Tweet
أكد المستشار محمود الخضيرى، عضو مجلس الشعب، أن دعوة البابا شنوده كريمة ومن لا يستجيب لها يفتقد لأبسط قواعد الدين الإسلامى، ومن يرفض تهنئة الأقباط لا يمثل الإسلام لأن الأقباط جزء من الوطن وحضور مناسباتهم للتعزية أو التهنئة من أصول الدين، موضحا: عندما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم جالسا ومرت عليه جنازة وقف تعظيما لها، فقيل إنها ليهودى، فقال صلى الله عليه وسلم أو ليست نفسا.
وأضاف الخضيرى فى تصريحات خاصة لليوم السابع أثناء مشاركته فى ذكرى أحداث كنيسة القديسين بدير مارمينا: علينا أن نتذكر المثال الذى قدمه القائد العربى صلاح الدين الأيوبى عندما كان يستعد لهجمات على الصليبيين، ووقتها كان مناسبة عيد الميلاد فأدرك أن من بين قادته عيسى العوام القبطى وطلب تأجيل الحرب، كما طلب من الجنود أن يهنئوا أخاهم العوام بالعيد وتساءل الخضيرى: هل هؤلاء الذين يطالبون بعدم تهنئة الأقباط يعرفون الإسلام أكثر من صلاح الدين الأيوبى؟.
من جانبه قال المستشار فؤاد جرجس وكيل المجلس الملى العام بالإسكندرية إن دعوة البابا لجميع الأحزاب ومرشحى الرئاسة بما فيها الأحزاب الإسلامية تأتى بما يتفق مع طبيعته كرجل دين يمثل الكتاب المقدس، الذى يدعو لحب كل الناس وبالتالى، فما قام به البابا ليس مجاملة ولا نوعا من السياسة لأنه يطبق مبادئ المسيحية، فالكتاب المقدس يقول" احبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم"، وهنا فى مصر الجميع إخوة وشركاء وليسوا أعداء لذا فدعوته نابعة من اقتناع بمحبته للجميع ومن يرفض أو يقبل الدعوة حرية شخصية ومن أعلن رفضه للدعوة "حر" على حد قوله.
وأضاف أن بعض الشباب الذى احتج لدعوة بعض الإسلاميين لأنهم أصدروا فتاوى تحض على الكراهية أو من يتبنون فكرا متشددا يجب أن يعرفوا أن البابا يسلك طبقا لمبادئ المسيحية التى أساسها الحب.
وقال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملى، إن البابا دائما يرسل برسائل الحب لجميع الناس ولم نجد فى يوم رغم كل الإهانات التى تعرض لها من بعض المتشددين أن رد أو هاجم أحد وعلى الجميع أن يعلم أننا فى وطن واحد ودائما المصريين يتشاركون فى هذه المناسبات والأعياد.
منقوووووووول
وأضاف الخضيرى فى تصريحات خاصة لليوم السابع أثناء مشاركته فى ذكرى أحداث كنيسة القديسين بدير مارمينا: علينا أن نتذكر المثال الذى قدمه القائد العربى صلاح الدين الأيوبى عندما كان يستعد لهجمات على الصليبيين، ووقتها كان مناسبة عيد الميلاد فأدرك أن من بين قادته عيسى العوام القبطى وطلب تأجيل الحرب، كما طلب من الجنود أن يهنئوا أخاهم العوام بالعيد وتساءل الخضيرى: هل هؤلاء الذين يطالبون بعدم تهنئة الأقباط يعرفون الإسلام أكثر من صلاح الدين الأيوبى؟.
من جانبه قال المستشار فؤاد جرجس وكيل المجلس الملى العام بالإسكندرية إن دعوة البابا لجميع الأحزاب ومرشحى الرئاسة بما فيها الأحزاب الإسلامية تأتى بما يتفق مع طبيعته كرجل دين يمثل الكتاب المقدس، الذى يدعو لحب كل الناس وبالتالى، فما قام به البابا ليس مجاملة ولا نوعا من السياسة لأنه يطبق مبادئ المسيحية، فالكتاب المقدس يقول" احبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم"، وهنا فى مصر الجميع إخوة وشركاء وليسوا أعداء لذا فدعوته نابعة من اقتناع بمحبته للجميع ومن يرفض أو يقبل الدعوة حرية شخصية ومن أعلن رفضه للدعوة "حر" على حد قوله.
وأضاف أن بعض الشباب الذى احتج لدعوة بعض الإسلاميين لأنهم أصدروا فتاوى تحض على الكراهية أو من يتبنون فكرا متشددا يجب أن يعرفوا أن البابا يسلك طبقا لمبادئ المسيحية التى أساسها الحب.
وقال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملى، إن البابا دائما يرسل برسائل الحب لجميع الناس ولم نجد فى يوم رغم كل الإهانات التى تعرض لها من بعض المتشددين أن رد أو هاجم أحد وعلى الجميع أن يعلم أننا فى وطن واحد ودائما المصريين يتشاركون فى هذه المناسبات والأعياد.
منقوووووووول
تعليق