إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كالمـــاء يروي لهفة العطشان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كالمـــاء يروي لهفة العطشان




    يقول عثمان بن عفان رضي الله عنه (لو طهرت قلوبكم ماشبعت من كلام ربكم)


    هنا سنعيش لحظات إيمانية
    وإلتفاتة إلى كتاب الله
    وتفكـرفي كلامه عز وجل

    لتطمئن القلوب (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ... وترسو النفوس الحائرة على شواطيء الإيمان الآمنة..





    ♥..هُنا نروي قلوبنـا من نبع متدفق إيماني

    هنا نقف لنروي قلوبنا بكلام المولى

    هنا سيكون الموضوع متجدد لنستظل بآية فاقرأيها ببصيرتك لا بصرك واستشعرها بـ ( قلبك )





    كتب الله اجركم جميعا





    اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى


  • #2
    رد: كالمـــاء يروي لهفة العطشان

    بسم الله نبدا





    قال تعالى :{ إن الأبرار لفي نعيم}
    هذا النعيم ليس مختصا بالآخرة، بل أيضا في الدنيا والبرزخ...فمحبة الله تعالى ومعرفته، ودوام ذكره والسكون إليه، وإفراده بالحب والخوف والرجاء والتوكل، بحيث يكون هو وحده المستولي على هموم العبد وإرادته هو جنة الدنيا، والنعيم الذي لا يشبهه نعيم، وهو قرة عين المحبين، ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين.




    المصدر : شبكة ومنتديات نور الله
    اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

    تعليق


    • #3
      رد: كالمـــاء يروي لهفة العطشان



      ●●|[ {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون }]|●●

      وصف الله أوليائه بهذين الوصفين الإيمان والتقوى ، وهما ركنا الولاية الشرعية ، فكل مؤمن تقي فهو لله ولي ، وهذا يعني أن الباب مفتوح أمام من يريد أن يبلغ هذه المنزلة العلية والرتبة السنية ، وذلك بالمواظبة على طاعة الله في كل حال ، وإخلاص العمل له ، ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - في الدقيق والجليل .
      يقول الشوكاني : " المعيار الذي تعرف به صحة الولاية ، هو أن يكون عاملاً بكتاب الله سبحانه وبسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم - مؤثراً لهما على كل شيء ، مقدماً لهما في إصداره وإيراده ، وفي كل شؤونه ،فإذا زاغ عنهما زاغت عنه ولايته " ، وبذلك نعلم أن طريق الولاية الشرعي ليس سوى محبة الله وطاعته واتباع رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وأن كل من ادعي ولاية الله ومحبته بغير هذا الطريق ، فهو كاذب في دعواه .

      روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله قال : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) .






      اللهم اجعلنا من اللذين لاخوف عليهم ولاهم يحزون
      المصدر : شبكة ومنتديات نور الله
      اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

      تعليق


      • #4
        رد: كالمـــاء يروي لهفة العطشان



        {‏فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ‏ }


        يقول تعالى ـ مبينًا لعباده علامة سعادة العبد وهدايته، وعلامة شقاوته وضلاله ـ ‏:‏

        إن من انشرح صدره للإسلام، أي‏:‏ اتسع وانفسح، فاستنار بنور الإيمان، وحيي بضوء اليقين، فاطمأنت بذلك نفسه، وأحب الخير، وطوعت له نفسه فعله،
        متلذذا به غير مستثقل، فإن هذا علامة على أن الله قد هداه، ومَنَّ عليه بالتوفيق، وسلوك أقوم الطريق‏.‏
        وأن علامة من يرد الله أن يضله، أن يجعل صدره ضيقا حرجا‏.‏ أي‏:‏ في غاية الضيق عن الإيمان والعلم واليقين، قد انغمس قلبه في الشبهات والشهوات،
        فلا يصل إليه خير، لا ينشرح قلبه لفعل الخير كأنه من ضيقه وشدته يكاد يصعد في السماء، أي‏:‏ كأنه يكلف الصعود إلى السماء، الذي لا حيلة له فيه‏.‏

        وهذا سببه، عدم إيمانهم، هو الذي أوجب أن يجعل الله الرجس عليهم، لأنهم سدوا على أنفسهم باب الرحمة والإحسان،

        وهذا ميزان لا يعول، وطريق لا يتغير، فإن من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، يسره الله لليسرى، ومن بخل واستغنى وكذب بالحسنى، فسييسره للعسرى‏.‏
        المصدر : شبكة ومنتديات نور الله
        اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

        تعليق


        • #5
          رد: كالمـــاء يروي لهفة العطشان




          ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ))

          قال الحسن البصري : استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقه فإذا رأى الكفار ذلك قالوا ( فمالنا من شافعين ولا صديق حميم ) ..
          المصدر : شبكة ومنتديات نور الله

          اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

          تعليق


          • #6
            رد: كالمـــاء يروي لهفة العطشان



            ( ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )
            النبي صلى الله عليه وسلم يسؤوه تكذيب قومه مع علمهم بصدقه ، ووضوح أدلته ، فأرشده الله إلى ما يطرد الهم ، فأمره بخصوص ، ثم عموم ، ثم أعم : إذ أرشده إلى تسبيح الله ، ثم إلى أمر أعم من الذكر المجرد وهو الصلاة ، ثم إلى الإقبال على العبادة بمفهومها الشامل ، فيالها من هداية عظيمة لو تدبرناها وأخذنا بها
            [ د. محمد الخضيري ] .



            يقول ابن القيم : (( من لم يشفه القرآن فلا شفاء له )) .
            اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

            تعليق


            • #7
              رد: كالمـــاء يروي لهفة العطشان



              (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ، ادفع بالتي هي أحسن )






              سبحان الله! إنسان بينك وبينه عداوة ، وأساء إليك ، فيقال لك : ادفع بالتي هي أحسن ، فإذا استجبت لأمر الله ودفعت بالتي هي أحسن ، يأتيك الثواب ( فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) . الذي يقوله من ؟ هو الله عز وجل مقلب القلوب ، مامن قلب من قلوب بني آدم إلا بين اصبعين من أصابع الرحمن عز وجل يصرفه كيف يشاء [ ابن عثيمين ] ..





              اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

              تعليق


              • #8
                رد: كالمـــاء يروي لهفة العطشان




                (( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح فى زجاجة الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدى الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شىء عليم(35) فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال (36) رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار(37) ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب(38) والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب(39) أو كظلمات فى بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور))


                إشراقة النور، ونضرة النعيم وهناك ظلمات مدلهمة تحيط بالكفار، تنعدم فيها الرؤية تماما، وتحيط بهم الأعاصير، والموج الرهيب يقلب أجسادهم وأفئدتهم وهم فى الظلام لا يرون من أين تأتيهم الأخطار، ولكنها تتناوشهم من كل جانب
                لا يوجد أنًور من هذا النور، ولا أظًلم من هذا الظلام! ولا يوجد أروع من هذا التقابل الذى ترسمه اللوحتان المتقابلتان، اللتان ترسمان بالألفاظ ما تعجز عن تصويره كل أدوات التصوير وفى سياق واحد تتقابل الصورتان جنبا إلى جنب، فتنجذب القلوب إلى النور، ثم تفزع من الظلام فتستدير إلى النور، تستروح فيه الطمأنينة والأنس والإشراق
                ويختم السياق بهذه الحقيقة الهائلة: (ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور) فكل مصدر يلتمس فيه النور غير المصدر الربانى لا ينير، وكل شىء غير نور الله ضلال، بل عبث وانقطاع، ووهم وخداع، ينتهى بصاحبه إلى الضياع فى لجة الظلام ألا إنه إعجاز ..









                اللهم اجعل لنا نصيبا من نورك وفضلك ورحمتك الواسعه
                اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

                تعليق


                • #9
                  رد: كالمـــاء يروي لهفة العطشان



                  { قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }


                  فتخيل أنك ملكت كل أرصدة بنوك الدنيا ،

                  وحزت ما جمعه الناس من عقار وأثاث ومراكب ،

                  وغيرها ..

                  إنها - بنص هذه الآية -

                  لا تعادل فرح المؤمن بنعيم القرآن وحلاوته ،

                  فهل نحن نعيش هذا الشعور ؟ .

                  [ د . عمر المقبل ]

                  اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

                  تعليق


                  • #10
                    رد: كالمـــاء يروي لهفة العطشان




                    ( مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )




                    يعني: يا أيها المحب لربه، المشتاق لقربه ولقائه، المسارع في مرضاته،

                    أبشر بقرب لقاء الحبيب، فإنه آت، وكل آت إنما هو قريب، فتزود للقائه، وسر نحوه، مستصحبا الرجاء،
                    مؤملا الوصول إليه، ولكن، ما كل من يَدَّعِي يُعْطَى بدعواه، ولا كل من تمنى يعطى ما تمناه، فإن اللّه سميع للأصوات، عليم بالنيات، فمن كان صادقا في ذلك أناله ما يرجو، ومن كان كاذبا لم تنفعه دعواه، وهو العليم بمن يصلح لحبه ومن لا يصلح.



                    اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

                    تعليق


                    • #11
                      رد: كالمـــاء يروي لهفة العطشان


                      لماخُسف بقارون ، قال من تمنى حاله :{ لولا أن منّ الله علينا لخسف بنا } القصص (82)
                      وهم بالأمس يتضرعون :{ ياليت لنا مثل ماأوتي قارون إنه لذو حظ عظيم } القصص (79)
                      قف متأملا متدبراً : كم دعوه حزنت على عدم استجابة الله لك إياها ؟ بل قد يسئ البعض بربه الظن ، فيخالطه
                      شك أو ريبة أو قنوط ! وماعلم المسكين أن خيرة الله خير من خيرته لنفسه ،
                      كما صرف الشر عن أصحاب قارون ، ولكن { ولا يلقاها إلا الصّابرون } القصص (80) .


                      أ. د . ناصر العمر .
                      المصدر : شبكة ومنتديات نور الله
                      اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

                      تعليق


                      • #12
                        رد: كالمـــاء يروي لهفة العطشان

                        من اخبار المتدبرين





                        خرج عمر رضي الله عنه يعس المدينة ذات ليلة , فمر بدار رجل من المسلمين ,
                        فوافقه قائما يصلي , فوقف يسمع قراءته فقرأ: ( والطــــور ) حتى بلغ (إن عذاب ربك لواقــع)
                        قال قسم وربك الكعبة حق , فنزل عن حماره , فاستند إلى حائط
                        فمكث مليا, ثم رجع إلى منزله , فمرض شهرا يعوده الناس, لايدرون ما مرضه .



                        اللهم اجعل القرءان نور قلوبنا جميعا
                        المصدر : شبكة ومنتديات نور الله
                        اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

                        تعليق


                        • #13
                          رد: كالمـــاء يروي لهفة العطشان




                          قال العلاَّمة السعدي - رحمه الله -: في تفسير قوله - تعالى -: {وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: "أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال".




                          من موضوع : التحف من أقوال السلف
                          اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

                          تعليق


                          • #14
                            رد: كالمـــاء يروي لهفة العطشان


                            وقفة مع ما ذكره العلامة السعدي رحمه الله في تدبر كلام الله

                            إن من تدبر القرآن الكريم حق التدبر حصَّل من المنافع والمصالح الدنيوية والأخروية، ما لا يعلمه إلا الله، ومن أعظمها بقوله: "من فوائد التدبر لكتاب الله: أنه بذلك يصل العبد إلى درجة اليقين والعلم بأنه كلام الله، لأنه يراه يصدق بعضه بعضاً، ويوافق بعضه بعضاً" ولهذا لم ينته إخواننا من الجن إذ سمعوه حتى قالوا: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ} [الجن: 1،2]، ومنهم من سمع القرآن {فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ} [الأحقاف: 29]، وما هذا إلا لشدة تأثرهم النابع من التدبر والتفكر.






                            اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

                            تعليق


                            • #15
                              رد: كالمـــاء يروي لهفة العطشان




                              (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً) (الإسراء:53)

                              يقول الشيخ السعدي رحمه الله:

                              وهذا من لطفه بعباده حيث أمرهم بأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال الموجبة للسعادة في الدنيا والآخرة فقال‏:‏

                              ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‏ )‏ وهذا أمر بكل كلام يقرب إلى الله من قراءة وذكر وعلم وأمر بمعروف ونهي عن منكر وكلام حسن لطيف مع الخلق على اختلاف مراتبهم ومنازلهم، وأنه إذا دار الأمر بين أمرين حسنين فإنه يؤمر بإيثار أحسنهما إن لم يمكن الجمع بينهما‏.‏

                              والقول الحسن داع لكل خلق جميل وعمل صالح فإن من ملك لسانه ملك جميع أمره‏.‏

                              وقوله‏:‏(‏ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ‏ )‏ أي‏:‏ يسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم‏.‏

                              فدواء هذا أن لا يطيعوه في الأقوال غير الحسنة التي يدعوهم إليها، وأن يلينوا فيما بينهم لينقمع الشيطان الذي ينزغ بينهم فإنه عدوهم الحقيقي الذي ينبغي لهم أن يحاربوه فإنه يدعوهم ( ليكونوا من أصحاب السعير)‏

                              وأما إخوانهم فإنهم وإن نزغ الشيطان فيما بينهم وسعى في العداوة فإن الحزم كل الحزم السعي في ضد عدوهم وأن يقمعوا أنفسهم الأمارة بالسوء التي يدخل الشيطان من قبلها فبذلك يطيعون ربهم ويستقيم أمرهم ويهدون لرشدهم‏.
                              المصدر : شبكة ومنتديات نور الله
                              اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X