رد: كالمـــاء يروي لهفة العطشان

(ذلك الكتاب لا ريب فيه)
هذه الآية وكلمة (لا ريب فيه) جعلت أحد الغربيين يُسلم بمجرد أن سمعها كيف؟ قال أنه مهما بلغت فصاحة وتمكّن أي من البشر في اللغة والكتابة فهو إذا كتب كتاباً أو رسالة ثم أعاد قراءتها فلا بد له من أن يُغيّر حرفاً أو كلمة أو جملة وهذا في كل مرة يعيد قراءة ما كتب أما قوله تعالى (ذلك الكتاب لا ريب فيه) فهذا دليل واضح جليّ لا يقبل الشك أنه من عند الله تعالى لذا جاءت كلمة (لا ريب) فمهما تكررت القرآءة لا نجد فيه ما قد يحتاجه أي كتاب آخر من تنقيح أو تعديل وهذا من إعجازه ودليل آخر على دلائل القدرة لله العلي العظيم الحكيم الذي أحكم آيات القرآن بقوله تعالى (كتاب أُحكمت آياته).
ثم إن هذا الكتاب هو هدى ولكن ليس لأي إنسان يقرأ القرآن إنما الهداية للمتقين فمن هم المتقون؟ وما معنى كلمة التقوى؟ التقوى هي أن يحفظ الإنسان نفسه بشيء ويحمي نفسه من خطر يهدده بوضع حائل بينه وبين الخطر. والقرآن وقاية بدليل قوله تعالى (قوا أنفسكم وأهليكم ناراً) وهذه الوقاية تكون بالأعمال الصالحة التي تقي المؤمن من النار. وكذلك جاء في القرآن الكريم (يا أيها الناس اتقوا ربكم) وهذا لا يعني اجعل بينك وبين الله وقاية وإنما المعنى المقصود هو أن نجعل بيننا وبين غضب الله تعالى وعذابه وقاية. ونحن نتّقي بصفات كمال الله (غافر الذنب، الرحمن، الرحيم، الغفور..) صفات جلال الله (المنتقم، الجبّار، المتكبر).
وقد قال الحسن البصري في تعريف التقوى: التقوى هي الخوف من الجليل والرضى بالقليل والعمل بالتنزيل والإستعداد ليوم الرحيل. وقال غيره التقوى أن لا يراك الله حيث نهاك ولا يفتقدك حيث أمرك. وجاء في القرآن الكريم الكثير من الآيات عن التقوى والمتفين منها قوله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) (ومن يتق الله يكفّر عنه سيئاته ويُعظم له أجرا) (اتقوا الله ويعلمكم الله) (إنما يتقبل الله من المتقين).
و (هدى للمتقين) هي الهداية التوفيقية من الله تعالى لأهل الطاعة حتى يستمروا في الطاعة
.
نسال الله من فضله
الله اجعل من المتقين جميعا ووالدينا

(ذلك الكتاب لا ريب فيه)
هذه الآية وكلمة (لا ريب فيه) جعلت أحد الغربيين يُسلم بمجرد أن سمعها كيف؟ قال أنه مهما بلغت فصاحة وتمكّن أي من البشر في اللغة والكتابة فهو إذا كتب كتاباً أو رسالة ثم أعاد قراءتها فلا بد له من أن يُغيّر حرفاً أو كلمة أو جملة وهذا في كل مرة يعيد قراءة ما كتب أما قوله تعالى (ذلك الكتاب لا ريب فيه) فهذا دليل واضح جليّ لا يقبل الشك أنه من عند الله تعالى لذا جاءت كلمة (لا ريب) فمهما تكررت القرآءة لا نجد فيه ما قد يحتاجه أي كتاب آخر من تنقيح أو تعديل وهذا من إعجازه ودليل آخر على دلائل القدرة لله العلي العظيم الحكيم الذي أحكم آيات القرآن بقوله تعالى (كتاب أُحكمت آياته).
ثم إن هذا الكتاب هو هدى ولكن ليس لأي إنسان يقرأ القرآن إنما الهداية للمتقين فمن هم المتقون؟ وما معنى كلمة التقوى؟ التقوى هي أن يحفظ الإنسان نفسه بشيء ويحمي نفسه من خطر يهدده بوضع حائل بينه وبين الخطر. والقرآن وقاية بدليل قوله تعالى (قوا أنفسكم وأهليكم ناراً) وهذه الوقاية تكون بالأعمال الصالحة التي تقي المؤمن من النار. وكذلك جاء في القرآن الكريم (يا أيها الناس اتقوا ربكم) وهذا لا يعني اجعل بينك وبين الله وقاية وإنما المعنى المقصود هو أن نجعل بيننا وبين غضب الله تعالى وعذابه وقاية. ونحن نتّقي بصفات كمال الله (غافر الذنب، الرحمن، الرحيم، الغفور..) صفات جلال الله (المنتقم، الجبّار، المتكبر).

وقد قال الحسن البصري في تعريف التقوى: التقوى هي الخوف من الجليل والرضى بالقليل والعمل بالتنزيل والإستعداد ليوم الرحيل. وقال غيره التقوى أن لا يراك الله حيث نهاك ولا يفتقدك حيث أمرك. وجاء في القرآن الكريم الكثير من الآيات عن التقوى والمتفين منها قوله تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) (ومن يتق الله يكفّر عنه سيئاته ويُعظم له أجرا) (اتقوا الله ويعلمكم الله) (إنما يتقبل الله من المتقين).
و (هدى للمتقين) هي الهداية التوفيقية من الله تعالى لأهل الطاعة حتى يستمروا في الطاعة

نسال الله من فضله
الله اجعل من المتقين جميعا ووالدينا
ومضه :
قال سفيان الثوري رحمة الله تعالى عليه :{ لا يجتمع فهم القرآن في قلب من اشتغل بحطام الدنيا أبدا }
قال سفيان الثوري رحمة الله تعالى عليه :{ لا يجتمع فهم القرآن في قلب من اشتغل بحطام الدنيا أبدا }

المصدر : شبكة ومنتديات نور الله
تعليق