السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رُوي عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل يحب أخ له فى الله " ءأعلمته ؟ " فقال ﻻ فقال له إذاً فأعلمه فذهب الرجل مسرعاً لأخيه وقال له " إني أحبك فى الله " فقال له الرجل " أحبك الله الذى أحببتنى إليه " أو كما رُوى عن النبى صلى الله عليه وسلم
وأنا أشهد الله وأشهدكم أني أحب أخي أبو معاذ فى الله
ورأيت أن هذا لا يكفى بل أن من علامات المحبة أن يتحدث المُحب عن من أحب
فدعونى أفضفض عمّا بداخلى تجاه هذا الجبل (أقصد هذا الرجل) بارك الله له وبارك فى ذريته وجعلها ذرية مباركة علي طاعة الله محافظة وإلى الخيرات سابقة
بدايةً أول لقاء رأيت فيه أخى الحبيب أذهلنى سمته وأسلوبه فى الحوار والتعامل الهدوء الجميل والكلمات الرقيقة والأدب الجم (ولكنه كان وقتها لابس نظارة شمس) فكنت -وهذا فى داخلى يعنى- أتشوق لرؤية العينين فالوجه لم يكن يكتمل بنظرى بدون ما تراه كاملاً ،، فسبحان من خلق فسوى
المهم بعد التقابل والسلام وقد يكون فيه عناق جلسنا ملياً وأخيراً رأيت وجهه البشوش المبتسم ،، وأقسم بالله من ينظر إليه يدخل فى قلبه السرور والراحة النفسية حتى ولو كان مغضباً
ولكن كالعادة الوجه والبسمة لا يعبرا عن باقى الحيثيات والتفاصيل فبعد النقاش والإستماع للكلام والآخذ والرد .. تغيرت النظرة رأساً علي عقب وصارت للرجل نقشة في القلب خاااااااصة فمع هذا الوجه البشوش لن تسمع سوى الكلام الرقيق المفعم بالمشاعر الفياضة التى ترفرف حولها القلوب وتشخص لها الأبصار وتصغى لها الآذان ، فإن رددته استمع إليك بلطف ولم يقاطعك بعنف بل يقبل منك وﻻ يرد حتى تنتهى كلماتك وتجف ثم يتحدث معك بود ويبين لك بحب ويختم لك بمسك
بإختصار إنه رجل من عصر الصحابة
أشهد الله أنى أحبه فى الله
وأسأل الله أن يجمعنا عند حوض النبى صلى الله عليه وسلم ومعنا بقية الاخوة الأحباب (هما عارفين نفسهم) ثم في الجنات مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين وحــســن أولــئــك رفيقاً
رُوي عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل يحب أخ له فى الله " ءأعلمته ؟ " فقال ﻻ فقال له إذاً فأعلمه فذهب الرجل مسرعاً لأخيه وقال له " إني أحبك فى الله " فقال له الرجل " أحبك الله الذى أحببتنى إليه " أو كما رُوى عن النبى صلى الله عليه وسلم
وأنا أشهد الله وأشهدكم أني أحب أخي أبو معاذ فى الله
ورأيت أن هذا لا يكفى بل أن من علامات المحبة أن يتحدث المُحب عن من أحب
فدعونى أفضفض عمّا بداخلى تجاه هذا الجبل (أقصد هذا الرجل) بارك الله له وبارك فى ذريته وجعلها ذرية مباركة علي طاعة الله محافظة وإلى الخيرات سابقة
بدايةً أول لقاء رأيت فيه أخى الحبيب أذهلنى سمته وأسلوبه فى الحوار والتعامل الهدوء الجميل والكلمات الرقيقة والأدب الجم (ولكنه كان وقتها لابس نظارة شمس) فكنت -وهذا فى داخلى يعنى- أتشوق لرؤية العينين فالوجه لم يكن يكتمل بنظرى بدون ما تراه كاملاً ،، فسبحان من خلق فسوى
المهم بعد التقابل والسلام وقد يكون فيه عناق جلسنا ملياً وأخيراً رأيت وجهه البشوش المبتسم ،، وأقسم بالله من ينظر إليه يدخل فى قلبه السرور والراحة النفسية حتى ولو كان مغضباً
ولكن كالعادة الوجه والبسمة لا يعبرا عن باقى الحيثيات والتفاصيل فبعد النقاش والإستماع للكلام والآخذ والرد .. تغيرت النظرة رأساً علي عقب وصارت للرجل نقشة في القلب خاااااااصة فمع هذا الوجه البشوش لن تسمع سوى الكلام الرقيق المفعم بالمشاعر الفياضة التى ترفرف حولها القلوب وتشخص لها الأبصار وتصغى لها الآذان ، فإن رددته استمع إليك بلطف ولم يقاطعك بعنف بل يقبل منك وﻻ يرد حتى تنتهى كلماتك وتجف ثم يتحدث معك بود ويبين لك بحب ويختم لك بمسك
بإختصار إنه رجل من عصر الصحابة
أشهد الله أنى أحبه فى الله
وأسأل الله أن يجمعنا عند حوض النبى صلى الله عليه وسلم ومعنا بقية الاخوة الأحباب (هما عارفين نفسهم) ثم في الجنات مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين وحــســن أولــئــك رفيقاً
تعليق