إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرة في مواقف السلفيين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرة في مواقف السلفيين

    بقلم د. أمير بسام



    يعلم الله وحده شدة حبِّي لشباب السلفيين؛ حيث أرى فيهم الشباب الصالح الباحث عن الحق والمبتعد عن المعصية، ولكني لا أدري دوافع بعض شيوخ السلفيين بمصر لتغيير أفكارهم ومواقفهم التي تبنوها طوال الثلاثين عامًا التي حكمها مبارك.

    ولستُ بصدد مناقشة المواقف والفتاوى، ولكني أطرح تساؤلات واستفهامات لعل أحدهم يجيبني ليقطع حيرتي ويريح بالي، وأكون له شاكرًا ولِجَميله ذاكرًا.

    الاستفسار الأول،


    ألا وهو عن موقفهم من انتخابات مجلس الشعب، والدخول كمعارضين لسياسة الدولة، فبعضهم قال: إن الدخول في مجلس الشعب هو دخول في مجلس يحكم بغير ما أنزل الله تعالى، وهذا كفر بواح، وبعضهم قال: إن الانتخابات البرلمانية ما هي إلا تنافس على دنيا فاختاروا مَن هو أنفع لدنياكم.

    وعن المعارضة فقد اجتمعوا على أنه لا يجوز معارضة الحاكم، بل لا بدَّ من السمع والطاعة "ولو جلد ظهرك وأخذ مالك"، ومعارضة الحكام ما هي إلا نوعٌ من الخروج على الحاكم، وهي من المعاصي بل من الكبائر.

    والاستفسار الآن.. لقد أفتى علماؤهم الآن بأننا علينا أن نواكب الواقع ونُغيِّر من فتاوانا،

    علينا أن نخوض انتخابات مجلس الشعب القادم.

    ولو افترضنا أنهم قاموا بهذا، ودخل بعضهم إلى مجلس الشعب، وبالطبع سيكونون أقليةً في أول مجلس شعب؛ لأنها أول تجربة لهم، وبهذا فسيصبح لهم:

    أولاً: إما يعارضون سياسات الحكومة، وبذلك يكونون خارجين على الحكام، كما أفتوا بذلك وهذا لا يجوز في فتاواهم.

    ثانيًا: سيوافقون الحكومة من منطلق سمعهم وطاعتهم للحاكم، ولو كانت هذه الحكومة يسارية تؤمن بمبادئ الاشتراكية، وتسعى بمرجعيتها، فهم بمبدأ السمع والطاعة معهم.

    ثم بعد ذلك إذا جاءت انتخابات أخرى وجاءت حكومة ليبرالية تؤمن بالرأسمالية، ومرجعيتها مبادئ الرأسماليين فهم في هذه الحالة: إما يكونون معارضين، وهذا خروج على الحاكم ولا يجوز طبقًا لفتواهم، أو إما يوافقون الحكومة على مبادئها "يسمعون لها ويطيعون"، وبذلك فهم مرة يساريون وأخرى ليبراليون.

    هذا ما يمكن أن يحدث طبقًا لفتاواهم وأدبياتهم، ولا أريد منهم إجابة عن سبب نهيهم سابقًا أتباعهم عن الذهاب إلى الانتخابات، أو تشجيعهم على انتخاب مرشحي أولى الأمر، وهم مرشحو الحزب الوطني أو مساندتهم لِمَن هو أنفع لدنياهم من رجال الأعمال المرشحين لمجلس الشعب، وقد رأيت كلَّ ذلك في الدورات الانتخابية التي عايشتها في الأعوام السابقة.

    لا أريد أن أعرف أسباب ذلك، أو أدلته الشرعية؛ لأنهم تراجعوا عن كلّ ذلك وأفتوا بعكسه في الأيام القليلة الماضية، ولكني أتساءل وأريد منهم الإجابة.

    وأمر آخر يحتاج إلى توضيح، إذا أراد السلفيون مراجعة أفكارهم وفتواهم فيما يخص الدخول في الانتخابات، فإنني أظن أن الأمر له خطواته، ألا وهي دعوة تنطلق منهم لأنفسهم للاجتماع والمناقشة وتمحيص الحقيقة ومراجعة الأدلة، وهذا يأخذ شهورًا أو على الأقل أسابيع، كما فعلت الجماعة الإسلامية حين راجعت مواقفها من الحكام واستخدامها العنف، فقد ظلوا سنوات عديدة وأخرجوا كتبًا وضحت خطأ استدلالاتهم، وغيروا مواقفهم وأبانوا- بعد دراسة- ما ينوون السير عليه والالتزام به.

    ولكن بمجرد أن يسقط نظام مبارك فيخرج شيوخ السلفيين كلهم أو جلّهم؛ ليعلنوا أنهم عليهم أن يواكبوا الواقع وعليهم أن يغيروا فتواهم فيما يخص الدخول في مجلس الشعب، فهذا يحتاج إلى توضيح وبيان.

    هل نطوّع الشرع للواقع أم نسير وراء الشرع لإصلاح الواقع؟

    هل نسير مع الدليل ليعطينا الفتوى والتشريع؟ أم نصدر الفتوى، والتشريع ونبحث لها عن الدليل؟

    إن الحق تبارك وتعالى قال

    ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ﴾

    (الجاثية: من الآية 23)،

    إن مَن يجتهد في جمع الأدلة الشرعية لتوافق هواه، ومقصده هو الذي تنطبق عليه الآية السابقة.

    إن مَن يحرم دخول الانتخابات حين كان يبطش النظام بخصومه، ويضعهم في السجون والمعتقلات؛ بدعوى أن هذا خروج على الحاكم، وهذه دنيا ولا يصح التنافس عليها، ثم هو نفسه مَن يحلل هذا الأمر الآن، هو متبع لهواه وليس قاصدًا إرضاء مولاه، وإننى أخشى على شيوخ السلف والذي أكن لكثير منهم الاحترام من ذلك.

    استفسار آخر




    سمعنا بعضهم ينادي بأننا نريد دولة إسلامية وليست مدنية

    واستفساري هو:

    ما وصفهم لنظام مبارك البائد؟ هل كان نظامًا إسلاميًّا أم غير إسلامي؟

    إذا قالوا غير إسلامي فلماذا كانوا يأمرون أتباعهم بالسمع والطاعة وعدم جواز المظاهرات

    وإذا قالوا إسلامي فما جدوى ندائهم؟!

    هل المقصود إثارة الخوف والذعر لدى الغرب من نجاح الثورة، وإثارة الحفيظة لدى طبقات كبيرة من الشعب.. حتى يتمنوا عودة الحزب الوطني الذي ينتمي كثير منهم إليه.

    وأخيرًا وليس آخرًا:

    لقد تحركوا، وبسرعة وعلى مستوى القطر المصري، رغم أنهم ليسوا في تنظيم، واحد وليس لهم قيادة واحدة، بل كانوا يعتبرون وجود جماعة منظمة هو بدعة، رغم ذلك كله بدأوا يتحدثون عن المادة الثانية من الدستور، وهي أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، ويحذرون من المساس بها، رغم أنه لم يتحدث عنها أحد والتعديلات معلوم سلفًا أنها لست مواد فقط ليس منهم المادة الثانية المذكورة ورئيس اللجنة هو المستشار طارق البشرى حفيد شيخ الأزهر الأسبق سليم البشري، ومعروف بتوجهه الإسلامي.. ورغم ذلك يجمعون توقيعات، ويرفعون الأصوات حول موضوع لم يكن محل نقاش.

    ترى هل كل ما سبق له علاقة بالوثيقة التي ظهرت على المواقع الإلكترونية باستخدام الدولة لبعض قيادات السلف بإثارة الشبهات على الإخوان المسلمين؟!.

    ترى هل كل ما سبق له علاقة بما يسمى الثورة المضادة التي يقودها جهاز أمن الدولة وفلول الحزب الوطني؟!.

    هل ما يحدث عن جهل أم عمد وكلاهما مرّ كالعلقم ؟!!.

    أرجو أن يجيبني أحد من شيوخ السلف عن ما يدور في ذهني من تساؤلات

    ويعلم الله حبي الشديد لشباب السلف، واحترامي لكثير من شيوخهم، فهم رصيد خير للأمة.. ولكنها مجرد أسئلة.





    سفرى بعيد وزادى لا يبلغنى
    أللزاد أبكى أم لطول مسافتى
    أتحرقنى بالنار يا غاية المنى
    فأين رجائى فيك ؟
    أين مخافتى ؟

  • #2
    رد: نظرة في مواقف السلفيين

    اضم صوتى الى صوتك مثلك احب شباب الجماعه السلفيه واكن كل احترم لاغلب شيوخها
    ويزعجنى كثيرا عدم وجود لهم على الساحه السياسيه
    وارجوا من احد مشيخنا تفسير هذا الغياب والرد على استفسارات اخونا (المسافر الى الله)
    جزاه الله خير

    تعليق


    • #3
      رد: نظرة في مواقف السلفيين

      السلام عليكم أخي المسافر الى الله
      اسمح لي ولو أني لست من شيوخ السلف ولا حتى نصف طالب من طلابهم أن أوصل لك وجهة نظري
      أولا: موقف السلفين من الاخوان المسلمين لم يكن دائما في اتجاه واحد وهو الضد فانا معك بأن جماعة الإخوان المسلمين كان لها دورا واضحا في انعاش الدعوة الاسلامية وذلك لانهم كان الخط الاول الذي يتعرض للقمع من الدولة وأجهزتها مما ترك مساحة للدعوة السلفية أن تنتشر فمع حب الناس للاسلام وجدوا في السلفية طريقا أمن عن جماعة الاخوان وهذا لا يعني بان السلفين كانوا في هناء بل شيوخنا وكبرائنا كالشيخ أبو اسحاق ومحمد حسان وغيرهم عانوا من أجهزة الدولة فقد حبس الشيخ أبو اسحاق مع الشيخ كشك رحمه الله في زنزانة واحدة و اضطر الشيخ محمد حسان للسفر خارج البلاد في فترة سابقة تحت ضغط أمن الدولة و غيره
      ثانيا: عندما سئل الشيخ الألباني عن جماعة الاخوان قال أرى أنها جماعة تعمل أيضا للحق مع أنه لم يكن منهم و دائما ما كان الشيخ محمد حسان ينادي بنبذ الالقاب والمسميات ويقول نحن جماعة الاسلام كلنا لا اخوان ولا سلفي ولا أزهري وخلافه
      ثالثا: ان بعض الشيوخ السلفية التزموا بيوتهم في هذه الأزمة وقالوا انها فتنة ولم يغيروا من أقوالهم ويركبوا الموجة وخلافة كما نقول نحن ولكنهم ظلوا متمسكين بهذا الشعار وقالوا بأنا لزمنا البيوت
      رابعا: كونهم الأن يسعون لتثبيت المادة الثانية من الدستور وتفعيل السريعة الاسلامية منهجا ومضمونا فذلك لانها الان فترة المخاض وفي المخاض يمكنك تنشأة الطفل أو حتى غرس سمة فيه أو تفعيلها و هي لم تكن ظاهرة من قبل فمصر كانمت وستظل باذن الله بلد اسلامية و لكن كان الازهر فيها محكوما بالسلطة فعندما نتنفس الحرية لا يتنفسها الاخوان فقط(وقد سبقوا واعترفوا بأنهم هم ليسوا دعاة الثورة ولكنهم من المعانيين من النظام القديم) و لكن يتنفسها الجميع و منهم الجماعة السلفية فلا بد أن يشاركوا بقوة للمشاركة في هذا الانشاء الجديد
      خامسا:أما السمع والطاعة فهي واجبة و نحن في هذه الثورة ما طلبنا في البداية نزع الحاكم ولكن طالبنا بحقوق مشروعة فبادر هو بالقتل وهذا لم يكن خروجا وحكم المظاهرات يا حضرة (وانا اقصد الطلب من الحاكم بدون سلاح)فقد اختلف فيه الأوائل من شيوخ السلف السابقون والاختلاف في مسائل الأحكام أكبر من أن ينظبط
      سادسا:أما عن مجلس الشعب فانا معك في هذه النقطة ولكن مفهوم الشيوخ و هو صحيح بأن كل واحد مصلح في مكانه العامل في مصنعه والمدير في شركته و هكذا نصلح الدنيا فما الرئيس ولا القائد الا واحد من هذا الشعب و علينا النصح لهم وكثيرا ما نصح علمائنا ووقفوا مواقف تحسب لهم عندما انتهك النقاب والختان و في قضية فلسطين ولكنهم ما طمعوا في سلطة كالاخوان فالاخوان يرون أن الاصلاح من فوق و من تحت وغرضهم كان سياسيا أكثر منه ديني ولكن علماء السلف يخافون السلطة و لكن لنقول أنهم رأوا مرحلة جديدة فيها المعارضة والرأي الأخر سيكون له وزن فتعلموا انه لا بد من المشاركة في هذا
      أخيرا:دائما السلفيون منظمون في جماعات وأعمال و لكن ليس بالشكل الوارد عند الاخوان وليس بمعنى جماعاة مغلقة على نفسها (على عكس الاخوان لحد ما) و لكن داخل المسجد منظمون في دفع الزكاة الرحلات الدروس الاعتكاف حتى جمعية أنصار السنةالمحمدية مشهرة وخاضعة لتنظيم اداري
      و لو كنا نعلم الغيب لستكثرنا من الخير
      أسأل الله أن يكون في هذا شفاء لما في صدرك وغفر الله لي ولك وهذه فتنة الله أعلم بالصواب فهم مسلمون قتلوا مسلمين ولا حول ولا قوة الا بالله مع انها هبت بريح خير كثير ولكن اليس من الممكن ان يكون التغير بصورة سلمية أكثر فهذا لا يعلمه الا الله و ما هي الا ارادة الله
      والسلام عليكم ورحمة الله

      تعليق


      • #4
        رد: نظرة في مواقف السلفيين


        بارك الله فيكم

        أنا أبن من أبناء دعوة الاخوان المسلمين ويعلم الله حبى للكثير من الأخوة السلفيين ( الحقيقين الصادقين )
        ويعلم الله حبى للشيخين محمد حسان ومحمود المصرى

        أكثر ما كان يزعجنى هو الهجوم الغير مبرر والقدح فى الاخوان من بعض السلفيين
        لدرجه أن بعضهم كان
        يسعد لتضييق الامن عليهم وملاحفته لهم ويعتبر ذلك أنتصارا للحق ولا حول ولا قوة الا بالله



        رأيت من بعض من يقول أنا سلفى
        و يقول أمامى والله
        لو كان باستطاعتى أن أمحى جماعة الاخوان المسلمين من الوجود لفعلت

        رأيت الأتهام بالتبديع والتفسيق

        كنت اشعر من بعضهم
        أنه يحاول البحث ويتتبع كل صغيره وكبيره ليهاجم وينقد ويتهم
        ولا انسى
        الكلام المسىء الذى سمعته من بعضهم بعد خروج الأستاذ المرشد مع مذيعه فى برنامج فى قناة دريم
        مع العلم أن شيخى الجليل محمد حسان فعلها قريبا فى المحور
        وبرر ذلك بغلق قناته

        فما بالنا نحن الأخوان لا نستطيع انشاء قناة نوضح للمسلمين فكرنا الاسلامى
        وننفى عنا ما يتهمنا به النظام الفاسد واعوانه من تهم

        خلاصة القول

        أتمنى اليوم الذى ارى فيه تنسيق بين الأخوان والسلفيين
        وود وحب
        وكل جانب يدعم الآخر ويساعده ويدافع عنه

        لا أريد أن يصيحوا جماعة واحده

        اريد أن يعمل كل منهم فى مكانه
        دون كراهية
        دون مشايخ تحرض طلابها وتغرز فيهم كراهيه للأخوان
        دون اتهام فى النوايا
        سفرى بعيد وزادى لا يبلغنى
        أللزاد أبكى أم لطول مسافتى
        أتحرقنى بالنار يا غاية المنى
        فأين رجائى فيك ؟
        أين مخافتى ؟

        تعليق


        • #5
          رد: نظرة في مواقف السلفيين

          [/color]الكلام المسىء الذى سمعته من بعضهم بعد خروج الأستاذ المرشد مع مذيعه فى برنامج فى قناة دريم
          مع العلم أن شيخى الجليل محمد حسان فعلها قريبا فى المحور
          وبرر ذلك بغلق قناته[color=navy]

          و أنا أقول لك أنا من معجبي و محبي الاخوان و أنا استنكر معك وكنت أنكر على بعض طلابهم و مشايخهم تعنتهم وتيارهم المضاد و لكن لك أن تعلم أنه لا يحق لأحد في هذه الأمة أمة محمد أن يفسق أو يكفر الا اذا كان عالما ربانيا أو مقلدا لعالما ربانيا و ما أقل هؤلاء وما أكثر اختلاف واقع الدليل و الدنيا من مكان الى اخر ومن زمن الى زمن و من نظام الى نظام ولكن بعض الناس لا يفقهون و اياك والتعميم فمع أن الشرطة أغلبها سيء ولكن والله فيهم المحترمين على علاقة شخصية بهم
          و أراك أيضا تقول جماعة كذا وكذا أخي الفاضل كلنا مسلمين فلا شافعي ولا حنبلي كلنا مسلمون ولكن هي مذاهب فقهية ولكن الدين الاسلام فلا تقل هذا أرجوك فليس معنى أني لا أجتمع مع الاخوان اني ضدهم ولست منهم ولكني أعرف قادتهم ولطالما شددت على ايديهم و لكن بنصح وتروي ولطالما ساعدت على انتخابهم
          أخي الفاضل كلنا نمتليء بالعيوب ولكن للاخوان عيب واحد ظاهر و هو جعل الدين خادما للسياسة مع أن الأصل هو أن الدين هو اصل السياسة فمثلا كون عمرو خالد من الاخوان وعليه مئاخذ شرعية كثيرة فهدف الاخوان للاسف كان الانتشار أولا باي طريقة (ولو كانت في كثير من الأحيان سامحني مميع) ثم الاصلاح وليس العكس و لكن فضيلة الشيخ محمد حسان (لا تفتري على أحد) الا أن تسمع رده في الحلقة الأولى هو ما ظهر الا للدعوة بحقن الدماء فالشرع يبيح في تعارض المفسدتان اختيار أيسرهما
          فلا تفتري على الشيخ وربما في هذا معذرة للمرشد العام ان لم يجد طريقة اخرى ليخرج به على العامة و ينشر فكرة وأرجوك انتهى زمن الاتهام فأنا أتوسم فيك الصلاح فالان علينا بنبذ الفرقة ولنتنفس معا ريح الحرية ولنعمل جادين في سبيل الدولة الاسلامية التي كان الاخوان و السلفيون يسعون لها من قبل أحبك الله وأصلح بك الأمة وجعلك من رافعي راية الاسلام وعليك يا أخي أن تعلم بأن في اعتقادي (وأسال الله أن يكون صوابا) بأنه عز و جل يحاسب الانسان على قدر فهمه لعلمه الذي سعى له و عمله به فمع اختلاف الفروع بين المذاهب الا هي كلها صحيحة وتلك نعمة الله علينا مع أنهم أخذوا من منهل واحد و لكن كل طبقه تبعا لفهمه و ما راى أنه أخلص واصوب عند الله
          فلا تجعل الشيطان يفرق بينك وبين اخوانك و غفر الله لي و لك

          تعليق


          • #6
            رد: نظرة في مواقف السلفيين

            ولكنهم ما طمعوا في سلطة كالاخوان فالاخوان يرون أن الاصلاح من فوق و من تحت وغرضهم كان سياسيا أكثر منه ديني


            ومثل هذه الأتهامات
            ( اتهامات النوايا)
            أتمنى أن كف عنها )




            يقول الامام حسن البنا










            ويتساءل فريق آخر من الناس: هل في منهاج الإخوان المسلمين أن يكوِّنوا حكومة وأن يطالبوا بالحكم؟ وما وسيلتهم إلى ذلك؟ ...


            ولا أدع هؤلاء المتسائلين أيضًا في حيرة، ولا نبخل عليهم بالجواب.







            فالإخوان المسلمون يسيرون في جميع خطواتهم وآمالهم وأعمالهم علي هدي الإسلام الحنيف كما فهموه، وكما أبانوا عن فهمهم هذا في أول هذه الكلمة. وهذا الإسلام الذي يؤمن به الإخوان المسلمون يجعل الحكومة ركنًا من أركانه، ويعتمد علي التنفيذ كما يعتمد علي الإرشاد، وقديمًا قال الخليفة الثالث رضي الله عنه:
            (إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن).





            وقد جعل النبي صلي الله عليه وسلم الحكم عروة من عرى الإسلام . والحكم معدود في كتبنا الفقهية من العقائد والأصول، لا من الفقهيات والفروع، فالإسلام حكم وتنفيذ، كما هو تشريع وتعليم، كما هو قانون وقضاء، لا ينفك واحد منها عن الآخر. والمصلح الإسلامي إن رضي لنفسه أن يكون فقيهاً مرشداً يقرر الأحكام ويرتل التعاليم ويسرد الفروع والأصول، وترك أهل التنفيذ يشرعون للأمة ما لم يأذن به الله ويحملونها بقوة التنفيذ علي مخالفة أوامره، فإن النتيجة الطبيعية أن صوت هذا المصلح سيكون صرخة في واد ونفخة في رماد كما يقولون.







            قد يكون مفهومًا أن يقنع المصلحون الإسلاميون برتبة الوعظ والإرشاد إذا وجدوا من أهل التنفيذ إصغاء لأوامر الله وتنفيذًا لأحكامه وإيصالا لآياته ولأحاديث نبيه صلى الله عليه وسلم، وأما الحال كما نرى: التشريع الإسلامي في واد والتشريع الفعلي في واد آخر، فإن قعود المصلحين الإسلاميين عن المطالبة بالحكم جريمة إسلامية لا يكفرها إلا النهوض واستخلاص قوة التنفيذ من أيدي الذين لا يدينون بأحكام الإسلام الحنيف.

            هذا كلام واضح لم نأت به من عند أنفسنا، ولكننا نقرر به أحكام الإسلام الحنيف







            وعلى هذا فالإخوان المسلمون لا يطلبون الحكم لأنفسهم فإن وجدوا من الأمة من يستعد لحمل العبء وأداء هذه الأمانة والحكم بمنهاج إسلامي قرآني فهم جنوده وأنصاره وأعوانه

            وإن لم يجدوا فالحكم من منهاجهم وسيعملون لاستخلاصه من أيدي كل حكومة لا تنفذ أوامر الله.





            وعلى هذا فالإخوان المسلمون أعقل وأحزم من أن يتقدموا لمهمة الحكم ونفوس الأمة على هذا الحال، فلابد من فترة تنتشر فيها مبادئ الإخوان وتسود، ويتعلم فيها الشعب كيف يؤثر المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
            سفرى بعيد وزادى لا يبلغنى
            أللزاد أبكى أم لطول مسافتى
            أتحرقنى بالنار يا غاية المنى
            فأين رجائى فيك ؟
            أين مخافتى ؟

            تعليق


            • #7
              رد: نظرة في مواقف السلفيين

              و أنا أقول لك أنا من معجبي و محبي الاخوان و أنا استنكر معك وكنت أنكر على بعض طلابهم و مشايخهم تعنتهم وتيارهم المضاد و لكن لك أن تعلم أنه لا يحق لأحد في هذه الأمة أمة محمد أن يفسق أو يكفر الا اذا كان عالما ربانيا أو مقلدا لعالما ربانيا و ما أقل هؤلاء وما أكثر اختلاف واقع الدليل و الدنيا من مكان الى اخر ومن زمن الى زمن و من نظام الى نظام ولكن بعض الناس لا يفقهون و اياك والتعميم فمع أن الشرطة أغلبها سيء ولكن والله فيهم المحترمين على علاقة شخصية بهم
              و أراك أيضا تقول جماعة كذا وكذا أخي الفاضل كلنا مسلمين فلا شافعي ولا حنبلي كلنا مسلمون ولكن هي مذاهب فقهية ولكن الدين الاسلام فلا تقل هذا أرجوك فليس معنى أني لا أجتمع مع الاخوان اني ضدهم ولست منهم ولكني أعرف قادتهم ولطالما شددت على ايديهم و لكن بنصح وتروي ولطالما ساعدت على انتخابهم
              أخي الفاضل كلنا نمتليء بالعيوب ولكن للاخوان عيب واحد ظاهر و هو جعل الدين خادما للسياسة مع أن الأصل هو أن الدين هو اصل السياسة فمثلا كون عمرو خالد من الاخوان وعليه مئاخذ شرعية كثيرة فهدف الاخوان للاسف كان الانتشار أولا باي طريقة (ولو كانت في كثير من الأحيان سامحني مميع) ثم الاصلاح وليس العكس و لكن فضيلة الشيخ محمد حسان (لا تفتري على أحد) الا أن تسمع رده في الحلقة الأولى هو ما ظهر الا للدعوة بحقن الدماء فالشرع يبيح في تعارض المفسدتان اختيار أيسرهما
              فلا تفتري على الشيخ وربما في هذا معذرة للمرشد العام ان لم يجد طريقة اخرى ليخرج به على العامة و ينشر فكرة وأرجوك انتهى زمن الاتهام فأنا أتوسم فيك الصلاح فالان علينا بنبذ الفرقة ولنتنفس معا ريح الحرية ولنعمل جادين في سبيل الدولة الاسلامية التي كان الاخوان و السلفيون يسعون لها من قبل أحبك الله وأصلح بك الأمة وجعلك من رافعي راية الاسلام وعليك يا أخي أن تعلم بأن في اعتقادي (وأسال الله أن يكون صوابا) بأنه عز و جل يحاسب الانسان على قدر فهمه لعلمه الذي سعى له و عمله به فمع اختلاف الفروع بين المذاهب الا هي كلها صحيحة وتلك نعمة الله علينا مع أنهم أخذوا من منهل واحد و لكن كل طبقه تبعا لفهمه و ما راى أنه أخلص واصوب عند الله
              فلا تجعل الشيطان يفرق بينك وبين اخوانك و غفر الله لي و لك
              أنا لم أفترى على الشيخ اطلاقا اطلاقا
              واستمعت لحلقته التى قال فيها ولذلك قلت برر فعله أنه لم يكن هناك مجالا لأيصال صوته للناس
              ولكنى تعجبت من بعض
              السلفيين الذين هاجموا بشده المرشد
              ولم يهاجموا الشيخ

              أما أنا
              فوالله
              لا أهاجم أحدا
              وحتى لو كانت كل القنوات الاسلامية مفتوحه
              وخرج الشيخ محمد حسان على المحور
              فلن أتهمه وأهاجمه
              فمن أنا
              لأهاجمه




              اما عن قولى جماعه كذا
              فهذا هو الواقع
              ولكن لا مانع أن لكنا مسلمون
              وكلنا نسعى لخدمه الدين
              وأن اختلفت الطرق والسبل
              ولنعمل معا فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه

              وأحبك الله الذى أجببتنى فيه
              ولكن ارجو أن تراجع قولك أن الاخوان جعلوا الدين خادما للسياسه
              فهذا اتهام نوايا لا دليل عليه
              سفرى بعيد وزادى لا يبلغنى
              أللزاد أبكى أم لطول مسافتى
              أتحرقنى بالنار يا غاية المنى
              فأين رجائى فيك ؟
              أين مخافتى ؟

              تعليق


              • #8
                رد: نظرة في مواقف السلفيين

                لا بأس ان كنت قد تعصبت قليلا فسامحني و ليغفر الله لي ذللي
                و أسف على تأخري في الرد

                تعليق

                يعمل...
                X