إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة إلى محبى ومُشجعى كرة القدم!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة إلى محبى ومُشجعى كرة القدم!!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    حى الله إخوانى وأخواتى الكرام ....


    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ...وبعد...

    فإنَّ لعبةَ ( كرة القدم ) تعتبرُ أوسعَ وأَفضلَ رياضةٍ شعبيّةٍ في العالم، وقد بدأَ انتشارُها بعد الحربِ العالميّة الثانية، ومنذُ ذلك الوقت أَصبحت هذه اللعبةُ ظاهرةً اجتماعيّةً، كما أَصبحَ أَبطالُها من أ َلمعِ (نجومِ ) !! المجتمع ، وأَكثرِهم شهرةً ودخلاً .

    وتحظى لعبةُ (كرة القدم) في جميع البلاد العربيّة عند النَّاس ـ هذه الأَيام ـ بمزيدٍ من العناية الاهتمام بحيث لا تزاحمها القضايا المصيريّة !!وليس كأس الأمم الإفريقية منَا ببعيد !!!

    وأَصبحت هذه اللعبةُ ـ مع ما في الساحةِ العالميّة من أَحداث جسام ـ قصةَ خداعِ الجماهير خداعًا كاملاً على جميعِ المستويات، فنرى تفاعلَهم مع المبارياتِ على وجهٍ أَشدَّ وأَكثر من تفاعِلهم مع مصير بعضِ الشعوبِ الإسلاميّةِ في سائرِ القارات، ويزيدُ هذا التفاعلَ عنايةُ الجرائدِ والمجلّات، وبثُّ المباريات على ( الشاشات )، ونشرُ ما يخصُّ (الأَندية) و (الأَبطال ) !! من أَخبار وحكايات ! وكانَ ذلك كلُّه سببًا في جذبِ النَّاسِ إِلى ( الرياضة ) و (الرياضيين).

    وساعدَ على ذلك ( فراغُهم ) و (سذاجتُهم ) و (نسيانُهم ) الغايةَ التي خُلقوا من أَجلِها، والهدفَ الّذي ينبغي أَن يعملوا لتحقيقه.

    وليس همّي من هذا الموضوع هدمَ ( الرياضة ) ، وذمَّ ( الرياضيين ) ، وإنّما مرادي تنبيهُ إِخواني المُسلمينَ إِلى الأَضرارِ الّتي اعترت هذه اللعبةَ ، وارتبطت بها على وجهٍ يكادُ يبين .



    وأَصبحت هذه اللعبةُ لا تمارس ـ فعليٌّا ـ إِلّا عندَ القليلين، ولكن الكثيرين يتابعونها على وجهٍ مشين، نفصحُ عنه في موضوعنا هذا إَن شاءَ اللهُ ربُّ العالمين



    الله أسأل أن ينفع بموضوعى هذا إخوانى الذين أحبهم فى الله وأحبُ لهم ما أُحبُ لنفسى ...


    يُتبع إن شاء الله ..
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

  • #2
    رد: رسالة إلى محبى ومُشجعى كرة القدم!!!

    حياكم الله جميعاً...

    نستكمل باقى الموضوع الذى أرجو من الله أن يكون نافعاً للجميع لأننى بجد تألمت جداااااا لما حدث أبان بطولة! إفريقيا المنصرمة وهذا الخبل والهوس الذى حدث والذى يدل على سطحية عجيبة وخلط كبير جدااااااا للأوراق وتحول الوسيلة لغاية وعدم وجود هدف لدى الشباب وضياع مفاهيم الولاء والبراء وغير ذلك الكثير ومن أكثر ما حرق دمى مقولة أخ !! وأنا أقول أخ رغم ما قال لأنه يمكن معذور بجهله !! هذا الأخ قال بعد فوز منتخب مصر فى المبارة قبل النهائية ((( دا ربنا كان بيلعب النهاردة مع المنتخب)))!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله !!! كلمة كفر أكبر نطقها لسانه من أجل عيون المنتخب والكرة !!!!
    وأخر تقول له يا أخى العشاء تؤذن يرد عليك بكل جرأة (((مصر بتلعب يا شيخ !!!!)))....

    *أولاً:: مشروعية لعب كرة القدم ::...


    ممارسةٌ ( كرةِ القدم ) من الأُمورِ المشروعةِ ، إِذ لا نعرفُ دليلاً يحرِّمها، والأَصلُ في الأشياء الإباحة ُ، بل لا يبعدُ أن تكونَ من المستحبّاتِ ،إذا مارسها المسلمُ ليتقوَّى بدنُه ، ويتخذَها وسيلةً لتكسبَه قوةً ونشاطًا وحيويةً ، وقد رغّبَ الشرعُ في تعاطيِ الأَسباب المقوّيِة للبدنِ ، لأَجلِ الجهادِ ، وقد ثبتَ عن رسولِ اللهقولُه :(( المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأَحبُّ إِلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ ، وفي كلِّ خيرٌ )).


    قال شيخُ الإِسلام ابن تيميّة رحمه الله تعالى : (( ... ولعبُ الكرةِ إِذا كانَ قصدُ صاحبِة المنفعةَ للخيلِ والرجالِ ؛ بحيثُ يستعانُ بها على الكرِّ والفرِّ ، والدخولِ والخروجِ ونحوهِ في الجهادِ ، وغرضُه الاستعانةُ على الجهادِ الّذي أَمر الله به ورسولُه الكريم فهو حسن ، وإنْْْْْْْْ كانَ في ذلك مضرةٌ بالخيلِ و الرّجالِ ، فإنّه ينهى عنه ))

    .

    قال العلامة /مشهور أل سليمان _حفظه الله_ : ولم تحصر الوسائلُ في الشّرع الّتي تعينُ على تقويِة البدنِ ، لكن هذا الحل مشروطٌ بعدمِ التّعدي على الأَحكامِ الشرعيّة ، وكذا بعدمِ الوقوعِ في المضارِّ الّتي سيأتي ذكرُها ، فإن اقترنت معها المحذوراتُ والمفاسدُ والأَضرارُ فيكونُ حكمُها حكمَ هذه القرائنِ ، فقد يصلُ حكمُها إِلى درجةِ التحريمِ في حقِّ بعضِ ( المهووسين ) و ( المتعصبين ) .


    والحمد لله رب العالمين ...

    يُتبع إن شاء الله

    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

    تعليق


    • #3
      رد: رسالة إلى محبى ومُشجعى كرة القدم!!!

      جزاك الله خيرا اخى

      تعليق


      • #4
        رد: رسالة إلى محبى ومُشجعى كرة القدم!!!

        جزاك الله خير

        تعليق


        • #5
          رد: رسالة إلى محبى ومُشجعى كرة القدم!!!


          وأخر تقول له يا أخى العشاء تؤذن يرد عليك بكل جرأة (((مصر بتلعب يا شيخ !!!!)))....



          قال مصر بتلعب يا شيخ
          وما افتكرش يقول غزه بتضرب يا شيخ
          نسيـــــــــــــــــــوا كل حاجه
          وما افتكروش اللى بيموتوا كل ثانيه .. إن لم يكن من القذف والتشريد من اليهود لعنهم الله ..فمن الجوع والهلاك..ده إن كانوا يعرفوا عنهم حاجه أصلاً
          .........
          إلى الله المشتكى
          .........
          جزاكم ربى خيراً أخى الفاضل
          ونفعنا بكم
          أسجل متابعتى...
          اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
          سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
          سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
          الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

          تعليق


          • #6
            رد: رسالة إلى محبى ومُشجعى كرة القدم!!!

            والله والله انا حزينه على الى بيحصل
            انا شوفت طفل صغير
            اقسم بالله لم يتجاوز التسع سنوات
            وحالق رأسه بطريقه عجيبه
            زى اللاعب الى كانوا بيقوله عليه راسم اسمه على دماغه
            والله الطفل مخفف شعره كله
            وجى على الجنبين راسم اول حرف من اسمه
            حرف A
            بدل ما نخلى اطفالنا يقتدوا بالرسول عليه افضل الصلاه والسلام
            سبناهم يقتدوا بالناس دى
            جزاك الله خيرا
            ربنا يبارك فيك
            ويجعل صالح الاعمال فى ميزان حسناتك
            اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبى على دينك

            تعليق


            • #7
              رد: رسالة إلى محبى ومُشجعى كرة القدم!!!

              حياكم الله جميعاً....

              جزاكم ربى خير الجزاء إخوانى الكرام وأخواتى الفضليات على مروركم الطيب فضلاً عن الرد ...

              والله إن فى القلب لغُصة مما تشهده الساحة من غيبوبة عند الشباب _إلا من رحم ربى_ وقد قام بعض إخواننا الأفاضل من لصق بعض الورقات فى الشوارع على الحوائط والأبواب خاصة بفتوى من اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة بشأن تضييع الأوقات فى مشاهدة مثل هذه المباريات وكان وقت النشر قبل انتهاء بطولة!!! إفريقيا الماضية وهاج الناس علينا واتهمونا بالإتهامات المعروفة من تنطع وتشدد وخلافه !!!!!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله .....

              الله أسأل أن يهدينا جميعاً إلى سواء السبيل...
              تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
              ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
              لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
              فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
              سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
              _______________________________
              ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
              __________________________________
              نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
              أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

              تعليق


              • #8
                رد: رسالة إلى محبى ومُشجعى كرة القدم!!!

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                حى الله إخوانى وأخواتى الكرام ....

                الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ...وبعد...

                نستكمل موضوعنا ومع نقطة هامة جدا ألا وهى :::

                *أضرار كرة القدم :::..


                المتأمّلُ في مبارياتِ (كرةِ القدمِ) في أَنحاءِ العالمِ، يجدُ فيها مجموعةً من السلبياتِ والظواهرِ السيئةِ، يمكن إجمالُها بالآتي ::



                أَولاً: إنَّ كرةَ القدمِ أَصبحت وسيلةً لتفريِق الأُمّةِ،

                وإِشاعةِ العداوةِ والبغضاءِ بين أَفرادِها؛ حيثُ أَوجدت التعصبَ المقيتَ للفرقِ الرياضيّةِ المختلفةِ، فهذا يشجعُ فريقاً، وذاكَ يشجَّع فريقًا آخرَ، بل إنَّ أَهلَ البيتِ الواحد ينقسمونَ على أنفسِهم، هذا يتبعُ فريقًا، وذاكَ يتبعُ فريقًا آخرَ، ولم يقف الأَمرُ عند حدِّ التشجيعِ، بل تعداهُ إِلى سخريةِ أَتباعِ الفريقِ المنتصرِ من أَتباعِ المنهزمين، وفي نهايةِ المطافِ يكونُ هناكَ الشجارُ والعراكُ الّذي يدور بين مشجعي الفريقين، وسقوطُ الجرحى والقتلى بالمئاتِ، من ضحايا كرة القدم !!



                ثانياً: الأصلُ في حَضِّ الإسلامِ على الرياضةِ،


                هو أن يباشرَها المسلمُ بنفسِه أو مع غيرِه، لتحصلَ له القوّةُ المطلوبةُ، أمّا كرةُ القدمِ الآنَ فإنَّ أَهمَّ عنصرٍ مقصودٍ فيها هم المشاهدون المشجعونَ، الّذين يصلُ عددُهم إلى مئاتِ الألوفِ وأَكثر، ولايستفيدونَ من كرةِ القدمِ شيئاً !!!!



                فقل لي بربّك، ماذا استفادت هذه الأَعدادُ من حضورِ المباريات؟!
                وكم خسرت مجتمعاتُهم من هدرٍ للأَوقاتِ والطاقاتِ ؟!
                فضلاً عن الشرورِ الّتي تصيبُ بعضَهم ، وقد تصلُ إِلى المماتِ ، إِثْرَ نوباتِ القلبِ أَو الانتحاراتِ ! .

                أمّا ما يعتادُه كثيرٌ من المشاهدين من بذاءةِ الأَلسنِ ووقاحةِ العباراتِ، والتخاطبِ بالفحشِ، ورديءِ الكلامِ، وقذفٍ ولعنٍ لبعضِهم وللحكَّام، فهذا ممّا يُعَدَّ من الحرام.



                والشواهدُ على ما ذكرتُ من المباريات الشهيرة لا تعدُّ ولا تحصى. وهذا ليسَ أَمرًا خاصَّا بالمشاهدين، وإِنَّما قد يتعدّاهُ إِلى اللاعبيِن!!!!





                ثالثاً: إنَّ في اللعبِ بالكرةِ ضررًا على الاعبين في بعضِ الأََحايين،

                فربّما سقطَ أحدُهم فتخلّعت أَعضاوهُ،وربما انكسرت رجلُ أحدِهم،أو يدُه،أو بعضُ أضلاعِه،وربّما حصلَ فيه شجاجٌ في وجهه ، أو رأسِه ، وربّما سقطَ أَحدُهم فغشي عليه ساعة أَو أَكثر أَو أَقل ، بل ربّما آلَ الأَمرُ ببعضِهم إِلى الهلاكِ كما قد ذكرَ لنا عن غيرِ واحدٍ من اللاعبين بها ، وما كان هذا شأنه ، فاللعبُ به لا يجوزُ . وربّما تعاطى بعضُهم ( المخدرات ) أو ( المنشطاتِ ) ليحسِّنَ أَداءَ لعبِه، فهذا قد شاعَ وذاعَ عن بعضِ الكفارِ في الآونةِ الأخيرةِ، ممن هو علمٌ من أَعلامِ هذه اللعبةِ، وكادَ بعضُ المهووسين أن ( يتيم ) به، ولا حولَ ولا قوّة إِلا بالله.





                رابعًا: إنَّ في لعبِ (كرةِ القدم ) صدًّا للمتفرّجين، الذين تصلُ أَعدادُهم إِلى مئاتِ الأُلوفِ، عن ذكرِ الله، وعن الصلاةِ،


                وهذا أَمرٌ معروفٌ عندَ النَّاسِ عامّتهم وخاصّتِهم. وتعاطي ما يصدُّ عن ذكرِ الله، وعن الصلاّةِ حرامٌ.


                فكم سمعنا عن أُناسٍ مّمن يتابعونَ مبارياتِ كأسِ العالمِ ، أَنَّهم يستيقظونَ في النصفِ الأَخيرِ من الليلِ ؛ ليشاهدوا المباريات على شاشة (التلفاز ) ،وتفوتهم صلاةُ الفجرِ ؟! وكم من المصلين فاتتهم الصلاةُ في الجماعاتِ، بسببِ جلوسِهم أَمامَ ( الشاشات) ؟!


                والأَدهى من ذلك كلِّه ما يقعُ فيه أولئكَ النَّفرُ ممن يسافرونَ من قطرٍ إِلى قطرٍ، أو ينتقلونَ من مدينةٍ إِلى أُخرى، لحضورِ ( مباراة )، وقد تكونُ في وقتِ ( صلاةِ الجمعة )وللأسف فإن جمهورُ الكرةِ الذين يصل عددُهم إِلى مئاتِ الأُلوفِ، يجتمعونَ في وقتِ صلاةِ الجمعةِ في المدرجاتِ،
                ويناديهم منادي السّماءِ، ولكن ! أنّى لهم أَن يستجيبوا له،

                وقد تعطلت عقولُهم، وماتت أَحاسيسُهم، مقابل ماذا ؟! مقابل التعصبِ المقيتِ للفرقِ الرياضيِة المختلفةِ



                ـ عن أبن عباسٍ رضي الله عنهما قال: (( من تركَ الجمعةَ ثلاثَ جمعٍ متوالياتٍ، فقد نبذَ الإِسلام وراءَ ظهره ))

                ـ وعن أَبي الجعد الضَّمْري _ وكانت له صحبة رضي الله عنه _ عن رسول الله قال: ((من تركَ ثلاثَ جمعٍ تهاوناً بها طبع َ اللهُ على قلبِه ))



                ومعنى ( تهاونًابها ) أَي: لقلّةِ الاهتمامِ بأَمرِها، لأنَّ الاستخفافَ بفرائضِ اللهِ تعالى كفرً، ونُصِبَ على أنّه مفعولً لأَجلِه أو حاٌل، أَي: متهاوناً.

                فلعلَّ تاركي صلاةِ الجمعةِ _ من هؤلاءِ وغيرهم _ ينتبهونَ، ويفيقونَ من غَيِّهم الّذي هم فيه سادرون، وإِلاّ، فمصيرُهم الطبعُ على قلوبِهم، فلا تغشاها الأَلطافُ، ولا رحمةُ اللهِ تعالى، بل تبقى دنسةً وسخةً، مستعملةً في الآثام والقبائحِ_ والعياذُ باللهِ _ إِذ الطبعُ: الختمُ، فتكون قلوبُهم ذات جفاءٍ، لا يَصلُ إِليها شيءٌ من الخير.



                وظاهرُ الحديث والأَثرِ السابقين: أنَّ من تَرَكَ ثلاثَ جمعِ تهاونًا _ أَي بلا عذر _ يطبعُ على قلبِه ، ويكونُ من الغافلين والمنافقين ،ولو كانَ التركُ متفرقاً ، وبه قال بعضُهم ، حتّى لو تركَ كلَّ سنةٍ جمعةٍ ، لطبعَ على قلبِه بعد الثالثة .

                ويحتملُ أن يكونَ المرادُ ثلاثَ جمعٍ متواليات. ويؤيدُه أَثرُ ابنِ عباسٍ السابق.



                واعتبارُ الثّلاث إِمهالٌ من اللهِ _ تعالى _ للعبدِ، ورحمةٌ به، لعلّه يتوبُ من ذنبِه، ويثوبُ إِلى رشدِه، ويؤدّي الجمعةَ، ولا يتركها بلا عذرٍ.

                وأَفادَ الحديثُ: أنَّ مَن وَجَبَت عليه الجمعةُ، وتركَها لغيرٍٍٍٍ عُذرٍٍ، فهو آثمٌ إِثمًا كبيرًا، يستحقٌّ مرتكبُه العذابَ الأَليمَ.



                وما أَجدر هؤلاءِ المضيعين لهذه الشعيرةِ من شعائرِ اللهِ بالضربِ و الزجر، ورحمَ الله ابن الأخوةِ فإنّه قال في حقِّ تاركِ صلاةِ الجمعة: (( فمن شُغلَ عنها بتثميرِ مكسبهِ، أَو لها عنها بالإقبالِ على لهوِه ولعبهِ، فحدّه بالآلةِالعُمريّةِ، الّتي تضع ُمن قدرِه وتذيقُه وَبالَ أَمرِه، ولا يمنعك من ذي شيبةٍ شيبتُه، ولا من ذي هيئةٍ هيئتُه، فإنّما هلكَ الّذين قبلكم أنّهم كانوا إِذا سَرَقَ فيهم الشريفُ تركوه، وإِذا سرقَ فيهم الضعيفُ أَقاموا عليه الحدّ ))



                والحمد لله رب العالمين....

                يُتبع إن شاء الله..
                تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                _______________________________
                ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                __________________________________
                نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                تعليق


                • #9
                  رد: رسالة إلى محبى ومُشجعى كرة القدم!!!

                  جزاكم الله كل خير

                  وبارك الله فيك اخى الحبيب ونفع الله بك

                  من كثرة الذنوب والمعاصى اتمنى ان تدعوا لى بالهدايه والمغفره
                  وان يوفقنى الله فى عملى
                  اللهم بارك لنا وبارك علينا واجمع بيننا فى خير


                  عدنا بفضل الله
                  لاتنسونا من الدعاء

                  تعليق


                  • #10
                    رد: رسالة إلى محبى ومُشجعى كرة القدم!!!


                    جزاكم الله خيراً أخي الدكتور غيث على هذه الرسالة الهامة...

                    تعليق

                    يعمل...
                    X