يانور دربي، ورفيقي في الصبح والمساء ،
وأنيسي في الظعن والإقامة، ورائدي للعزِّ والإمامة،
ماأعظم صمتك،
وماأقل كُلفتك، ويالسهولة حَملك،
تُشترى بأبخس الأثمان، ويبقى مَثِيلُك معروضاً طول الزمان، ولامُلتفَتٌ إليه،ولا مُشفقاً عليه،وأنت أنت خُلاصة عمر الكاتبين، وزبدة فهم المؤلفين ،
تودع فيك الحِكم، ويرسم من خلالك الأمل
كم من علم غزيرٍ في صَفحاتك قد احتويته، ومبثوث فضلٍ بين أجزائك قد جمعته، ومُتعالم يبغي الظهور عَجِلاً قد اجتويته،
وجعلت له أمداً ثم ابتليتهُ
فما هو إلا أن ظنّ بوقته ،وشح ببذل جُهده،وتردد في عزمه ،
فرمى بك رميَ الزاهدين، ونسيَ اسمك مع الناسين،
ولاضير
فالرّاغبون فيك نوادر، والمُشمرون للظفر بنيلك قلائل ، والصَّابرون على لأواء تحصيلِك غُرباء،
زهد كثيرٌ من الخلق فيك، ورغبوا عن فوائدك الجسام، وماجاء فيهامن العلوم والأحكام ،
ومن أخذك منهم راغباً ، طَرباً لعُنوانك،
تركك والله زاهداً ،لتعسِّر نوالك ، ،فقرر جازماً
وتحرّك عازماً
فجعلك حبيس الأركان،
منكباً على وجهك كلَّ أوان،
فلامُتصفح لأوراقك وبهامنتفع،ولاعارفاً بقدرِك وبك مُقتنع،
وماعَلِم والله أنك غزيرُ الفوائد ، جميلُ العواقب،
في إقبال مجئيك للمحبين ..فرح ٌلايباري، وفي أول الحصول عليك ...أُنسٌ لايوصف،
خُذ من الصالحين ماشئت من أوقات، واحبسهم على العلم ...فَمَامعك فوات،
فقد جعلوك لأنفسهم برّاً، ولأعمال الآخرة ذُّخراً،
جدّد معي العهد والميثاق، وارحل بي لكل الآفاق،
واجعلني لك صاحباً وفياً، وخليلاً لايخون،
ولاتنس أنت تفتح لي مَغاليق كُنوزك، وأعطني بالحق مفاتيح مكنونك،
لأرض منك واثقاً بصادق الخُلَّة، واهنأ بك راضياًعن كل مُتعةٍ، وأربط معك حبال الودِّ الذي لاينقطع،
لأجد عندك الوفاء الذي لايكدره غدرٌ،
بقلم: أحمد المغيري
كتابي((1))
وأنيسي في الظعن والإقامة، ورائدي للعزِّ والإمامة،
ماأعظم صمتك،
وماأقل كُلفتك، ويالسهولة حَملك،
تُشترى بأبخس الأثمان، ويبقى مَثِيلُك معروضاً طول الزمان، ولامُلتفَتٌ إليه،ولا مُشفقاً عليه،وأنت أنت خُلاصة عمر الكاتبين، وزبدة فهم المؤلفين ،
تودع فيك الحِكم، ويرسم من خلالك الأمل
كم من علم غزيرٍ في صَفحاتك قد احتويته، ومبثوث فضلٍ بين أجزائك قد جمعته، ومُتعالم يبغي الظهور عَجِلاً قد اجتويته،
وجعلت له أمداً ثم ابتليتهُ
فما هو إلا أن ظنّ بوقته ،وشح ببذل جُهده،وتردد في عزمه ،
فرمى بك رميَ الزاهدين، ونسيَ اسمك مع الناسين،
ولاضير
فالرّاغبون فيك نوادر، والمُشمرون للظفر بنيلك قلائل ، والصَّابرون على لأواء تحصيلِك غُرباء،
زهد كثيرٌ من الخلق فيك، ورغبوا عن فوائدك الجسام، وماجاء فيهامن العلوم والأحكام ،
ومن أخذك منهم راغباً ، طَرباً لعُنوانك،
تركك والله زاهداً ،لتعسِّر نوالك ، ،فقرر جازماً
وتحرّك عازماً
فجعلك حبيس الأركان،
منكباً على وجهك كلَّ أوان،
فلامُتصفح لأوراقك وبهامنتفع،ولاعارفاً بقدرِك وبك مُقتنع،
وماعَلِم والله أنك غزيرُ الفوائد ، جميلُ العواقب،
في إقبال مجئيك للمحبين ..فرح ٌلايباري، وفي أول الحصول عليك ...أُنسٌ لايوصف،
خُذ من الصالحين ماشئت من أوقات، واحبسهم على العلم ...فَمَامعك فوات،
فقد جعلوك لأنفسهم برّاً، ولأعمال الآخرة ذُّخراً،
جدّد معي العهد والميثاق، وارحل بي لكل الآفاق،
واجعلني لك صاحباً وفياً، وخليلاً لايخون،
ولاتنس أنت تفتح لي مَغاليق كُنوزك، وأعطني بالحق مفاتيح مكنونك،
لأرض منك واثقاً بصادق الخُلَّة، واهنأ بك راضياًعن كل مُتعةٍ، وأربط معك حبال الودِّ الذي لاينقطع،
لأجد عندك الوفاء الذي لايكدره غدرٌ،
بقلم: أحمد المغيري
كتابي((1))
تعليق