تفجيرُ مصر و أقبـاطُ المَهجـر

[أبو بكر أشرف الشامي]

مَـن منفـذ تفجير الإسكندريـة؟

و مَـن الرابـح الأول منـه؟

و هل للموسـاد يـدٌ فيما جـرى و لو كانَ له يـدٌ فبواسطـةِ مَـن؟


بصراحـةٍ يا جماعـة كثيرةٌ هي علاماتُ الاستفهـامِ حولَ ما جـرى... إلا أنها تتجمعُ منذُ بدايةِ الحدث لليـوم خيـوطٌ بدأتْ توحـي عن الجهـةِ الواقفـةِ خلفَ التفجيـر...

و بدايـةُ الخيـوطِ ليست فقط لحظةَ الانفجـار بـل وقبلها... و الأخبـارُ و كأنها تتهيـاُ لهكذا حـدث...

و أعنـي الأخبـار من طرف الأقبـاط سواءاً بداخل مصرَ أو خارجهـا أو حتى بابا الفاتيكـان...

فمِن خطبـة بابا الفاتيكان قُبيل الانفجـارات بأيامٍ و المُطالبة بالتدخل الخارجـي لحماية الأقبـاط... إلى أخبارٍ تناقلها رجالُ دينٍ نصارى بالخارج ذكروا تحذيرات قبطيـة عن استهدافاتٍ ستجري للكنائـس بعدة مُـدن... إلى ما يجـري على ساحِ مصـرَ منذُ أسابيـع من مُظاهـراتٍ و مُطالبـاتٍ سواءاً من عامةِ نصارى مصر أو خاصتهـم...

ثـمَّ فجـأةً ننتقلُ إلى لحظـةِ الانفجـار من داخـل الكنيسـة و التي شـاءَ اللـهُ أن يتم تسجيلها بإحدى كاميراتهم... و هي لحظة دخول صاحب السيارة المُشتَبه فيها و مشـى الرجـلُ حتى وصلَ خلفَ القِـس بالصلاة ثم بدأت يدهُ تتحرك و وقع الانفجـار... أي بمُجـرد دخوله الكنيسة ثم وقوفـه بالصـف خلف القـس و تحرُّك يده و إذ بالانفجـار يقـع...

و مَن يُشاهد الفيديـو يصطـدمُ بالمُصادفـة العجيبـة تلك و كأنهـا توحي بأنَّـهُ مَن فجرَّ الكنيسـة بعدما تهيأ واستعـد...

ثم لاحقـاً إذ بالجميع يفـزع ويرتبـك إلا فُـلان نراهُ يخرج من الصف بشكلٍ اعتيـادي وبيـدهِ شيء ما يضعه بجيبـه...


الآن ذكر الجميعُ بأنَّ الانفجار أعقبـهُ انفجارٌ أو انفجاران بعده... وهو ما يُرجح بأنَّ التفجير كان فعلاً عن بُعـد و تزيد الشُبهات حول هذا الشخص و سرعة خروجه من الكنيسـة...

الانفجار الثاني بحسب الشهود بعد حوالي الخمس دقائق فلو قلنا بأنَّ الرجلَ ذهب ليرى سيارته أو ما حدث لكانَ هو ضمن الضحايا سواءاً قتلى أو جرحـى... إلا أنهُ لم يُصب بخدشٍ ما رغم أنَّ الكاميرا توضح خروجه وبشكل طبيعيٍ من حيثُ أتـى...


و مما يُثير الاستغراب أيضاً أنَّ القس لم يتأثر مُطلقاً بما جرى و أخذ يقول مفيش حاجة متخفوش... و كأنه يعلم بما سيجري مُسبقـا...


=========

ليس ذلك فقط ما يُثير الاستغراب... بل أيضاً حينما تم القبض على صاحب السيارة و قد كانت مقلوبـةً لا نعلم من الانفجار أو كما يدعي النصارى أثناء الشغـب...

إلا أنَّ السؤال لو كانت أثناء الشغب فلمَ قُلبت هي بالذات لوحدها دون غيرها...

و زادَ الشـكُّ حينما قال أحد حراس الكنيسة من المصابين أنَّ صاحب السيارة نزل منها و معه ثلاثة أو اثنان من الأشخـاص و قد شـدَّ انتباهه الفترة الزمنيـة التي أمضاها صاحب السيارة بركن سيارته بجانب الكنيسـة...

طبعـاً الكاميرا تُظهر صاحب السيارة لوحده دخل الكنيسة ثم خرج بعد الذي فعله... لكنَّ الشهـود قالوا بوجود آخرين معه بالسيارة حينها... و لا ندري هل كل شخص منهم مسؤول عن انفجار أم أين ذهب البقية؟!!!

==============


بعدما تم القبض عليه من طرف أمن الدولـة و البحث بأجهزة اتصالاته وُجدت له علاقـة مع تنظيمات قبطيـة بالخارج...

التنظيمات القبطيـة بالمهجـر تحقـدُ على مصـرَ و جميع مَن فيها من المسلمين بشكلٍ يفوق الحقـد اليهـودي... و لطالمـا نادوا بقدوم القوات الأمريكيـة لتحريـر مصر بحسب زعمهم من المسلميـن...

و اعتـرف الموسـادُ علناً بعلاقتـه القويـة معهم... و تفاخـر قبل شهـورٍ بما يُحدثه بمصر من فتنـةٍ طائفيـة بين المسلمين و النصارى... و بأنه سيزيـد من هذه النـار و يُشعلهـا...

مصـر كانت و ما زالـتْ بلـداً إستراتيجيـاً من كل النواحـي و يسعـى للسيطـرةِ عليها قوى عُظمـى على مر التاريـخ...


و بـدأ الأزهـر يشعرُ بما يُحـاك لمصر و حتى رجال السياسة يعلمـونَ تلك النوايـا... و لربما من النادر أن نرى تصـدي شيخ الأزهر لبابا الفاتيكـان و لتصريحاته العنصريـة و التحذيـر مما يُحاك لمصر لتكونَ كالسـودان و اليمـن و العراق...


نسألُ اللـهَ أن يحفظَ ديننـا و أنفسنا و بلادنـا من شـرِّ كل ذي شـر... و أنْ يرد كيدَ الكائديـن لنحورهم...

[عمر إسماعيل]

رد: تفجيرُ مصر و أقبـاطُ المَهجـر

كما هُوَ واضح .. أنَّ الفاعل نصرانِي
{ وألقينا بينهم العدواة والبغضاء إلى يومِ القيَامة }
والمقصود أهداف سياسية دنيئة وإشعال الفِتنة ..
وللأسف يوجد مِن المسلمين من يآخي النصارى ويقف معهم ضِد المسلمين ووقوف المسلمين مع النصارى ضد المسلمين هَذا هو سبب الهزيمة ..
أخافُ على مِصر أن تَصيرَ مثلَ السودان !!

[مهندس خالد]

رد: تفجيرُ مصر و أقبـاطُ المَهجـر

صنع فى الكنيسة

[أبو بكر أشرف الشامي]

رد: تفجيرُ مصر و أقبـاطُ المَهجـر

أبـو سُفيـان و ناشـر العلم... بوركتما على المرور و الاضافـات الطيبـة...

[أبو بكر مح ـمد المصرى]

رد: تفجيرُ مصر و أقبـاطُ المَهجـر

والله يا أبو بكر ما يحدث فى واقعنا الآن يشبُه ما كنت أقرأه من روايات المغامرات البوليسية .
ولكن ما حدث هو واقع شاهدهُ مَن شاهدهُ وسمع به من سمِع به ، ولا زالت إلى الآن يتردد صداها ولا حول ولا قوة إلا بالله .
والله إنى لخائف بل يتملكنى الرعب على مصر .
أخاف أن تلقى مصير غيرها من الدول الشقيقة .
الله المستعان
بارك الله فيك يا أبو بكر وزادك الله علماً وإخلاصاً
أحبك فى الله

[homaas]

رد: تفجيرُ مصر و أقبـاطُ المَهجـر

جزاك الله خيراً أخي أبو بكر ..
تحليلٌ مفعم بالمنطقية و ويؤيده بمخيلتي ترابط أحداث سابقة ومعاصرة ببعضها .. وقد ذهبت لذلك مثلك كما وضعت رأيي المبدأي هــنـــــا سابقاً ..
وبالفعل كنتُ قد حاولت البحث عن هذا الفيديو الذي رأيته على قناة الجزيرة يومها لكني لم أوفق في إيجاده ، ولازال البحث جارياً ...

الأمر برأيي لن يخرج عن هذا التحليل الذي تفضلت به بإذن الله (أثابك الله) ، ومما يؤكد على ذلك ورداً على مَن وضع ضمن الاحتمالات المرجحة لهذا الانفجار جماعة التكفير أو أي جماعة إسلامية متبنية الشأن الجهادي عموماً مُصدقاً الفبركة الإعلامية أن جهات التحقيق اكتشفت جثة منفذ العملية أو ترجيحها أن يكون انتحارياً .. نقول رداً على ذلك :
بأن هذه العلمية لايمكن أبداً أن تكون عملية انتحارية (أي أن يكون هناك شخص قام بلف جسده بمتفجرات أو وضعها بسيارته ومن ثم قام بتفجيرها أمام الكنيسة وهو داخلها) وذلك لسبب بديهي جداً وهو أن الذين كانوا يلجأون لمثل هذه العمليات (وهم الوحيدون الذين سمعنا بفعلتهم هذه) هم بعض أفراد جماعة حماس في فلسطين وكان ذلك في بداية القرن الماضي (أعوام 2000 أو 2001 تقريباً) وقد انتهوا عن فعل ذلك ، وكانوا يلجأون لذلك لإحداث أكبر قدر من الدمار والقتلى والجرحى من اليهود للضغط عليهم بأن يكفوا عن احتلال أرضهم وحقناً للدماء الفلسطينية وكان اتخاذهم هذا الإسلوب هو أن قوات الاحتلال كانت متربصة جيداً بهم وبشكل عملياتهم التقليدي والحيلولة دون دخولهم الأراضي المحتلة مما جعلهم يضطرون لمثل هذه العمليات والتي دخل في تنفيذها فتيات مسلمات بحماس كما تسعفنا الذاكرة ..

أما في حادثتنا تلك فالأمر مختلف حيث أنه مبدئياً لا أظن بإمكانية غير المسلم هذا الأمر لأي سبب كان ، لأنه لا توجد لديهم جسارة لذلك مقارنة بالمسلم في الشأن (وهذا رأي شخصي بحت لي) .. ومن ناحية أخرى أعم (وأقرب للمنطق) فيمكن للمنفذ بسهولة وضع القنبلة في سيارة ثم يوقفها أمام الكنيسة ثم يقوم بالتفجير بالريموت كنترول عن بُعد لكي لا يُصاب بأذى ، وهذا من أسهل ما يمكن بالطبع لأن المنفذ لم يكن ليلقى صعوبات ليلتها ربما لأن الحدث أصلاً لم يكن متوقعاً .

كما أني أعتقد أنه من عدم الفطنة والذكاء من لدن المحللين الرسميين (جهات التحقيق) أو غيرهم أن يظنوا أن منفذ العملية قتل أو جُرح بهذه العملية غير السهلة بالنسبة لهم ..
أولاً لأننا قلنا أن عملية بهذا الحجم ليس صعباً أن يتم تفجير هذه السيارة عن بُعد (ولو حتى بمؤقت زمني) .
وثانياً لأن منفذها (أو لنقولها بدقة ==>> الجهة المنفذة لها) لم تكن لتضع المتفجرات في سيارة ملاكي مملوكة لشخص منهم محدد و معروف بسجلات المرور (سواء كان مسيحي أو حتى مسلم أو غير ذلك) ..... لماذا ؟
لأنه بمنتهى البساطة يمكنهم استئجار سيارة عادية من أي مكان ببيانات شخص مستأجر مزورة ، أو يمكنهم القيام بسرقة أي سيارة من أي مكان (ولا بأس لو غيروا أرقامها كذلك) ..... وهذا للتمويه وعدم التوصل لأشخاصهم أو شخص المنفذ بشكل عام عن طريق سيارته .
وبالتالي فما أرجحه هو أن المتفجرات لم تكن موضوعة بسيارة شخص نصراني أو مسلم ممن كانوا متواجدين بالكنيسة وقتها ((لغرض الصلاة بالنسبة للنصارى أو المباركة بالنسبة لبعض المسلمين)) .. ويجب أن يكون هذا هو التصرف المنطقي الوحيد من لدن المنفذين بالطبع لإبعاد الشبهة عن أي منهم .
وهذا هو ما يجعل البحث عن الفاعل صعباً نوعاً ما عن طريق البحث عن أصحاب السيارات التي توقفت أمام الكنيسة ليلتها وليس عن طريق البحث عن الأشخاص الذين تواجدوا قرب الكنيسة .

وأياً كان الأمر فلازلت عند رأيي أن الموجه الأصلي لهذه العملية الحقيرة هو الصهيونية اليهودية القذرة التي لا تريد سلاماً ولا أماناً في العالم كله للمسلمين إلا لو رضخوا لها عقائدياً ... فهكذا قال ربُنا في كتابه الكريم :
" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ... " .

هم اليهود ولن يكون غيرهم مَن يقومون بمثل هذه العمليات وتاريخهم شاهد عليهم .. وعقيدتهم محركة إياهم لذلك ، وعما قريب أضع أحد الأدلة على هذا الكلام بإذن الله .

فليقف كلُ عاقل ولبيب مع نفسه وليستدع من ذاكرته مفكراً عمن لهم المصلحة في مثل تلك الفتن والمصائب لمصر الكنانة الممثلة لرأس الإسلام في العالم الإسلامي منذ القدم .. فهي أرض الصحوة التي ناصرت دين الله وحمته كثيراً بعد أن سخرها الله لذلك على مر العصور ..
لنستعِد من ذاكرتنا التتار والصليبيين و غيرهم ممن جاءوا للقضاء على الإسلام والمسلمين ولم يستطع أن يكبح فيضانهم بلد مسلم دخلوه في حين كانت مصر مقبرتهم الأبدية .
وأحفادهم في العقيدة الحاليين يعلمون ذلك جيداً ، وعلى هذا الأساس يتصرفون بحكمة وبروية أفعوية متقنة .

ندعو الله أن يبيد عقولهم ويشل جوراهم فلا يمتدوا لمسلمٍ بأذى، و نرجوه يحفظ مصرنا و كافة بلاد المسلمين .

[أبو بكر أشرف الشامي]

رد: تفجيرُ مصر و أقبـاطُ المَهجـر

بارك اللـهُ لكما أخواي حسام و أبي بكـر...

و تحليل منطقي أخي حسـام ربنا يجزيك خير... بالنسبة للفيديـو فيُمكنك رؤيته عبر اليوتيوب وستجده إن شاء اللـه...