بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
ونبدأ بإذن الله مع
الجزء الأول
ومن هنا .. أيها الأخوة الأحباب ...
إلى ذاك الذي طال به البلاء ... فتربع اليأس في قلبه ..
وجثت الغموم على نفسه ... فتنفس هواء الأحزان ...
واستنشق روائح الأكدار.. فحجبت عنه أفقًا فسيحًا .. ونورًا يملأ الكون من حوله ..
إليه .. ليعلم أن هذه حقيقة الدنيا:
إليه ... ليدرك أنها لن تصفو من غير كدر .. ولن تحلو من غير ألم أو مرارة.
إليه ... ليعلم أنه مهما اشتد البلاء، فإن الفرج يعقبه .. ومهما قوي العسر فإن اليسر يغلبه.
إليه ... ليتذكر أنه ليس وحيد الحال، ولا فرد الطريق، بل الشدة والبلاء، طريق سار فيه الأنبياء، وسلكها الصالحون الأولياء .. فتمحصت القلوب وعادت نقية لا شائبة فيها.
إليه ... ليبتسم أمام كل تلك الشدائد والخطوب وليشعل شمعة الأمل وإن أحاط اليأس بالقلوب.
إلى صاحب الشدة والضيق ..
حديثًا أنتقل معه فيه إلى تلك النماذج التي عاشت أشد مما عاش، وذاقت أمرّ مما ذاق ..
وهي خيرُ من لامستِ الأرض خطاها، وأسير معه في وصايا وتحذيرات تجاه شدته وكربته.
كن معنا
ثم أما بعد:
إخوتي في الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
إخوتي في الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
بداية : أود أن أطرح موضوع أكتبه راجيا من المولى عز وجل أن يججعله صالحا خالصا لوجهه الكريم
جمعت فيه درر الأقوال لعلماؤنا الربانيين جزاهم الله عنا خيراً
في سلسلة جديده تحتوي على بعض الرقائق فيها النصائح والمواعظ وكلها لله
ولكن لي طلب أو رجاء
أن تفتح قلبك لها
ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
جمعت فيه درر الأقوال لعلماؤنا الربانيين جزاهم الله عنا خيراً
في سلسلة جديده تحتوي على بعض الرقائق فيها النصائح والمواعظ وكلها لله
ولكن لي طلب أو رجاء
أن تفتح قلبك لها
ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
في سلسلة :: إلى كل (........) أنا قلبي عليك !!!
ونبدأ بإذن الله مع
الجزء الأول
إلى كل مهموم أنا قلبي عليك !!!
نقول له
يا صاحب الهم الكبير
إن التقلب بين الشدة والرخاء حال يعيشها أهل هذه الدنيا ..
فلهم أيام شديدة تضيق عليهم بها ويصبح ذلك الأفق الفسيح أضيق في أعينهم من سمِّ الخياط ..
فلهم أيام شديدة تضيق عليهم بها ويصبح ذلك الأفق الفسيح أضيق في أعينهم من سمِّ الخياط ..
تعلو سماءه غيوم الأحزان والأكدار.. وتسري مع هوائه ريح الآلام والكروب.
ولهم فيها أيام يتقلبون فيها في الرخاء وسعة العيش، ولكنه ممزوج بالنغص والغصص .. موعود بالفناء والانقضاء .. فلا تدوم الدنيا على حال .. وتلك سجية هذه الدار.
جبلت على كدر وأنت تريدهــا صفوًا من الأقـذاء والأكــدار
ومكلف الأيام ضد طباعهـــا متطلب في الماء جذوة نـــار
ومكلف الأيام ضد طباعهـــا متطلب في الماء جذوة نـــار
ومن هنا .. أيها الأخوة الأحباب ...
إليكم حديثًا ..
أوجهه إلى ذاك الذي اجتمعت عليه الهموم ..
وصاحبته شدة طال عليه أمدها .. ولازمته كربة أحكمت عليه حلقاتها ..
ونظر إلى أيامه فرأى بعضها يرقق بعضًا ..
يعيش في أرض يعرفها ولكنه غريب عنها بهمومه وأحزانه ..
وصاحبته شدة طال عليه أمدها .. ولازمته كربة أحكمت عليه حلقاتها ..
ونظر إلى أيامه فرأى بعضها يرقق بعضًا ..
يعيش في أرض يعرفها ولكنه غريب عنها بهمومه وأحزانه ..
يسكن في دار فسيحة الأرجاء، ولكنها تبدو في عينه مع جمالها وسعتها كوخًا صغيرًا
أُبليت أخشابه، وقُيّضت أركانه
لا يهنأ بطعمة شهية أو شربة هنية، ولسان حاله يقول:
أُبليت أخشابه، وقُيّضت أركانه
لا يهنأ بطعمة شهية أو شربة هنية، ولسان حاله يقول:
عجبــًا للزمـان في حالتيــه ولأمر دُفعـت منه إليــــه
رب يوم بكيـت منــه فلمــا صرت في غيره بكيت عليــه
رب يوم بكيـت منــه فلمــا صرت في غيره بكيت عليــه
إلى ذاك الذي طال به البلاء ... فتربع اليأس في قلبه ..
وجثت الغموم على نفسه ... فتنفس هواء الأحزان ...
واستنشق روائح الأكدار.. فحجبت عنه أفقًا فسيحًا .. ونورًا يملأ الكون من حوله ..
إليه .. ليعلم أن هذه حقيقة الدنيا:
ميزت بين جمالهــا وفعالهــا فإذا الملاحـة بالقباحــة لا تفي
حلفت لنا أن لا تخـون عهودنـا فكأنمـا حلفـت أن لا تفـــي
حلفت لنا أن لا تخـون عهودنـا فكأنمـا حلفـت أن لا تفـــي
إليه ... ليدرك أنها لن تصفو من غير كدر .. ولن تحلو من غير ألم أو مرارة.
إليه ... ليعلم أنه مهما اشتد البلاء، فإن الفرج يعقبه .. ومهما قوي العسر فإن اليسر يغلبه.
إليه ... ليتذكر أنه ليس وحيد الحال، ولا فرد الطريق، بل الشدة والبلاء، طريق سار فيه الأنبياء، وسلكها الصالحون الأولياء .. فتمحصت القلوب وعادت نقية لا شائبة فيها.
إليه ... ليبتسم أمام كل تلك الشدائد والخطوب وليشعل شمعة الأمل وإن أحاط اليأس بالقلوب.
إلى صاحب الشدة والضيق ..
حديثًا أنتقل معه فيه إلى تلك النماذج التي عاشت أشد مما عاش، وذاقت أمرّ مما ذاق ..
وهي خيرُ من لامستِ الأرض خطاها، وأسير معه في وصايا وتحذيرات تجاه شدته وكربته.
فيا صااااااااااااااااااحب الهم الكبير
كن معنا
بارك الله فيك
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
تعليق