتكفف قريشا ما بقيت؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " فأين الذهب الذي دفعته إلى أم الفضل وقت خروجك من مكة وقلت لها : إني لا أدري ما يصيبني في وجهي هذا ، فإن حدث بي حدث فهو لك ولعبد الله ولعبيد الله وللفضل وقثم " ، يعني بنيه ، فقال له العباس : وما يدريك؟ قال : أخبرني به ربي - عز وجل - ، قال العباس : أشهد أنك صادق! وأن لا إله إلا الله وأنك عبده ورسوله ، ولم يطلع عليه أحد إلا الله - عز وجل - ، فذلك قوله تعالى : " يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى " الذين أخذت منهم الفداء ، ( إن يعلم الله في قلوبكم خيرا ) أي إيمانا ، ( يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ) من الفداء ، ( ويغفر لكم ) [ ص: 379 ] ذنوبكم ( والله غفور رحيم ) قال العباس رضي الله عنه فأبدلني الله عنها عشرين عبدا كلهم تاجر يضرب بمال كثير وأدناهم يضرب بعشرين ألف درهم مكان عشرين أوقية ، وأعطاني زمزم وما أحب أن لي بها جميع أموال أهل مكة ، وأنا أنتظر المغفرة من ربي - عز وجل -
وقيل ان سيدنا العباس اخذ في احد الغزوات يجمع من الذهب في ثيابه حتى لم يقدر ان يحمله ولا يستطيع ان يقوم من ثقله فلما حاول ان يقوم لم يستطع فقال للنبي صلى الله عليه ان يساعده فقال النبي لا فمازال يخفض الحمولة حتى استطاع ان يقوم بما في حجره من الذهب فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم استعجب النبي من شأنه فقال له ان الله وعده ان يبدله خير مما اخذ منه وقد تم اي ان الله اعطاه المال افضل مما اخذ منه يوم اسره بل وانه ينتظر الاهم والافضل وهو قوله تعالى في النصف الثاني من الاية ويغفر لكم والله غفور رحيم
يالا عظم الرجاء سبحان الله انظرو معي اخواني في الله في رجاء سيدنا العباس ان الله وعده في النصف الاول بخير من ماله الذي انقضى فوفاه خير منه وانه ينتظر عفو الله ومغفرته ورحمته في الاخرة فهل منا من يحسن الظن بالله تعالي ويظن به هذا الظن الحسن والله اننا كلنا لمذنبون لاننا بشر ولن ندخل الجنة باعمالنا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن كلنا رجاء وامل ان يغفر الله لنا الذنوب ويرحمنا ويدخلنا الجنة برحمته.
ارجو الله ان يجعل من يقرأ هذه الاية في ميزان حسناته ويعتق بها رقبته يوم القيامة عسى ان يحسن الظن بالله ويعمل الخير ليلقى الله بقلب سليم.
قدموا لأنفسكم وسترون كونوا مع الله يكن معكم ولن يرضى لكم اتعب والكدر وانتم احبابه تعلقو به وحده وسترون العجب اسال الله رب السموات السبع وما اظلت ورب الارض وما اقلت لمن قراء كلامي هذا ان يكفيكم ماأهمكم وان ييسر لكم الخير كله وان لا يحرمكم ما ترجونه منه اسالك يا الله بعزتك وجبروتك ان تجيب سؤالهم وتعطيهم افضل ما تعطي السائلين اللهم بقدرتك يا حي ياقيوم استجب ما دعوتك به اللهم استجب ياذا الجلال والاكرام -- ورجائي منكم الدعاء لي ولوالدتي بالرحمة والمغفرة ولوالدي ولجميع المسلمين وان ييسر الله لي كل خير ارجوه منه فدعوة الاخ لأخيه في ظهر الغيب مستجابه --- اللهم اجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك وصلى الله على رسول الهدى والرحمه محمد عليه افضل الصلاة والتسليم
اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
تعليق