الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
لقد أزعجتني نشرة الأخبار عندما شاهدت الخبر عن وقوع تفجير في دولة مصر ... وذهب ضحيته عدد من الأرواح وأزعجني أكثر أن تم دس إسم الإسلام في شيء يحدث .
وهنا لابد من الموقف الشرعي لما حدث ونقول من كان من أهل الكفر بينه وبين المسلمين عهد أو أمان أو ذمة فإنه لا يجوز قتله، بل ولا يجوز الاعتداء على ماله ولا على عرضه، ولا فرق في ذلك بين المسيحي واليهودي وغيرهما، جاء في الصحيح من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً. رواه البخاري، وفي النسائي وغيره من حديث أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: من قتل معاهداً في غير كنهه حرم الله عليه الجنة.
وفي سنن أبي داود أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: ألا من ظلم معاهداً أو انتقضه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة.
وذهبت بجولة في الإنترنت والفيس بوك و استعرضت ما ورد من تحليل لما حدث وزح اسم الإسلاميين في المنتصف وكان لابد لي من هذا السؤال، لماذا تنشر في وسائل الإعلام هذه الفتن وخاصة الأمور المتعلقة بشأن العلاقة بين المجتمع المصري الواحد الذي هو خليط ما بين ) دين الإسلام ، والنصارى،وبعض اليهودية .
الكارثة : وهل تعلم ما الكارثه .
الكارثة ما تم نقله والمطالبه به من الدعوة إلى بناء مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد، في رحاب الجامعات والمطارات والساحات العامة، ودعوة إلى طباعة القرآن الكريم والتوراة والإنجيل في غلاف واحد، إلى غير ذلك من آثار هذه الدعوة، وما يعقد لها من مؤتمرات وندوات وجمعيات في الشرق والغرب ... تحت إسم تقارب الأديان وصور نحن ضد الإرهاب .
إخواني إن اختلاف الناس في أديانهم وعقائدهم سنة قدرها وقضاها رب العالمين, لحكمة عظيمة وغاية جليلة وهي الابتلاء والاختبار يقول تعالى : (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [سورة هود: 118-119], والمراد بالاختلاف هنا: الاختلاف في الدين(1) وليس في الألوان والأذواق واللغات ونحوها.
وأنا هنا أخي الغالي لا اريد سوى أن أعقب على ما تم وضعه من صورة للهلال مع الصليب مع أنني لست مع ما حدث من أعمال تفجير ولكن لا تأخذنا العاطفة ونقوم بعمل من الممكن أن يتم فهمه خطأ ولنقف أمام كلام الله عز وجل ...
( يقول تعالى :أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ} [القلم: 35]. ويقول تعالى: (أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ} [صّ: 28)
قال الله تعالى ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) فمن ظن أن الإسلام يتساوى مع غيره من الأديان فهو مخطئ خطأً عظيماً.
فنحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا اردنا العزة في غيره اذلنا الله ...
هذا والله تعالى أعلم ...
لقد أزعجتني نشرة الأخبار عندما شاهدت الخبر عن وقوع تفجير في دولة مصر ... وذهب ضحيته عدد من الأرواح وأزعجني أكثر أن تم دس إسم الإسلام في شيء يحدث .
وهنا لابد من الموقف الشرعي لما حدث ونقول من كان من أهل الكفر بينه وبين المسلمين عهد أو أمان أو ذمة فإنه لا يجوز قتله، بل ولا يجوز الاعتداء على ماله ولا على عرضه، ولا فرق في ذلك بين المسيحي واليهودي وغيرهما، جاء في الصحيح من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً. رواه البخاري، وفي النسائي وغيره من حديث أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: من قتل معاهداً في غير كنهه حرم الله عليه الجنة.
وفي سنن أبي داود أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: ألا من ظلم معاهداً أو انتقضه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة.
وذهبت بجولة في الإنترنت والفيس بوك و استعرضت ما ورد من تحليل لما حدث وزح اسم الإسلاميين في المنتصف وكان لابد لي من هذا السؤال، لماذا تنشر في وسائل الإعلام هذه الفتن وخاصة الأمور المتعلقة بشأن العلاقة بين المجتمع المصري الواحد الذي هو خليط ما بين ) دين الإسلام ، والنصارى،وبعض اليهودية .
الكارثة : وهل تعلم ما الكارثه .
الكارثة ما تم نقله والمطالبه به من الدعوة إلى بناء مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد، في رحاب الجامعات والمطارات والساحات العامة، ودعوة إلى طباعة القرآن الكريم والتوراة والإنجيل في غلاف واحد، إلى غير ذلك من آثار هذه الدعوة، وما يعقد لها من مؤتمرات وندوات وجمعيات في الشرق والغرب ... تحت إسم تقارب الأديان وصور نحن ضد الإرهاب .
إخواني إن اختلاف الناس في أديانهم وعقائدهم سنة قدرها وقضاها رب العالمين, لحكمة عظيمة وغاية جليلة وهي الابتلاء والاختبار يقول تعالى : (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [سورة هود: 118-119], والمراد بالاختلاف هنا: الاختلاف في الدين(1) وليس في الألوان والأذواق واللغات ونحوها.
وأنا هنا أخي الغالي لا اريد سوى أن أعقب على ما تم وضعه من صورة للهلال مع الصليب مع أنني لست مع ما حدث من أعمال تفجير ولكن لا تأخذنا العاطفة ونقوم بعمل من الممكن أن يتم فهمه خطأ ولنقف أمام كلام الله عز وجل ...
( يقول تعالى :أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ} [القلم: 35]. ويقول تعالى: (أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ} [صّ: 28)
قال الله تعالى ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) فمن ظن أن الإسلام يتساوى مع غيره من الأديان فهو مخطئ خطأً عظيماً.
فنحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا اردنا العزة في غيره اذلنا الله ...
هذا والله تعالى أعلم ...
منقول
الصفحة الرسمية للقارئ
أحمد بن علي العجمي
الصفحة الرسمية للقارئ
أحمد بن علي العجمي
تعليق