ماذا لو أساء إليك شخص ما .. سواء كان صديقك أو زميل لك او جارك أو ما شابه ذلك ؟
ما هو الشعور الذي سينتابك وكيف تتصرف ؟ هل سترد الإساءة اليه صاعين وتحول من أساءوا اليك إلى أعداء دائمين ؟؟؟
التصرف اللبق في مثل هذه الحالات ان تكون قويا قادرا على تحمل أخطاء الاخرين وتفهمها ... فإذا تفهمت الإساءة ومصدرها واسبابها فإنك بذلك ستواجه الإساءة بالاسلوب الأمثل ... أما مواجهة الإساءة بالعنف أو التجاهل في الحال فسيؤدي إلى النفور والعداء .. والمواجهة اللبقة تكون بالاعصاب الهادئة والارادة الفولاذية والرد المناسب للإساءة كي لا تتكرر مرة اخرى ..
واحذر أن تترك الإساءة تمر دون إيقاف من اساءوا إليك عند حدهم وعالج الإساءة في حينها .. ولا تتركها تتفاعل في رأسك كي لا تتحول إلى شعور بالعدوانية نحو من أساءوا اليك ..!!؟
واخيرا .. ثق أن القليل من الناس يعتبر النقد وسيله للإصلاح بينما الاغلبية يعتبرون النقد تهجما فنحن لا نقبل ان ننتقد الاخرين ونلومهم لذلك لا نقبل أن يسيء احد الينا وعلى هذا الاساس نواجه من أساءوا الينا بلباقة عن طريق تفهم اسباب الاساءة لنا ... وعدم ترك الامر يمر دون محاسبة ودون أن نخسرهم للأبد ... وكي لا يعودوا إلى هذا الأسلوب مرة اخرى
وتأملوا معي هذة القصة:.
كان هناك ملك وفي احد الليالي راى رؤيا في منامه .. وفي الصباح اراد ان يعرف تفسيرالرؤيا واستدعى احد مفسرين الاحلام وقص عليه رؤياه وبعد ان سمع المفسر ما قص عليه الملك قال: لا حول ولا قوة الا بالله .. عظم الله اجرك يا سيدي( الملك) سوف يتوفى كل اهل بيتك الواحد بعد الاخر وسوف تبقى وحيد واهل بيتك جميعا سيموتون وانت اخرهم .. غضب الملك من كلامه وامر بقطع راسه .. وبعدها استدعا الملك مفسر اخر للاحلام وقص عليه رواياه وبعد ان سمع المفسر كلام الملك قال : ابشر يا مولاي ابشر .. اطال الله في عمرك .. عمرك طويل يا مولاي ان شاء الله وانت اكثر اهل بيتك واطولهم عمرا .. فامر الملك له بالمكافاة..
نلاحظ من في القصه ان المفسرين الاثنين قصدوا معنى واحد ولكن باسلوب مختلف...!؟
الاسلوب الذي اتبعه الاول جعله يفقد راسه والاسلوب الذي اتبعه الثاني جعله يعيش .. رغم ان المعنى واحد ..
فلانسان قد يكون على حق ولكن الاسلوب الذي يتبعه جلافة او شدة او قسوة ؟ يفقده الحق في هذه اللحظة
والعكس .
اذ لابد من ارضاء الجميع بأسلوب يكسبك الاحترام اقصد يكسبك مناصرة الاخرين.
ما رأيكم؟
فأعرف قدر من تكلمه ربما يكون شابا صغيرا ليست لديه الخبره في الحوار
فهل تقدم له العون أم تدر له ظهرك وتكون عونا للشيطان عليه
وهل تظن أن صديقك معصوم من الخطأ ليست له عيوب
أنسيت أن العصمة وحدها للرسول صلي الله عليه وسلم
قال الشافعي
إذا المرء لا يرعاك إلاّ تكـــلفاً *** فدعه ولا تكثر عليه التأســفا
ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحة *** وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلــبه *** ولا كل ما صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيــعةً *** فلا خير في ودٍ يجيء تكـــلفا
ولا خير في خلٍ يخون خليــله *** ويلقاه من بعد المحبة بالجفــا
وينكر عيشاً قد تقادم عهـــده *** ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا
من يبحث عن صديق بلا عيب ، يبقى بلا صديق
وأخيرا أقول
إذا كنت قد أسأت لأحد فوالله هذا عن غير قصد
وما كنت أتمني أن أقول ذلك الكلام
فقد كنت مريضا في الفتره الماضيه
واشتد علي المرض في الأيام السابقه
فأحيانا لم أكن أدري ما أقول
وأندم علي كلامي بعد ذلك
أستغفر الله من أي إساءة أسأت بها لأحد
قد لا يستطيع الفرد جمع الريش الذي سكب منه
لكن بإستطاعته أن يجمع ويقدم ريشا أبيضا جديدا
بمساعدة إخوانه له
فالمرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه
وأعذروني لغيابي الفتره المقبله
وذلك لمرضي
أستودعكم الله
ما هو الشعور الذي سينتابك وكيف تتصرف ؟ هل سترد الإساءة اليه صاعين وتحول من أساءوا اليك إلى أعداء دائمين ؟؟؟
التصرف اللبق في مثل هذه الحالات ان تكون قويا قادرا على تحمل أخطاء الاخرين وتفهمها ... فإذا تفهمت الإساءة ومصدرها واسبابها فإنك بذلك ستواجه الإساءة بالاسلوب الأمثل ... أما مواجهة الإساءة بالعنف أو التجاهل في الحال فسيؤدي إلى النفور والعداء .. والمواجهة اللبقة تكون بالاعصاب الهادئة والارادة الفولاذية والرد المناسب للإساءة كي لا تتكرر مرة اخرى ..
واحذر أن تترك الإساءة تمر دون إيقاف من اساءوا إليك عند حدهم وعالج الإساءة في حينها .. ولا تتركها تتفاعل في رأسك كي لا تتحول إلى شعور بالعدوانية نحو من أساءوا اليك ..!!؟
واخيرا .. ثق أن القليل من الناس يعتبر النقد وسيله للإصلاح بينما الاغلبية يعتبرون النقد تهجما فنحن لا نقبل ان ننتقد الاخرين ونلومهم لذلك لا نقبل أن يسيء احد الينا وعلى هذا الاساس نواجه من أساءوا الينا بلباقة عن طريق تفهم اسباب الاساءة لنا ... وعدم ترك الامر يمر دون محاسبة ودون أن نخسرهم للأبد ... وكي لا يعودوا إلى هذا الأسلوب مرة اخرى
وتأملوا معي هذة القصة:.
كان هناك ملك وفي احد الليالي راى رؤيا في منامه .. وفي الصباح اراد ان يعرف تفسيرالرؤيا واستدعى احد مفسرين الاحلام وقص عليه رؤياه وبعد ان سمع المفسر ما قص عليه الملك قال: لا حول ولا قوة الا بالله .. عظم الله اجرك يا سيدي( الملك) سوف يتوفى كل اهل بيتك الواحد بعد الاخر وسوف تبقى وحيد واهل بيتك جميعا سيموتون وانت اخرهم .. غضب الملك من كلامه وامر بقطع راسه .. وبعدها استدعا الملك مفسر اخر للاحلام وقص عليه رواياه وبعد ان سمع المفسر كلام الملك قال : ابشر يا مولاي ابشر .. اطال الله في عمرك .. عمرك طويل يا مولاي ان شاء الله وانت اكثر اهل بيتك واطولهم عمرا .. فامر الملك له بالمكافاة..
نلاحظ من في القصه ان المفسرين الاثنين قصدوا معنى واحد ولكن باسلوب مختلف...!؟
الاسلوب الذي اتبعه الاول جعله يفقد راسه والاسلوب الذي اتبعه الثاني جعله يعيش .. رغم ان المعنى واحد ..
فلانسان قد يكون على حق ولكن الاسلوب الذي يتبعه جلافة او شدة او قسوة ؟ يفقده الحق في هذه اللحظة
والعكس .
اذ لابد من ارضاء الجميع بأسلوب يكسبك الاحترام اقصد يكسبك مناصرة الاخرين.
ما رأيكم؟
فأعرف قدر من تكلمه ربما يكون شابا صغيرا ليست لديه الخبره في الحوار
فهل تقدم له العون أم تدر له ظهرك وتكون عونا للشيطان عليه
وهل تظن أن صديقك معصوم من الخطأ ليست له عيوب
أنسيت أن العصمة وحدها للرسول صلي الله عليه وسلم
قال الشافعي
إذا المرء لا يرعاك إلاّ تكـــلفاً *** فدعه ولا تكثر عليه التأســفا
ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحة *** وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلــبه *** ولا كل ما صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيــعةً *** فلا خير في ودٍ يجيء تكـــلفا
ولا خير في خلٍ يخون خليــله *** ويلقاه من بعد المحبة بالجفــا
وينكر عيشاً قد تقادم عهـــده *** ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا
من يبحث عن صديق بلا عيب ، يبقى بلا صديق
وأخيرا أقول
إذا كنت قد أسأت لأحد فوالله هذا عن غير قصد
وما كنت أتمني أن أقول ذلك الكلام
فقد كنت مريضا في الفتره الماضيه
واشتد علي المرض في الأيام السابقه
فأحيانا لم أكن أدري ما أقول
وأندم علي كلامي بعد ذلك
أستغفر الله من أي إساءة أسأت بها لأحد
قد لا يستطيع الفرد جمع الريش الذي سكب منه
لكن بإستطاعته أن يجمع ويقدم ريشا أبيضا جديدا
بمساعدة إخوانه له
فالمرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه
وأعذروني لغيابي الفتره المقبله
وذلك لمرضي
أستودعكم الله
تعليق