يا مطلع على اقولى
يا من تشاهد افعالى
هل يريضيك يارب امتثالى الان بين ييديك
يا رب الشيطان يدعونى الى الزنا و انا اقول لا ربى احب الىّ
يارب الشيطان يدعونى الى الغناء و انا اقول ربى احب الىّ
يارب الشيطان يدعونى الى الربا و انا اقول لا ربى احب الىّ
يارب الشيطان يدعونى الى الحقد و انا اقول لا ربى احب الىّ
فهل يارب ستتركنى بين عدوك بلا سلاح
يا منلا يخيب من رخاه يا من لا يخيب من اتاه
هل ستسلمنى الى الشيطان لانى عصيتك لا يارب انت اكرم و احلم و اعظم
اعلم يارب انى اغضبتك كثيرا كى ارضى نفسى و شهواتى
اعلم انى اغضبتك كثيرا كى امتع فى جسمى لذاتى
اعم يارب انى اغضبتك كثيرا كى اعيش حباتى
والله الان يارب حياتى بلا نور حياتى بلا طعم
كنت معك يارب فى جيشك كنت يوما من جندك كنت يوما احمل السلاح على اعدائك
لا اسمح لنفسى بمعصية ولا اعطى فرصة بذنب
وفجأة وانا واقف فى الصف مع الجنود اذ بالشهوات تتزبن امام عينى واذ بالمعاصى تتراقص امامى واذ بجنود الشيطان يجروننى فى جيشهم فضعف يقينى و قلت عزيمتى واغرانى الهوا و رميت الترس الذى كنت احمى به صدرى و هربت من جيشك يا مولاى و انطلقت الى جيش اهل الشيطان و حملت معهم السلاح و اصبحت اناصر الشيطان واقف فى وجه اهل الايمان اغضب من كل مَن يدعونى اليك و اشمئز حين ياتى ذكرك و غرى كل من يحاو ان يتكلم عن الايمان يزين ل اصدقاء السوء لى المعاصى وينفخ الشيطان فيا الاعجاب واصبحت فى اعوان جند الشيطان المخلصين
و فجأة تأملت حلمك عليا و شفقتك بى و كرمك و جودك
كنت تقول هو عبدى هو احد جنودى و سيعود فلا تؤذوه يا ملائكتى استروووه سيعود
وبينما انا فى جند الشيطان انى اجد قلبى يشتاق اليك يارحمااااان
يشتاق من القرب منك يارحمااااان
فرميت سلاح الشيطان وانطلقت مسرعا عائدا الى جند الايمان كنت اجرى مسرعا اليك كنت اجرى فى تلك الصحراء وانا ابكى خوفا من اان اموت قبل ان اصل اليك
و ها انا قد اتيت اليك و انطرحت بين يديك يا مولاى
والله يارب انت تفرح بتوبتى
والله يارب انت تفرح بعودتى
الست انا عبدك ،،،، يارب خدنى الى شاطئ الرحمات الى شاطئ الخيرات
افرح بى ربى هذه الليلة
والله يارب لو اعطيت كنوز هذه الدنيا فإن هذا كله لا يساوى فرحتك بى
انا المحتاج فقربنى اليك
طال وقوفى ،،، طال نوحى ،،، طال دعائى ،،، طال بلائى
طرقت عليك وتعبت يدى من الطرق عليك ان والله يا كريم ان تغفر ليا الان
بحر جودك لا ساحل له و خزائن فضلك ملئا ويديك سحاء الليل والنهار
فاقبلنى يا ارحم الراحمين
ان كنت فد عصيتك فو اله لانى لم اقدرك قدرك
كانت تمر عليا هذه الايه ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )
كانت تمر عليا هذه الايه وانا لا ابالى كنت اتعجب من نفسى القاسية التى لا تتوب كنت
كنت اناديها و اصرخ كنت اطلب منها ان تقترب من الله اكثر لكن الشيطان و ضعف ايمانى كان اقوى
أناديها وتأبى أن تجيب....وتبعث ردها دوما عجيب
أناديها وأصرخ هل تتوبى...فترفض أن تعود وأن تتوب
وتبحر والهوى يغزو خطاها...يذيف دربها يخفى العيوب
ويلقيها الهوى سكرى بأرض....يا بابا لا ترى فيها حبيب
وتنظر عللها تلقى خليلا...فيأتى الصمت مكتوبا رهيبا
...وتذرف دمعها والهم يكوى حشاها...والأسى يذكى اللهيب
ويأتيها صدى الأعماق يبكى...أطعتى الاثم خالفتى الطبيب
غرقتى وقد رميتى الطوق يوما....وكنتى كما رمى شيئا كئيب
ركبتى مراكب الشهوات حتى....جنيتى الشوك حصلتى الذنوب
وتمضى فى فلات الهون عطشى...مزعزعة الخطى تشكو كروب
ركبت تجاه محرابى أناجى....الهى الهى كدت من خوفى أذوب
أتت نفسى اليك تريد عفوا...فشفعنى بها ..كن لى مذيب
رجوتك أنت تصلحها الهى...وتمنحها الأمان لكى تتوب
رجوتك فأرضى عنا يا الهى...ومن يعطى رضاك فلن يخيب
فان نفسى زكت..فالشر ولّى...وفاح شذى الانابة منها طيب
يا من تشاهد افعالى
هل يريضيك يارب امتثالى الان بين ييديك
يا رب الشيطان يدعونى الى الزنا و انا اقول لا ربى احب الىّ
يارب الشيطان يدعونى الى الغناء و انا اقول ربى احب الىّ
يارب الشيطان يدعونى الى الربا و انا اقول لا ربى احب الىّ
يارب الشيطان يدعونى الى الحقد و انا اقول لا ربى احب الىّ
فهل يارب ستتركنى بين عدوك بلا سلاح
يا منلا يخيب من رخاه يا من لا يخيب من اتاه
هل ستسلمنى الى الشيطان لانى عصيتك لا يارب انت اكرم و احلم و اعظم
اعلم يارب انى اغضبتك كثيرا كى ارضى نفسى و شهواتى
اعلم انى اغضبتك كثيرا كى امتع فى جسمى لذاتى
اعم يارب انى اغضبتك كثيرا كى اعيش حباتى
والله الان يارب حياتى بلا نور حياتى بلا طعم
كنت معك يارب فى جيشك كنت يوما من جندك كنت يوما احمل السلاح على اعدائك
لا اسمح لنفسى بمعصية ولا اعطى فرصة بذنب
وفجأة وانا واقف فى الصف مع الجنود اذ بالشهوات تتزبن امام عينى واذ بالمعاصى تتراقص امامى واذ بجنود الشيطان يجروننى فى جيشهم فضعف يقينى و قلت عزيمتى واغرانى الهوا و رميت الترس الذى كنت احمى به صدرى و هربت من جيشك يا مولاى و انطلقت الى جيش اهل الشيطان و حملت معهم السلاح و اصبحت اناصر الشيطان واقف فى وجه اهل الايمان اغضب من كل مَن يدعونى اليك و اشمئز حين ياتى ذكرك و غرى كل من يحاو ان يتكلم عن الايمان يزين ل اصدقاء السوء لى المعاصى وينفخ الشيطان فيا الاعجاب واصبحت فى اعوان جند الشيطان المخلصين
و فجأة تأملت حلمك عليا و شفقتك بى و كرمك و جودك
كنت تقول هو عبدى هو احد جنودى و سيعود فلا تؤذوه يا ملائكتى استروووه سيعود
وبينما انا فى جند الشيطان انى اجد قلبى يشتاق اليك يارحمااااان
يشتاق من القرب منك يارحمااااان
فرميت سلاح الشيطان وانطلقت مسرعا عائدا الى جند الايمان كنت اجرى مسرعا اليك كنت اجرى فى تلك الصحراء وانا ابكى خوفا من اان اموت قبل ان اصل اليك
و ها انا قد اتيت اليك و انطرحت بين يديك يا مولاى
والله يارب انت تفرح بتوبتى
والله يارب انت تفرح بعودتى
الست انا عبدك ،،،، يارب خدنى الى شاطئ الرحمات الى شاطئ الخيرات
افرح بى ربى هذه الليلة
والله يارب لو اعطيت كنوز هذه الدنيا فإن هذا كله لا يساوى فرحتك بى
انا المحتاج فقربنى اليك
طال وقوفى ،،، طال نوحى ،،، طال دعائى ،،، طال بلائى
طرقت عليك وتعبت يدى من الطرق عليك ان والله يا كريم ان تغفر ليا الان
بحر جودك لا ساحل له و خزائن فضلك ملئا ويديك سحاء الليل والنهار
فاقبلنى يا ارحم الراحمين
ان كنت فد عصيتك فو اله لانى لم اقدرك قدرك
كانت تمر عليا هذه الايه ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )
كانت تمر عليا هذه الايه وانا لا ابالى كنت اتعجب من نفسى القاسية التى لا تتوب كنت
كنت اناديها و اصرخ كنت اطلب منها ان تقترب من الله اكثر لكن الشيطان و ضعف ايمانى كان اقوى
أناديها وتأبى أن تجيب....وتبعث ردها دوما عجيب
أناديها وأصرخ هل تتوبى...فترفض أن تعود وأن تتوب
وتبحر والهوى يغزو خطاها...يذيف دربها يخفى العيوب
ويلقيها الهوى سكرى بأرض....يا بابا لا ترى فيها حبيب
وتنظر عللها تلقى خليلا...فيأتى الصمت مكتوبا رهيبا
...وتذرف دمعها والهم يكوى حشاها...والأسى يذكى اللهيب
ويأتيها صدى الأعماق يبكى...أطعتى الاثم خالفتى الطبيب
غرقتى وقد رميتى الطوق يوما....وكنتى كما رمى شيئا كئيب
ركبتى مراكب الشهوات حتى....جنيتى الشوك حصلتى الذنوب
وتمضى فى فلات الهون عطشى...مزعزعة الخطى تشكو كروب
ركبت تجاه محرابى أناجى....الهى الهى كدت من خوفى أذوب
أتت نفسى اليك تريد عفوا...فشفعنى بها ..كن لى مذيب
رجوتك أنت تصلحها الهى...وتمنحها الأمان لكى تتوب
رجوتك فأرضى عنا يا الهى...ومن يعطى رضاك فلن يخيب
فان نفسى زكت..فالشر ولّى...وفاح شذى الانابة منها طيب
ارجو يا احبائى فى الله ان تدعو لى الهدايه و الثبات و الرجوع الى الله
انا فى بلاء عظيييييييم ( اعوا لى بظهر الغيب )
تعليق