حاولت الإسهام بهذه النصيحة
على إحدى موضوعات (سرك في بير)
فلم يسمح لي بإضافة التعليق
حيث أنه ليس لدي الصلاحية اللازمة
لذا أرجو توصيل هذه النصيحة للسائل
على إحدى موضوعات (سرك في بير)
فلم يسمح لي بإضافة التعليق
حيث أنه ليس لدي الصلاحية اللازمة
لذا أرجو توصيل هذه النصيحة للسائل
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا رسول بعده . .
أما بعد
بداية بارك الله فيك ولدي الحبيب على حرصك على هذه السنة المؤكدة، والآن جاء دور الحكمة في تصرفاتك مع والدك العزيز!!
وما أعنيه هنا هو أن تبتكر من الأساليب الجديدة التي لم يعهدها منك أبوك، بحيث تكون كلها إيجابية، وتشعره بأنك تحولت إلى الأفضل من جهة، وتؤلف عليك قلبه من جهة أخرى!!
وهذا سيجعل والدك ينسى مع الوقت رويداً رويداً إصراره على موضوع حلقك للحية، وما أعنيه هو استثمار خبرتك بما يحبه والدك ويستحسنه، ولم يكن من عادتك القيام به، فسارع بفعله مخلصاً لله تعالى؛ حتى تحظى برضاه عليك رويداً رويداً.
وتذكر أن حسن استثمار عامل الوقت بإطالته سيجعل النسيان يعتريه كإنسان، ويسلم لك بالأمر بإذن الله تعالى، وكن على يقين أنه كوالد لن يستمر قلبه بالقسوة عليك كثيراً.
ولكن المهم أن تجدد نيتك دوماً بأنك ما قمت بذلك إلا لله تعالى، وأهم من ذلك كله أنك لا تنس اللجوء إلى الله في ظلمة الليل قائلاً : "اللهم إنك تعلم صدقي وإخلاصي في الحرص على تأدية سنة نبيك، فألف اللهم قلب أبي عليَّ، واشرح صدره لقبولها"
والأمر يحتاج صبر ومثابرة . . ولا يتم في يوم وليلة . . فاصبر ولدي الحبيب وصابر، فانت مأجور على كل حال.
وحينما ترى الثمرة الطيبة لنصيحتي . . فلا تبخل على والدك الفقير أبي مهند القمري بدعوة بظاهر الغيب أن يحسن الله له الخاتمة.
بارك الله فيك ولدي الحبيب، وأنت بنيتك مأجور فاثبت، فإن اللحية والله هي التي ربتنا في حقيقة الأمر، وإن كنا نقولها تجاوزاً أننا ربيناها، حيث عصمنا الله بها من كثير من الفتن.
تعليق