Tweet
الجهاد ؟!!.. ما هو الدور المطلوب منك لتكون مجاهدا وانت في البيت ؟؟
الجهاد له انواع
ما هو دورك المطلوب منه لتكون مجاهدا
لا بدَّ أن يكون السؤال الأهمُّ دومًا عند كل أزمة أو مصيبة تحلُّ بالأمة: ما هو دوري أنا؟؟.. لأن الله سيسألني (فردًا) عمَّا قدَّمت, ولن يسألني عمَّا قدَّم فلان من الناس أو أمَّة من الأمم..
الشعوب المسلمة مطالبة بالكثير؛ لأن في يدها الكثير – على عكس ما نتصوَّر -من ذلك مثلاً:
أولاً: الجهاد في سبيل الله..
جاء في صحيح البخاري عنأبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال, دُلَّني على عمل يعدل الجهاد.. قال: "لا أجده".. قال: "هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر, وتصوم ولا تفطر؟؟".. قال: ومن يستطيع ذلك؟!!.. هذا هو المجاهد الحق، كأنه رجل صائم قائم بلا توقف!!
وعليه فإن الشعوب التي من المتاح لها أن تجاهد لابد أن تجاهد، وليس لديها خيار آخر،
أما الشعوب التي ترغب في الجهاد، ولم يُفتح لها باب الجهاد.. فعليها أن تعلم أن الجهاد ليس بالأمر اليسير، بل يجب أن يعيش المرء بروح المجاهد بين أهل بيته..
ثانيًا: احذر الوهن..
والأسباب كثيرة ، إلا أن سببًا رئيسيًّا يجمعها
تحدث عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث ثوبان رضي الله عنه وأرضاه، الذي رواه أبو داود بسند صحيح.. قال فيه صلى الله عليه وسلم: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها".. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟! قال: "بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل!!.. ولَيَنْزِعَنَّ الله من صدور عدوكم المهابةَ منكم، ولَيَقْذِفَنَّ الله في قلوبكم الوهن".. فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟؟! قال: "حب الدنيا وكراهية الموت"!..
حب الدنيا و كراهية الموت في سبيل الله هو السبب وراء كل الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية، و دورنا في هذه المرحلة أن نعرف قيمة الدنيا في ميزان الله تعالى، وأنها لا تساوي قطرة في محيط، ولا تساوي جناح بعوضه، وأن الإنسان مهما طال بقاؤه فيها فعمره قصير.
ثالثًا : تحريك القضية..
لا يجب أن ننسى هذه الصور أبدًا، لابد أن يظل في وعي الناس وفي ضميرهم أن فلسطين محتلة، وأن حكومتها الحالية من صنع الاحتلال..
يجب أن نجعل الموضوع حيًا في وجدان الأمة، نتحدث عنه مع من حولنا في كل وقت ومكان.. مع الأصدقاء والأقارب.. من خلال المجموعات البريدية على الإنترنت.. رسائل متواصلة للتذكير بهذه القضية الخطيرة.. راسل الصحف والمجلات والفضائيات.. على الطلبة في الجامعات أن ينفذوا مجلات حائط ونشرات صحفية تعرض تلك المأساة وتعرف الناس بها.. لا بد أن تظل القضايا حية
رابعًا: مخاطبة الغرب..
الشعوب الغربية لا تسمع إلا وجهة النظر الأمريكية واليهودية.. فأين وجهة النظر الإسلامية في القضايا ؟؟..
دورنا في هذه المرحلة مخاطبة الشعوب الغربية والشرقية في كل الأرض، دورنا أن نخاطب كل الذين نعرفهم في الخارج، أن يتحدثوا ويشرحوا الواقع الحقيقي من وجهة نظر المسلمين.. وهذا دور من أعظم الأدوار في المرحلة الراهنة.
خامسًا: التعريف بسمو الإسلام..
التعريف بسمو الإسلام عمومًا، وبموقف الإسلام من الأسرى خاصةً، وتاريخ المسلمين في التعامل مع الأسرى.. ما الفرق بين المسلمين في عهد القوة وبين الأمريكان في عهد القوة؟
إذا لم ننشر هذا الأمر على الناس جميعًا اليوم، فمتى ننشره ؟؟! إذا لم يتعرف العالم على سماحة الإسلام وإنسانيته الآن.. فمتى إذن؟!.. هذه فرصتنا لكي يعرف العالم عن الإسلام أكثر، وسيكون موضوع الأسرى في الإسلام جذابًا لأسماعهم جدًا، ومفتاحًا جيدًا لعرض سماحة الإسلام في شتى المجالات.
سادسًا: الجهاد بالمال..
كل من يستطيع أن يوصل مالاً أو تبرعات عينية للمسلمين (كالدواء والكساء والغطاء وغيرها..) عليه أن يفعل، والجهاد بالمال فرصة كبيرة لكي ينال المرء شرف أن يكون مجاهدًا، وهذا ما ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم حين قال: "انفروا خفافًا وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون"..
سابعًا: المقاطعة..
المقاطعة للمنتجات اليهودية والأمريكية والإنجليزية،
يجب أن نعيد موضوع المقاطعة إلى أذهان الناس من جديد، وأن نتحدث عن صور التعذيب وننشرها، وننادي بمقاطعة الشركات التي تمول مثل هذه الفظائع.. وألا نتعامل معهم أبدًا إلا إذا خرجوا من بلادنا, وكفوا عن محاربتنا, أو مساعدة اليهود والأمريكان الذين يحاربوننا.
ثامنًا: إصلاح ذات البين والوحدة بين صفوف المسلمين..
"إنما المؤمنون إخوة"..
مهما حدث من خلاف فإننا إخوة يجب أن نسعى لنكون كذلك ويحب علينا أن نصلحه الخلاف بأنفسنا ولا ندع لأحد غربي أن يتدخل بشؤوننا
ولنتذكر قول الله تعالى "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما, فإن بغت إحداها على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله..".
تاسعًا: الدعاء..
والدعاء لابد له من عمل حتى يُقبل.. يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: "الدعاء يرفَعُهُ العمل"..
إياك أن تتوقف عن الدعاء لحظة.. إياك تتوقف عنه في كل صلاة, وفي كل سجود, وفي أي سفر, وعند نزول المطر... في كل أوقات الإجابة, والله عز وجل قريب ولا يرد الدعاء إذا جاء من قلب مخلص, وإذا جاء من مؤمن صالح طاهر.
عاشرًا: زرع الأمل في نفوس الأمة..
إذا تسلل الإحباط إلى نفوس المسلمين فالنصر بعيد جدًا، ونشر هذه الصور يهدف إلى زرع الإحباط في نفوس المسلمين.. وبالتالي التعامل مع الأحداث بسلبية وانهزامية.
نصر الله عز وجل لابد أن يتحقق, والأمل لا يجب أن يموت أبدًا في قلوب المؤمنين. الابتلاء في حياة المؤمنين لابد أن يكون.. التعذيب والقهر والبطش ليس جديدًا على الأرض: "أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون؟!".. الابتلاء كان على مدار التاريخ، ونشاهده في الواقع، وسيكون في المستقبل.. لكننا تعلمنا أنه دائمًا مع العسر يسر, وتعلمنا أنه دائمًا يأتي بعد الليل فجر, وتعلمنا أنه دائمًا تقوم أمة الإسلام بعد كل سقوط وبعد كل محنة.
يجب أن نتحرك بهذه الروح, وبهذه العزيمة, وبهذه القوة نحن لا نستجدي سلامًا من أحد.. ولا نستعطف هيئة ولا دولة ولا منظمة.. ولا نتسول معونة.. ولا نركع لأحد من البشر.. نحن نصنع مجدنا ونصرنا وعزتنا بأيدينا بعد توفيق الله لنا.. استمع إلى قول الله عز وجل: "قل هل تربَّصون بنا إلا إحدى الحسنيين؟ ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا.. فتربصوا إنا معكم متربصون"..
ما هو دورك المطلوب منه لتكون مجاهدا
لا بدَّ أن يكون السؤال الأهمُّ دومًا عند كل أزمة أو مصيبة تحلُّ بالأمة: ما هو دوري أنا؟؟.. لأن الله سيسألني (فردًا) عمَّا قدَّمت, ولن يسألني عمَّا قدَّم فلان من الناس أو أمَّة من الأمم..
الشعوب المسلمة مطالبة بالكثير؛ لأن في يدها الكثير – على عكس ما نتصوَّر -من ذلك مثلاً:
أولاً: الجهاد في سبيل الله..
جاء في صحيح البخاري عنأبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال, دُلَّني على عمل يعدل الجهاد.. قال: "لا أجده".. قال: "هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر, وتصوم ولا تفطر؟؟".. قال: ومن يستطيع ذلك؟!!.. هذا هو المجاهد الحق، كأنه رجل صائم قائم بلا توقف!!
وعليه فإن الشعوب التي من المتاح لها أن تجاهد لابد أن تجاهد، وليس لديها خيار آخر،
أما الشعوب التي ترغب في الجهاد، ولم يُفتح لها باب الجهاد.. فعليها أن تعلم أن الجهاد ليس بالأمر اليسير، بل يجب أن يعيش المرء بروح المجاهد بين أهل بيته..
ثانيًا: احذر الوهن..
والأسباب كثيرة ، إلا أن سببًا رئيسيًّا يجمعها
تحدث عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث ثوبان رضي الله عنه وأرضاه، الذي رواه أبو داود بسند صحيح.. قال فيه صلى الله عليه وسلم: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها".. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟! قال: "بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل!!.. ولَيَنْزِعَنَّ الله من صدور عدوكم المهابةَ منكم، ولَيَقْذِفَنَّ الله في قلوبكم الوهن".. فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟؟! قال: "حب الدنيا وكراهية الموت"!..
حب الدنيا و كراهية الموت في سبيل الله هو السبب وراء كل الأزمات التي تمر بها الأمة الإسلامية، و دورنا في هذه المرحلة أن نعرف قيمة الدنيا في ميزان الله تعالى، وأنها لا تساوي قطرة في محيط، ولا تساوي جناح بعوضه، وأن الإنسان مهما طال بقاؤه فيها فعمره قصير.
ثالثًا : تحريك القضية..
لا يجب أن ننسى هذه الصور أبدًا، لابد أن يظل في وعي الناس وفي ضميرهم أن فلسطين محتلة، وأن حكومتها الحالية من صنع الاحتلال..
يجب أن نجعل الموضوع حيًا في وجدان الأمة، نتحدث عنه مع من حولنا في كل وقت ومكان.. مع الأصدقاء والأقارب.. من خلال المجموعات البريدية على الإنترنت.. رسائل متواصلة للتذكير بهذه القضية الخطيرة.. راسل الصحف والمجلات والفضائيات.. على الطلبة في الجامعات أن ينفذوا مجلات حائط ونشرات صحفية تعرض تلك المأساة وتعرف الناس بها.. لا بد أن تظل القضايا حية
رابعًا: مخاطبة الغرب..
الشعوب الغربية لا تسمع إلا وجهة النظر الأمريكية واليهودية.. فأين وجهة النظر الإسلامية في القضايا ؟؟..
دورنا في هذه المرحلة مخاطبة الشعوب الغربية والشرقية في كل الأرض، دورنا أن نخاطب كل الذين نعرفهم في الخارج، أن يتحدثوا ويشرحوا الواقع الحقيقي من وجهة نظر المسلمين.. وهذا دور من أعظم الأدوار في المرحلة الراهنة.
خامسًا: التعريف بسمو الإسلام..
التعريف بسمو الإسلام عمومًا، وبموقف الإسلام من الأسرى خاصةً، وتاريخ المسلمين في التعامل مع الأسرى.. ما الفرق بين المسلمين في عهد القوة وبين الأمريكان في عهد القوة؟
إذا لم ننشر هذا الأمر على الناس جميعًا اليوم، فمتى ننشره ؟؟! إذا لم يتعرف العالم على سماحة الإسلام وإنسانيته الآن.. فمتى إذن؟!.. هذه فرصتنا لكي يعرف العالم عن الإسلام أكثر، وسيكون موضوع الأسرى في الإسلام جذابًا لأسماعهم جدًا، ومفتاحًا جيدًا لعرض سماحة الإسلام في شتى المجالات.
سادسًا: الجهاد بالمال..
كل من يستطيع أن يوصل مالاً أو تبرعات عينية للمسلمين (كالدواء والكساء والغطاء وغيرها..) عليه أن يفعل، والجهاد بالمال فرصة كبيرة لكي ينال المرء شرف أن يكون مجاهدًا، وهذا ما ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم حين قال: "انفروا خفافًا وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون"..
سابعًا: المقاطعة..
المقاطعة للمنتجات اليهودية والأمريكية والإنجليزية،
يجب أن نعيد موضوع المقاطعة إلى أذهان الناس من جديد، وأن نتحدث عن صور التعذيب وننشرها، وننادي بمقاطعة الشركات التي تمول مثل هذه الفظائع.. وألا نتعامل معهم أبدًا إلا إذا خرجوا من بلادنا, وكفوا عن محاربتنا, أو مساعدة اليهود والأمريكان الذين يحاربوننا.
ثامنًا: إصلاح ذات البين والوحدة بين صفوف المسلمين..
"إنما المؤمنون إخوة"..
مهما حدث من خلاف فإننا إخوة يجب أن نسعى لنكون كذلك ويحب علينا أن نصلحه الخلاف بأنفسنا ولا ندع لأحد غربي أن يتدخل بشؤوننا
ولنتذكر قول الله تعالى "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما, فإن بغت إحداها على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله..".
تاسعًا: الدعاء..
والدعاء لابد له من عمل حتى يُقبل.. يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: "الدعاء يرفَعُهُ العمل"..
إياك أن تتوقف عن الدعاء لحظة.. إياك تتوقف عنه في كل صلاة, وفي كل سجود, وفي أي سفر, وعند نزول المطر... في كل أوقات الإجابة, والله عز وجل قريب ولا يرد الدعاء إذا جاء من قلب مخلص, وإذا جاء من مؤمن صالح طاهر.
عاشرًا: زرع الأمل في نفوس الأمة..
إذا تسلل الإحباط إلى نفوس المسلمين فالنصر بعيد جدًا، ونشر هذه الصور يهدف إلى زرع الإحباط في نفوس المسلمين.. وبالتالي التعامل مع الأحداث بسلبية وانهزامية.
نصر الله عز وجل لابد أن يتحقق, والأمل لا يجب أن يموت أبدًا في قلوب المؤمنين. الابتلاء في حياة المؤمنين لابد أن يكون.. التعذيب والقهر والبطش ليس جديدًا على الأرض: "أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون؟!".. الابتلاء كان على مدار التاريخ، ونشاهده في الواقع، وسيكون في المستقبل.. لكننا تعلمنا أنه دائمًا مع العسر يسر, وتعلمنا أنه دائمًا يأتي بعد الليل فجر, وتعلمنا أنه دائمًا تقوم أمة الإسلام بعد كل سقوط وبعد كل محنة.
يجب أن نتحرك بهذه الروح, وبهذه العزيمة, وبهذه القوة نحن لا نستجدي سلامًا من أحد.. ولا نستعطف هيئة ولا دولة ولا منظمة.. ولا نتسول معونة.. ولا نركع لأحد من البشر.. نحن نصنع مجدنا ونصرنا وعزتنا بأيدينا بعد توفيق الله لنا.. استمع إلى قول الله عز وجل: "قل هل تربَّصون بنا إلا إحدى الحسنيين؟ ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا.. فتربصوا إنا معكم متربصون"..
تعليق