إذا ما اختلفت أمامك الطُرق،وتنوعت بين يديك الأهواء، وتصادمت فيما يبدولك الأدلة
فافزع للّهِ صادقا"بلسان الصدق
وردد في صلاتك مُوقنا":
((اهدنا))
ثم إذاعرفت طريق الإيمان،واتضحت لك دلائل المعرفة، ورأيت سُبُل الهداية،
وعرفت أنه يلزمك المسير، على ذلكم الصراط، فلن تستطيع المُضي،
إلا بدعائك الصادق
ورجائك الواثق وأنت تقول
((اهدنا))
و إذاما سرت على الصراط مُوفقا"،واستمريت عليه طول وقتك عازما"،ورضيت بذلكم السعي،
فاحذر صوارف العزم،وتلمّح ركائب الثبات الموصِِلات، وانظر لنجائب الصِّدق المُنجيات
ولن يحصل لك ذلك إلا بدعائك اللحوح،
بلسان الخشوع،وأنت تهتف ب
((اهدنا))
بقلم:أحمد المُغيِّري
تعليق