ماذا يحدث اذا انشغلت بذكر الله؟ ... و ماذا يحدث اذا انشغلت بالدنيا؟
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده , تحمل الله سبحانه حوائجه كلها , وحمل عنه كل ما أهمه , وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره , وجوارحه لطاعته
وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمله الله همومها وغمومها و أنكادها , ووكله إلى نفسه , فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق , ولسانه عن ذكره بذكرهم , وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم , فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره , فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بلي بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته
قال تعالى وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ
( الزخرف36)
من بعض كلمات الإمام ابن القيم
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده , تحمل الله سبحانه حوائجه كلها , وحمل عنه كل ما أهمه , وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره , وجوارحه لطاعته
وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمله الله همومها وغمومها و أنكادها , ووكله إلى نفسه , فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق , ولسانه عن ذكره بذكرهم , وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم , فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره , فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بلي بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته
قال تعالى وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ
( الزخرف36)
من بعض كلمات الإمام ابن القيم
تعليق