Tweet
فضفضة من القلب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
الحمد لله الذى من علينا ان رأينا سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تنتشر ويكون لها القبول فى الارض بل وتتسيدها باذن الله جل وعلا بالحكمة واللين والموعظة الحسنة ولما لا ؟وهى فطرة الله الذى خلق بها عباده .
اخى الحبيب . اختى العفيفة .
ان بلدنا الحبيب مصر تمر بمرحلة هى من اصعب المراحل وهى مرحلة اختبارات فان كل بلد من البلاد تمر بمراحل منها بلاد تمر بأزمات ومنها تمر بمنح ومنها من تمر بمحن..
واما ما يحدث فى مصر هى مرحلة ولادة وليست اى ولادة .. فان كثيرا من البلاد من تولد من جديد ولكن هناك من يولد من جديد ليتقدم تكنولوجياً فحسب ولا نقلل من شأن هذا . ولكنه يصبح داخليا منقسم لا يتقابلون الا فى مصالح ولا يتفقون الا حينما تكون اهوائهم متقابلة .
اما الولادة التى نقصدها هى ولادة الحياة .. ارجة ان يصل المعنى لكم ايها الاخوة الكرام .. ليس الحلم ان تكون الكرة الارضية ملائكية وانما ان يكون البشر عباد لله جل وعلا .
وان هذه المرحلة بالفعل تقتضى العمل من كل واحد منا
ان لم يكن لك دوراً فأصنع لك دوراً
اخوتاه اننا وعلى مدار اعواما كثيرة نرى احداث كثيرة متلاحقة دلت على اننا فى زمن الفتن كما اخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ..
والمخرج من الفتن اخوتى فى الله هو الاعتصام بالله قلبا وقالبا وقد نوه مشايخنا على هذا الكلام ومن قبل ذكر الله لنا ان تقوى الله هى المخرج من تلك الفتن التى تحيط بنا من كل جانب .
ويجب ان تكون رؤيتنا ايها الاخوة الكرام رؤية مبنية على علم وقراءة جيدة للاحداث ومعرفة انه لا ملجأ من الله الا اليه .
وان فى الاتحاد قوة والتفرق فيه ضعف .
ومن على هذا المنبر الطيب منبر الطريق الى الله أوجه رسالة من القلب الى القلب
اخوتى فى الله
اللين فى الامر كله افضل .
كن مؤدباً خلوقاً مهما حدث .
اعلم انك مادمت على طريق الاستقامة فأنت مؤيد من المولى عزوجل طالما وجهتك الله سبحانه وتعالى فلا تضيع ما وصلت له بعرض من الدنيا .
مهما انجزت من مهام فأرجع الفضل لله قلبا ولسانا وصدق على هذا بالعمل مع اخوانك
واخيرا يقول النبي صلى الله عليه انه قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ، ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ، ما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون... هذا حينما طلب من سيدنا خباب بن الارت ان يدعو الله لنا لينصرنا ..
فالانتظار والترقب .. فكم من امر من الله جل وعلا للنبي صلى الله عليه وسلم بالانتظار والترقب ومع ذلك العمل لله جل وعلا ..
نسأل الله ان يوفقنا الى كل ما يحب ويرضى
آسف اذا أطلت عليكم ولكنى مشتاق للكتابه بين يديكم اخوتى الكرام .
احبكم فى الله
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
الحمد لله الذى من علينا ان رأينا سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تنتشر ويكون لها القبول فى الارض بل وتتسيدها باذن الله جل وعلا بالحكمة واللين والموعظة الحسنة ولما لا ؟وهى فطرة الله الذى خلق بها عباده .
اخى الحبيب . اختى العفيفة .
ان بلدنا الحبيب مصر تمر بمرحلة هى من اصعب المراحل وهى مرحلة اختبارات فان كل بلد من البلاد تمر بمراحل منها بلاد تمر بأزمات ومنها تمر بمنح ومنها من تمر بمحن..
واما ما يحدث فى مصر هى مرحلة ولادة وليست اى ولادة .. فان كثيرا من البلاد من تولد من جديد ولكن هناك من يولد من جديد ليتقدم تكنولوجياً فحسب ولا نقلل من شأن هذا . ولكنه يصبح داخليا منقسم لا يتقابلون الا فى مصالح ولا يتفقون الا حينما تكون اهوائهم متقابلة .
اما الولادة التى نقصدها هى ولادة الحياة .. ارجة ان يصل المعنى لكم ايها الاخوة الكرام .. ليس الحلم ان تكون الكرة الارضية ملائكية وانما ان يكون البشر عباد لله جل وعلا .
وان هذه المرحلة بالفعل تقتضى العمل من كل واحد منا
ان لم يكن لك دوراً فأصنع لك دوراً
اخوتاه اننا وعلى مدار اعواما كثيرة نرى احداث كثيرة متلاحقة دلت على اننا فى زمن الفتن كما اخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ..
والمخرج من الفتن اخوتى فى الله هو الاعتصام بالله قلبا وقالبا وقد نوه مشايخنا على هذا الكلام ومن قبل ذكر الله لنا ان تقوى الله هى المخرج من تلك الفتن التى تحيط بنا من كل جانب .
ويجب ان تكون رؤيتنا ايها الاخوة الكرام رؤية مبنية على علم وقراءة جيدة للاحداث ومعرفة انه لا ملجأ من الله الا اليه .
وان فى الاتحاد قوة والتفرق فيه ضعف .
ومن على هذا المنبر الطيب منبر الطريق الى الله أوجه رسالة من القلب الى القلب
اخوتى فى الله
اللين فى الامر كله افضل .
كن مؤدباً خلوقاً مهما حدث .
اعلم انك مادمت على طريق الاستقامة فأنت مؤيد من المولى عزوجل طالما وجهتك الله سبحانه وتعالى فلا تضيع ما وصلت له بعرض من الدنيا .
مهما انجزت من مهام فأرجع الفضل لله قلبا ولسانا وصدق على هذا بالعمل مع اخوانك
واخيرا يقول النبي صلى الله عليه انه قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ، ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ، ما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون... هذا حينما طلب من سيدنا خباب بن الارت ان يدعو الله لنا لينصرنا ..
فالانتظار والترقب .. فكم من امر من الله جل وعلا للنبي صلى الله عليه وسلم بالانتظار والترقب ومع ذلك العمل لله جل وعلا ..
نسأل الله ان يوفقنا الى كل ما يحب ويرضى
آسف اذا أطلت عليكم ولكنى مشتاق للكتابه بين يديكم اخوتى الكرام .
احبكم فى الله
تعليق