السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف حالكم يا أحباب نسأل الله أن تكونوا بخير
إن من المثير للجدل ما يحدث في هذه البلاد من أحداث وتقلبات لا يعلم أثراها ومعناها إلا الله
ولكن بعد كل هذه التغيرات إلى أين نتجه ؟
هل نتجه إلى الجاهيلة الأولى أم إلى عرش الإسلام الواسع الفضفاض ؟
هل نحن خرجنا من جحورنا كما قال الليبراليون في مصرنا الحبيبة ؟
تكثر التساؤلات ودوامة من الأسئلة العالقة بدون جواب ..
ولكن يا أحباب
هل سألتم أنفسكم من نشبه نحن مع المفارقة الكبيرة ؟
هل علمتم قصة الشعب عندما حصور حبيب الله صلى الله عليه وسلم وصار الصحابة في ضنك من العيش وصارو يأكلون أوراق الشجر وهل تذكرون عندما جهل على نبيكم أهل الطائف حتى أدميت قدماه الشريفتان بأبي هو وأمي
ألا يكفيكم كل هذا حتى تعلمو أن الإبتلاء سنة ماضية في الكون ويتدرج فيها الصالحون
فالأنبياء أشد الناس بلاء ثم الأمثل فالأمثل وهل عانى أحدنا مثل ما عانى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الأمثل فالأمثل هل عانى أي أحد منكم كما عانى عباد الله الموحدون ولأضرب لكم مثالا بإمام أهل السنة والجماعة الشيخ أحمد بن حنبل رحمه الله .
هل الإتجاه القادم في إتجاه المسلمين الملتزمين أم أنه شوط سيلعبه الليبراليون من جديد ؟
تتجه الأنظار في الوقت الحالي إلى الجماعة السلفية ونشاطها المبهر وطريقتها في تبان أرائها والرد على الشبهات التي يستحدثها العلمانيون بشتى أقسامهم وإختلاف وجهات نظرهم ولكن هل معنى ذلك أن الإسلاميون هما الخيار الأنسب !
بعد التدقيق في مجريات الواقع نجد ان التقدم والكفة الراجحة هي للدعوة السلفية ولكن تتعرض للتضيق الخفي والتلاعب من خلف الكواليس من بعض أذناب التيار السابق ولكن ما ضر الدعوة ذلك فقد قامت قريش بعتادها وقوتها وجبروتها لتحاول صد الناس عن رسول الله فما زاد ذلك رسول الله إلا قوة وقد أسلم معه جمع كبير في ذاك الوقت
وبعد كل هذا هل خرج السلفيون من جحورهم حقا ؟
لا تستغرب أن تجد مثل هذا وأكثر فالسلفيون هما كائنات فضائية جائت من سطح القمر فكانت تخاف النور وحينما إختفى نور عرش مبارك خرجو فقد أصبحت الدنيا كلها ظلام !!
ألا تعجب من هذه التعبيرات العجيبة والإستعارات المنحطة والردئية ؟
ولكن ألم تتأسى بصاحب الشريعة ومن نزل عليه القرآن مصدقا لما كان قبله من التوراة والإنجيل أم تقرأ قول الله عز وجل {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ } والكثير من الآيات فما بالنا نقول نحن نتبع الرسول ولسنا مستعدين أن نتمرغ في هذا الشرف العظيم بأن نتهم بما أتهم به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
كيف حالكم يا أحباب نسأل الله أن تكونوا بخير
إن من المثير للجدل ما يحدث في هذه البلاد من أحداث وتقلبات لا يعلم أثراها ومعناها إلا الله
ولكن بعد كل هذه التغيرات إلى أين نتجه ؟
هل نتجه إلى الجاهيلة الأولى أم إلى عرش الإسلام الواسع الفضفاض ؟
هل نحن خرجنا من جحورنا كما قال الليبراليون في مصرنا الحبيبة ؟
تكثر التساؤلات ودوامة من الأسئلة العالقة بدون جواب ..
ولكن يا أحباب
هل سألتم أنفسكم من نشبه نحن مع المفارقة الكبيرة ؟
هل علمتم قصة الشعب عندما حصور حبيب الله صلى الله عليه وسلم وصار الصحابة في ضنك من العيش وصارو يأكلون أوراق الشجر وهل تذكرون عندما جهل على نبيكم أهل الطائف حتى أدميت قدماه الشريفتان بأبي هو وأمي
ألا يكفيكم كل هذا حتى تعلمو أن الإبتلاء سنة ماضية في الكون ويتدرج فيها الصالحون
فالأنبياء أشد الناس بلاء ثم الأمثل فالأمثل وهل عانى أحدنا مثل ما عانى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الأمثل فالأمثل هل عانى أي أحد منكم كما عانى عباد الله الموحدون ولأضرب لكم مثالا بإمام أهل السنة والجماعة الشيخ أحمد بن حنبل رحمه الله .
هل الإتجاه القادم في إتجاه المسلمين الملتزمين أم أنه شوط سيلعبه الليبراليون من جديد ؟
تتجه الأنظار في الوقت الحالي إلى الجماعة السلفية ونشاطها المبهر وطريقتها في تبان أرائها والرد على الشبهات التي يستحدثها العلمانيون بشتى أقسامهم وإختلاف وجهات نظرهم ولكن هل معنى ذلك أن الإسلاميون هما الخيار الأنسب !
بعد التدقيق في مجريات الواقع نجد ان التقدم والكفة الراجحة هي للدعوة السلفية ولكن تتعرض للتضيق الخفي والتلاعب من خلف الكواليس من بعض أذناب التيار السابق ولكن ما ضر الدعوة ذلك فقد قامت قريش بعتادها وقوتها وجبروتها لتحاول صد الناس عن رسول الله فما زاد ذلك رسول الله إلا قوة وقد أسلم معه جمع كبير في ذاك الوقت
وبعد كل هذا هل خرج السلفيون من جحورهم حقا ؟
لا تستغرب أن تجد مثل هذا وأكثر فالسلفيون هما كائنات فضائية جائت من سطح القمر فكانت تخاف النور وحينما إختفى نور عرش مبارك خرجو فقد أصبحت الدنيا كلها ظلام !!
ألا تعجب من هذه التعبيرات العجيبة والإستعارات المنحطة والردئية ؟
ولكن ألم تتأسى بصاحب الشريعة ومن نزل عليه القرآن مصدقا لما كان قبله من التوراة والإنجيل أم تقرأ قول الله عز وجل {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ } والكثير من الآيات فما بالنا نقول نحن نتبع الرسول ولسنا مستعدين أن نتمرغ في هذا الشرف العظيم بأن نتهم بما أتهم به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
تثار قضايا لم نكن نعلم له سابقة ونستغرب الصمت المطبق على أغلب الدعاة وعلى علماء الأزهر وعلى شيخ الأزهر وأخر ما وجدناه هو رد المفتى على ساويرس بقوله السلفيون يحصرون الإسلام بالنقاب والجلبية فما هذا وهل يعقل أن نهاجم حتى من الذي يدعي حمله للواء الإفتاء في البلاد وبمعني أن فتواه ماضية في المحاكم وغيرها ؟
بصراحة لا يخفى عليكم أننا نعيش في زمن الغربة الثانية فقد صار كل شئ حولنا غريبا وعجيبا ومذريا ولكننا إذا رجعنا إلى الشرب الأول وأستمسكنا بما كانوا عليه فأحلف بالله إننا للمنصورون لتعلمو بعدها أن من إستمسك بحبل الله فهو منصور ولو كان وحده فإنني أتمنى أن أموت واقفا وأن أناضل عندي ديني إلى أخر لحظة ثم أبث الثقة فيكم مرة اخري واقول إننا منصورون وأننا لن نغلب حتى وإن كانت إمكاناتنا ضعيفة ما دام معانا إيمانا راسخ نحن ضعفا نعم وليس في يدنا ما في أيدي أعدائنا أو خصومنا ولكن ما دمت على الحق وتقف في هذا الغرس فأنت الجماعة ولو كنت وحدك (من مقولات شيخنا الجليل العلامة أبي إسحاق الحويني)
فألاصل أن نأخذ بقول العالم الذي ليس عليه شبهة وهم كثر فنحن نتكلم عن الغربة ولا تستغرب وهذا حديث صحيح ينطبق إلى ما يحصل الآن " إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِأَنْ يَنْتَزِعَهُ انْتِزَاعًا ، وَلَكِنْ يَقْبِضُهُ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ حَدَّثَ رُءُوسٌ جُهَّالٌ فَسُئِلُوا فَأَفْتُوا بِغَيْرِ عِلْمٍ ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا "
وهذا هو ما يحصل الآن من التلاعب في الأراء الفقهية وفهم النصوص على غير مرادها فما العمل
العمل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما نصحنا به عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) .
فألاصل أن نأخذ بقول العالم الذي ليس عليه شبهة وهم كثر فنحن نتكلم عن الغربة ولا تستغرب وهذا حديث صحيح ينطبق إلى ما يحصل الآن " إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِأَنْ يَنْتَزِعَهُ انْتِزَاعًا ، وَلَكِنْ يَقْبِضُهُ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ حَدَّثَ رُءُوسٌ جُهَّالٌ فَسُئِلُوا فَأَفْتُوا بِغَيْرِ عِلْمٍ ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا "
وهذا هو ما يحصل الآن من التلاعب في الأراء الفقهية وفهم النصوص على غير مرادها فما العمل
العمل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما نصحنا به عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) .
فأوصيكم ونفسي بمحاولة نصرة الدين بأي شكل من الأشكال والإستعداد للرحيل فجميع الموجودين الآن لا يريدون لكم أن تصلوا إلى مبتغاكم فعليكم بكتاب الله وسنة نبيه وعمل صحابته حتى تنجو بإذن الله
أستغفر الله لي ولكم وأسأله لنا ولكم الثبات والتوفيق
محبكم في دين الله أبو بكر المقدسي
عاشق فداء الرسول
سامحوني على الإطالة ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أستغفر الله لي ولكم وأسأله لنا ولكم الثبات والتوفيق
محبكم في دين الله أبو بكر المقدسي
عاشق فداء الرسول
سامحوني على الإطالة ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تعليق