إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

امسك حرااااااامي :))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [عاجل] امسك حرااااااامي :))



    عندما تكتب موضوعاً
    تبتغي به رضا الله - عز وجل - إبتداءاً
    وتسأله الإخلاص والقبول

    وتنوي النصح لعامة المسلمين
    عملاً بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

    ثم يدعوك " الفضول " إلى تتبع مساره
    عبر الشبكة العنكبوتية

    وقد يكتب الله - عز وجل - له القبول
    فتحمده على أن هداك أقوم النجدين
    وتسأله أن لا يحرمك أجر من دعى إلى خير

    ولكن يستوقفك شيء ما
    العنوان ... الكلمات ... الحروف
    كل شيء كما هو
    ولكن أجمع الكل - إلا من رحم ربي -
    على إقصاء توقيعك !!!


    تقول ربما نسي !! أخطأ!!
    ربما ينقصه المداد ليكمل

    وما يلبث هذه التعجب
    أن يزداد ويزداد
    فهو لديه الكثير من المداد
    ولكن
    ليرد على عبارات الثناء والمديح
    بتواضع جمّ .. وأدب مفرط


    :::::::::::::::::::::::::::


    ما حكم من يسرق مقالات وكتب وجهود غيره فينسبها لنفسه ؟

    الجواب :
    الحمد لله


    من ينسب أعمال غيره لنفسه ولا يحيل على مصدرها :
    فإنه قد وقع في محذير كثيرة ، وينبغي أن يتنبه لنفسه ولا يستمر في هذه الطريق
    التي تحرمه من الأجور ، ومن هذه المحاذير :





    أولاً :



    منافاة العمل للإخلاص


    والمسلم مأمور بالإخلاص في جميع طاعاته وعباداته ،
    قال الله تعالى : ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ) ،

    وما يفعله مَن يسطو على جهود غيره لينشرها باسمه يتنافى عمله هذا مع الإخلاص ؛
    لأنه يريد الذِّكر والشهرة والتكثر بما ليس من فعله ،

    ولو أراد وجه الله وثواب الآخرة لعلم أن الله تعالى لا يقبل عملاً يدَّعيه لنفسه وهو ليس له
    ،
    ولكفَّ عن فعله هذا ونسب العمل لصاحبه ،



    ولو فعل هذا فإنه يأخذ الأجر في التعليم والدلالة على الخير كاملاً غير منقوص ،
    والله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا طيِّباً .

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلا طَيِّباً ) .




    - الكذب في نسبة ما ليس له


    عَنْ أَسْمَاءَ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي ضَرَّةً ،
    فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ إِنْ تَشَبَّعْتُ مِنْ زَوْجِي غَيْرَ الَّذِي يُعْطِينِي ،
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ ) .



    قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله –
    وأما حكم التثنية في قوله ( ثَوْبَيْ زُور ) : فللإشارة إلى أن كذب المتحلِّي مثنَّى ؛
    لأنه كذب على نفسه بما لم يأخذ ، وعلى غيره بما لم يُعطِ ،
    وكذلك شاهد الزور ، يظلم نفسه ، ويظلم المشهود عليه .




    وقال الشيخ محمد جمال الدين القاسمي – رحمه الله - :
    لا خفاء أن مِن المدارك المهمة في باب التصنيف :
    عزوَ الفوائد والمسائل والنكت إلى أربابها تبرؤا من انتحال ما ليس له ،
    وترفعاً عن أن يكون كلابس ثوبي زور ،
    لهذا ترى جميع مسائل هذا الكتاب معزوة إلى أصحابها بحروفها
    وهذه قاعدتنا فيما جمعناه ونجمعه .
    " قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث "







    - السرقة



    قال الأستاذ عصام هادي – وفقه الله - :
    لما كثر اللغط حول ما يفعله بعض إخواننا من نقل لكلام
    دون أن يعزو ذلك إليهم : سألت شيخنا هل هذه سرقة أم لا ؟ .
    فقال شيخنا : نعم هو سرقة ، ولا يجوز شرعاً ؛ لأنه تشبّع بما لم يعط ،
    وفيه تدليس وإيهام أن هذا الكلام أو التحقيق من كيس علمه
    .






    - نزع البركة وعدم شكر النعمة


    قال النووي – رحمه الله – معلقاً على حديث ( الدِّين النَّصيحة ) - :
    ومن النصيحة : أن تضاف الفائدة التي تُستغرب إلى قائلها ،
    فمن فعل ذلك بورك له في علمه وحاله ،
    ومن أوهم ذلك وأوهم فيما يأخذه من كلام غيره أنه له :
    فهو جدير أن لا ينتفع بعلمه ، ولا يبارك له في حال ،
    ولم يزل أهل العلم والفضل على إضافة الفوائد إلى قائلها
    ،
    نسأل الله تعالى التوفيق لذلك دائماً .
    " بستان العارفين "







    ثانياً :

    ذكر الأستاذ محمد رشيد رضا جنايات وذنوب كثيرة
    يتلبس بها من يسرق جهود غيره وينسبها لنفسه ،
    وجعل هذه السرقة شرّاً من سرقة المال ، حيث قال – رحمه الله - :


    " تكرر منا الانتقاد على الجرائد التي تنقل كلام غيرها ولا تعزوه إلى صاحبه ،
    وقد يكون هذا من البعض عن عمد فيكون سرقة شرًّا من سرقة الأموال والعروض ؛
    لأن في سرقة دينار من رجل ذنبًا واحدًا ،



    وفي سرقة الكلام عدة ذنوب :

    أحدها :
    التعدي على حقوق الناس وانتحالها لنفسه ، وهو المراد بتسميتها سرقة .


    وثانيها :
    الخيانة في العلم ، وهو لا ينجح إلا بالأمانة ,
    وهي نسبة كل قول إلى قائله وكل رأي إلى صاحبه .

    وثالثها :
    الكذب ، وهو ظاهر .

    ورابعها :
    التبجح والافتخار بالباطل ،
    وقد ورد في الحديث الصحيح ( المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ) .

    خامسها :
    الغش ؛ فإن من الناس مَن إذا علم أن هذا القول لفلان يأخذ به ويقلده ،
    لأن التقليد مبني على الثقة , فإذا نسب القول إلى غير صاحبه يتركه
    من لو علم صاحبه لأخذ به وانتفع لثقته به دون من نسب إليه ,
    ويأخذ به من يثق بالمنتحل على أنه له وما هو له .

    سادسها :
    الجناية على التاريخ الذي يبين مراتب الناس وأقدارهم في العلم .
    ولا شك أن المحدثين يعتبرون هؤلاء المنتحلين من الوضاع الكاذبين
    حتى لا يثقون برواية لهم وكذلك يجب .
    " مجلة المنار "



    والخلاصة :
    قد رأيت أخي السائل ما يجني به المنتحل لجهود غيره
    من جنايات ومساوئ وما يستحقه من صفات وأحكام ،
    فالمرجو من الكتَّاب – في المواقع الإلكترونية وغيرها – أن يكفوا عن هذا العبث ،
    وأن يصدقوا مع أنفسهم ، وأن يلتزموا بالأمانة ،
    فعسى الله أن يكتب لهم الأجور كاملة يوم القيامة إن هم فعلوا ذلك .



    الإسلام سؤال وجواب


    :::::::::::::::::::::::::::



    والله المستعان


    أبو طارق السلفي السكندري

    27 جماد أول لعام 1432هـ




    اسألكم الدعاء

    ((إنما أشكو بثي وحزني إلى الله))



  • #2
    رد: امسك حرااااااامي :))

    جزاك الله خيرا علي النقل الطيب المبارك
    وهذه ما نعهده علي إخواننا الأفاضل
    أحبكم في الله
    ننتظر تفاعلكم ومشاركاتكم معنا
    قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

    تعليق


    • #3
      رد: امسك حرااااااامي :))

      بورك فيك اخى الحبيب

      موضوع متميز

      تعليق


      • #4
        رد: امسك حرااااااامي :))

        جزاك الله خيراً أخى الحبيب ونفع الله بك

        أُحبك فى الله

        تعليق

        يعمل...
        X