يعيش المجتمع المصري في هذه المرحلة وسط امواج مطلاطمة من المحن والابتلائات نتيجة لصراع الخير مع الشر ، هذا الشر الذي ضرب بجزورة في اعماق المجتمع المصري وتوغل في مؤسساته حتى لا تكد تري خيرا محض الا والشر يتعلق به ليقضي على معالم الخير فيه ، على الرغم من قيام هذه الثورة المباركة وما بها من ايجابيات وهذا أمر طبيعي لان هذه الثورة في حقيقتها لم تكن ثورة بمفهومها الشامل الذي يتسع في دائرة تغييره ليمس نواحي الحياة التي تؤثر على الاسرة التي تمثل نواة المجتمع الانساني ، بل ظل حتى هذه اللحظة هذا التغيير سطحي خافت الضوء لا يكاد يضئ للمجتمع ليرى مستقبله الذي على بعد خطوات منه .
بل ان الشر اخذ في الاستقواء والاتحاد مع كل شياطين الانس في العالم لكي يقضي على هذا الخير الذي اشرق نوره وبزغ فجره ولو كره المفسدون المنتفعون .
فهذه هي سنة الله في الخلق ، سنة التدافع التي تقزق بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
ولنصر اسباب من أعظمها تعلق القلب بخالق الاسباب واليقين في قدرته على تمكين أهل الحق الذين يعبدونه ولا يشركون به شيئ ، قد امتلاأت قلوبهم حبا لله ولرسوله لانهم علموا ان سعادتهم ونجاتهم وفوزهم مرهون بمدى طاعتهم لله وللرسول واستجابتهم لاوامره
ومن اوامره نصرت اهل الحق والوقوف بجانبهم والاتحاد معهم اخذا بالاسباب لكي يصلون معا الي شاطئ النجاه ومستقر رحمة الله
فالعمل العمل والدعوة الدعوة لنصرة اهل الحق والخير والعدل
بل ان الشر اخذ في الاستقواء والاتحاد مع كل شياطين الانس في العالم لكي يقضي على هذا الخير الذي اشرق نوره وبزغ فجره ولو كره المفسدون المنتفعون .
فهذه هي سنة الله في الخلق ، سنة التدافع التي تقزق بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
ولنصر اسباب من أعظمها تعلق القلب بخالق الاسباب واليقين في قدرته على تمكين أهل الحق الذين يعبدونه ولا يشركون به شيئ ، قد امتلاأت قلوبهم حبا لله ولرسوله لانهم علموا ان سعادتهم ونجاتهم وفوزهم مرهون بمدى طاعتهم لله وللرسول واستجابتهم لاوامره
ومن اوامره نصرت اهل الحق والوقوف بجانبهم والاتحاد معهم اخذا بالاسباب لكي يصلون معا الي شاطئ النجاه ومستقر رحمة الله
فالعمل العمل والدعوة الدعوة لنصرة اهل الحق والخير والعدل
تعليق