بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت أحس بضعف في إيماني وعدم حرص على صلاتي وثقل في ذكر الله وأزداد شوقي إلى الأغاني واللهو وبدأت أعيش حياة الغفلة بم تنصحونني ؟
بدأت أحس بضعف في إيماني وعدم حرص على صلاتي وثقل في ذكر الله وأزداد شوقي إلى الأغاني واللهو وبدأت أعيش حياة الغفلة بم تنصحونني ؟
جواب السؤال
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
أولاً : اسأل الله ان يردك إلى ما كنت عليه وأن يعيد إلى قلبك حلاوة الإيمان ولذته
ثانيا : لين قلبك بالذكر والدعاء وذلك بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء بتدبر وأن يكون لك ورد من القرآن الكريم وأن تكثر من قول : ياحي ياقيوم بتدبر
وأكثر من دعاء ياحي ياقيوم حبب إلي الإيمان وزينه في قلبي وكره إلي الكفر والفسوق والعصيان واجعلني من الراشدين . فهو من أدعية القرآن النافعة .
وأكثر من دعاء ياحي ياقيوم حبب إلي الإيمان وزينه في قلبي وكره إلي الكفر والفسوق والعصيان واجعلني من الراشدين . فهو من أدعية القرآن النافعة .
ثالثا : تذكر أن الدنيا قصيرة وزائلة فلا تستحق أن تصرف همتك لشهواتها ومتعها المحرمة الفانية
رابعاً : أنت خلقت لمجاهدة نفسك فمن جاهد نفسه هدي ووفق وفاز ومن استسلم لنفسه و هواه خسر وخاب كما قال تعالى (( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ))
خامساً : ليكن لك مشاركات علمية ودعوية تشغلك عن التفكير في غيرها واختر من الأصحاب من يقويك إذا ضعفت ويذكرك إذا غفلت
سادساً : لا تحرم نفسك الأنس والإيناس لكن لا يكن على حساب دينك وإيمانك ولا تكثر منه فيقسو القلب ويغفل .
سابعاً : إذا دعتك نفسك لفعل معصية تذكر أنك إذا تركتها لله عوضك الله خيراً منها وأنك إن فعلتها فستذهب لذتها وتبقى حسرتها .
ثامناً : إعلم أنه لولا مافي المعصية من لذة ومتعة لما امتحننا الله بتركها ومجاهدة أنفسنا على البعد عنها لذلك حفت النار بالشهوات ولولا مافي الطاعات من تعب ومشقة لما امتحننا الله بفعلها ومجاهدة النفس على أدائها لذلك حفت الجنة بالمكاره فتحمل تعب الطاعة لتفوز بالجنة ولا تستعجل لذة المعاصي فتحرم نعيم الجنة
تاسعاً : تذكر سير الأنبياء وأخبار الأولياء الذين قضوا نحبهم منتصرين على شهواتهم ولذاتهم ففازوا فوزاً كبيراً ولم يستسلموا لحظوظ النفس المحرمة ومطالبها السيئة وسيأتي اليوم الذي تغادر فيه هذه الدنيا فكن ممن يغادرها منتصراً وفائزاً على نفسه وهواه.
عاشراً : إن وقعت في الذنب فاتبعه بالتوبة ولا تضيف إليه ذنوباً أخرى ومهما كثرت ذنوبك وتعددت فليس لها علاج إلا التوبة وقد سمى الله نفسه بالتواب لكثرة مايتوب على عبده وعباده
كتبه فواز الرحيمي
كتبه فواز الرحيمي
تعليق